"نيوم" السعودية و"DSV" تؤسسان مشروعا بـ 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت شركة مدينة نيوم السعودية التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار وشركة DSV الدنمركية، ثالث أكبر وكلاء الشحن في العالم، الثلاثاء في بيان مشترك إنهما أسستا مشروعا مشتركا بقيمة عشرة مليارات دولار.
كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن عن خطط إنشاء مدينة نيوم، التي تهدف إلى أن يصل عدد سكانها إلى تسعة ملايين في نهاية المطاف، في عام 2017 كجزء من خطة الإصلاح المعروفة باسم رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.
وقال البيان "ستركز الشراكة على توفير خدمات لوجستية تلبي احتياجات ومتطلبات نيوم في السنوات المقبلة"، مضيفا أن نيوم ستمتلك 51 بالمئة من المشروع المشترك، فيما ستمتلك DSV حوالي 49 بالمئة.
وقالت الشركتان "سيوفر المشروع المشترك إدارة متكاملة من الخدمات على طول سلسلة الإمداد، مع تطوير وجذب استثمارات في قطاع النقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، بالإضافة إلى خدمات النقل والتسليم للبضائع والمواد داخل نيوم".
وأضافتا أن المشروع المشترك يسعى إلى خلق أكثر من 20 ألف فرصة عمل.
وصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، هو المستثمر الأساسي في مشروع نيوم، وهو مشروع عالي التقنية مساحته 26500 كيلومتر مربع على البحر الأحمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نيوم نيوم صندوق الاستثمارات العامة نيوم مشروع نيوم نيوم السعودية اقتصاد السعودية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نيوم نيوم صندوق الاستثمارات العامة أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
شابتان تؤسسان مشروعهما الخاص بصناعة الإكسسوارات
دمشق-سانا
على طاولة صغيرة في كلية العلوم بجامعة دمشق تعرض الشابتان مانيا واكد وثناء معروف مجموعة من مشغولاتهما اليدوية من الإكسسوارات الجميلة، وذلك في معرض المنتجات اليدوية المتنوعة الذي اختتم مؤخراً.
وخلال حديثهما لنشرة سانا الشبابية، بينت معروف أن البداية كانت بإعادة تدوير عقد كانت تملكه تعرض للتلف فقررت إصلاحه، وخلال جولة قصيرة لها في السوق لإصلاحه قررت شراء بعض السلاسل والخرز، وتجريب صناعة مشغولات خاصة بها في أوقات فراغها لتنال هذه المشغولات إعجاب المقربين منها، وتكون نقطة الانطلاق في مشروعها الذي تحول مع الوقت إلى مصدر رزق حقق لها الاستقلالية المالية، إضافة إلى مساعدة عائلتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
فيما أشارت واكد إلى أنها انطلقت بمشروعها منذ عامين بعد أن حظيت بدعم وتشجيع المقربين منها، حيث استفادت من الإكسسوارات الموجودة لديها وبدأت بأوقات فراغها تبتكر إكسسوارات جديدة تضفي عليها بصمتها لتبدو مميزة، حيث تنتج مختلف أنواع الأساور بخيوط مطاطية مزينة بالخرز، وأخرى بسلاسل ذهبية ملونة، مبينة أنها حظيت بدعم وتشجيع عائلتها ببداية انطلاقها في المشروع الذي رصدت له بداية نحو 100 ألف ليرة تمكنت بعد وقت قصير من استردادها وشراء مستلزمات جديدة للعمل.
وحول تسويق منتجاتهما، أشارت الشابتان إلى أنهما تسوقانها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعبر المشاركة في المعارض والبازارات، مؤكدتين أن المعارض مهمة جدا للمبتدئين، إذ تحقق لهم التواصل مع الناس، ولا سيما تلك التي تقام في رحاب الجامعة.
وبينت الشابتان أن مشغولاتهما ملائمة لاحتياجات الطلاب، وأسعارها مناسبة ومخفضة، لافتتين إلى أنهما رغم تخرجهما من قسم الجيولوجيا بجامعة دمشق إلا أنهما اختارتا العمل بهذا المجال كون المشغولات اليدوية تجذب الأنظار، إضافة إلى دقة صنعها لذلك قررتا أن يكون لهما مشروعهما الخاص ليساعدهما في تدبير أمور المعيشة.
سكينة محمد وأمجد الصباغ