"إكبا" يستضيف النسخة المحلية من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "COY"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ينظم المركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا" بالتعاون مع جامعة زايد، النسخة المحلية من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ في الفترة من 25 - 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تحت مظلة منظمة YOUNGO، الذراع الشبابي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك تحضيرًا لمؤتمر الأطراف COP28.
ويمثل المؤتمر المحلي للشباب، النسخة المحلية من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ “COY”، التجمع الرسمي لأعضاء YOUNGO وجميع الشباب المهتمين والذي سينعقد قبل أيام قليلة من المؤتمر السنوي للأطراف “COP28”.
وقالت المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية “إكبا” الدكتورة طريفة الزعابي، إن "الهدف من المؤتمر المحلي للشباب هو تقديم تلك المنصة الهامة لهم، الذي يأتي ودولة الإمارات تحتفي بعام الاستدامة وتستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28"، لافتة إلى أن المؤتمر سيمنح للشباب فرصة مميزة لاكتشاف ومناقشة وابتكار الحلول لتغير المناخ وسد الفجوة بين العلم النظري والممارسة العملية. الأهداف
ويهدف المؤتمر، الذي يُنظم تحت شعار "وضع الشباب في قلب العمل المناخي" ، إلى جذب الشباب من جميع أنحاء الدولة لمشاركة تجاربهم وأفكارهم وحلولهم بشأن تغير المناخ، وسيمثل منصة للشباب للتواصل ومناقشة القضايا المتعلقة بالمناخ والمساعدة في تعزيز مهاراتهم القيادية والابتكارية.
ويشارك الشباب في جلسات تفاعلية ومناقشات مع الخبراء من مختلف القطاعات عن العمل المناخي، وحماية البيئة، والأمن الغذائي والتغذية، والاقتصاد الدائري، والتعليم من أجل التنمية المستدامة ومساهمات دولة الإمارات في قضايا تغير المناخ والاستدامة العالمية وغيرها، كما سيتضمن البرنامج كذلك أنشطة عملية مثل زراعة شجرة الغاف إضافة الى المسابقات وورش عمل حول التنوع الحيوي والرسومات الإبداعية المناخية.
ويهدف الحدث إلى تعزيز مشاركة الشباب وقيادتهم وتطوير حلول قابلة للتنفيذ، وإلهام الابتكارات التي يقودها الشباب لمعالجة تغير المناخ، ومن المتوقع أن يصدر مؤتمر الشباب المحلي بيانًا ويقدم مداخلات في مؤتمر الشباب الإقليمي والنسخة الثامنة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ (COY 18) ومؤتمر الأطراف .COP28
ومن بين المنظمين الأخرين للمؤتمر الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، ومؤسسة (Global Shapers Dubai Hub)، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، ومجلس الشباب العربي لتغير المناخ، وبرنامج الشباب العربي للبيئة، ونادي "كلنا" بجامعة زايد، كما يُنظم الحدث برعاية شركة (Schneider Electric) ومؤسسة (Siemens Middle East) ومؤسسة (Accuracy) .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات من مؤتمر الأمم المتحدة لتغیر المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مدير عام «الاتحادية للشباب» لـ«الاتحاد»: «يداً بيد».. الشباب الإماراتي نبض التطوير
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة اليوم.. الدولة تتأثر بمنخفض جوي «آرب هيلث 2025» يختتم أعماله بمشاركة قياسية عام المجتمع تابع التغطية كاملةأكد خالد النعيمي، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، أن الشباب يمثلون نبض المجتمع، فهم القوة المحركة لمستقبله والعنصر الأساسي في بناء مجتمع مترابط ومستدام. وأوضح في حوار مع «الاتحاد»، أن إعلان 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد» يعكس أهمية دور الشباب في تعزيز قيم التعاون والتلاحم، حيث يُطلب منهم أن يكونوا أكثر وعياً بمسؤولياتهم الاجتماعية، سواء داخل أسرهم أو في مجتمعاتهم الأوسع.
وأشار النعيمي إلى أن الشباب هم من يحملون لواء التطوير، وهم مطالبون في هذا العام بالمساهمة بفاعلية في بناء بيئة اجتماعية متماسكة تدعم التقدم والاستقرار. وأوضح أن دورهم يبدأ من البيت والعائلة، من خلال تعزيز علاقتهم بأسرهم، والتفاعل الإيجابي مع محيطهم الاجتماعي، ويمتد ليشمل دورهم في مؤسسات العمل والمجتمع ككل. كما شدد على ضرورة أن يكون الشباب رواداً في المبادرات المجتمعية، وأن يوظفوا مهاراتهم وإبداعاتهم لخدمة المجتمع.
وقال: «إنه في عام المجتمع، تعتزم المؤسسة الاتحادية للشباب إطلاق مجموعة واسعة من المبادرات التي تعزز روح التعاون والتلاحم المجتمعي، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، وستشمل هذه المبادرات لقاءات وورش عمل تستهدف تطوير سياسات داعمة للأسرة والشباب، وتسهم في بناء مجتمع أكثر انسجاماً واستقراراً».
ولفت إلى أن هذا التوجّه سيكون سارياً أيضاً على الإدارات الجديدة لمجالس الشباب التي سيعلن عنها الشهر المقبل.
وقال: في إطار هذا التوجّه الوطني، تتبنى المؤسسة الاتحادية للشباب نهجاً استراتيجياً لتعزيز دور الشباب في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وترابطاً، فهي تأسست المؤسسة بهدف تمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، وكان من أوّل مبادراتها مجلس الإمارات للشباب الذي انطلق في عام 2016. ومنه، تشكلت منظومة واسعة من المجالس الشبابية التي انتشرت في مختلف أنحاء الدولة، شملت المجالس المحلية في الإمارات السبع، والمجالس الفرعية في المدن، منها العين والظفرة وغيرها، بالإضافة إلى المجالس المؤسسية التي تعمل ضمن الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة. ولم يقتصر التأثير على المستوى المحلي فقط، بل امتد إلى الساحة العالمية، حيث تم تأسيس مجالس شباب إماراتية في دول مثل بريطانيا وروسيا وكوريا، تضم طلبة دراسات عليا وموظفين إماراتيين يعملون هناك.
شبكة متكاملة
أشار النعيمي إلى أن هذا التوسع أدى إلى تشكيل شبكة متكاملة من أكثر من 200 مجلس للشباب، تضم ما يزيد على 2000 عضو، هؤلاء الأعضاء يمثلون نخبة الشباب الإماراتي، ويتحملون مسؤولية تنفيذ الأجندة الوطنية للشباب، إلى جانب المساهمة في الاستراتيجيات المحلية لكل إمارة، واستراتيجيات الجهات الخاصة التي يعملون بها. كما يضطلعون بدور جوهري في إيصال صوت الشباب إلى أصحاب القرار، سواء داخل المؤسسات أو على مستوى القيادة العليا في الدولة.
وقال النعيمي: «إنه خلال العقد الماضي، شهدت دولة الإمارات تطورات كبيرة في مجال تمكين الشباب، وذلك بفضل الرؤية السديدة لقيادة الدولة التي وفرت لهم الفرص الحقيقية للمشاركة الفعالة في صنع القرار، وقد تجسد ذلك من خلال اللقاءات المستمرة بين الشباب وقيادات الدولة، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح آرائهم ومقترحاتهم أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود. وأثمرت هذه اللقاءات عن قرارات وتوجهات مستوحاة من رؤى الشباب وطموحاتهم.
المجتمع
أكد النعيمي، أن الإمارات تولي أهمية كبرى لمفهوم المجتمع، حيث أعلنت عن تأسيس وزارة معنية بالأسرة، كما يلعب مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، دوراً حيوياً في تنسيق الجهود بين مختلف الجهات من خلال أعضاء اللجنة التنفيذية واللجان الأخرى فيه، لضمان تحقيق التكامل في الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بقطاعات التعليم والمجتمع.
وأكّد النعيمي التزام المؤسسة بدعم جميع الجهود الوطنية التي تهدف إلى تعزيز التلاحم الأسري والمجتمعي، باعتبار ذلك حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات.