قالت شركة مدينة نيوم السعودية التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار وشركة DSV الدنمركية، ثالث أكبر وكلاء الشحن في العالم، الثلاثاء في بيان مشترك إنهما أسستا مشروعا مشتركا بقيمة عشرة مليارات دولار.

كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن عن خطط إنشاء مدينة نيوم، التي تهدف إلى أن يصل عدد سكانها إلى تسعة ملايين في نهاية المطاف، في عام 2017 كجزء من خطة الإصلاح المعروفة باسم رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.

وقال البيان "ستركز الشراكة على توفير خدمات لوجستية تلبي احتياجات ومتطلبات نيوم في السنوات المقبلة"، مضيفا أن نيوم ستمتلك 51 بالمئة من المشروع المشترك، فيما ستمتلك DSV حوالي 49 بالمئة.

وقالت الشركتان "سيوفر المشروع المشترك إدارة متكاملة من الخدمات على طول سلسلة الإمداد، مع تطوير وجذب استثمارات في قطاع النقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، بالإضافة إلى خدمات النقل والتسليم للبضائع والمواد داخل نيوم".

وأضافتا أن المشروع المشترك يسعى إلى خلق أكثر من 20 ألف فرصة عمل.

وصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، هو المستثمر الأساسي في مشروع نيوم، وهو مشروع عالي التقنية مساحته 26500 كيلومتر مربع على البحر الأحمر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نيوم نيوم صندوق الاستثمارات العامة نيوم مشروع نيوم نيوم السعودية اقتصاد السعودية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نيوم نيوم صندوق الاستثمارات العامة أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • السعودية وإيران يبحثان تطوير العمل المشترك في قضايا تتعلق بـ"التعاون الإسلامي"
  • وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية للمشاركة في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي
  • ايران واذرعها بلعوا مليارات العراق من الدولار
  • «الدار» تبيع وحدات المرحلة الأولى من «ذا وايلدز» بقيمة 5 مليارات درهم
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقع تعاوناً مع وكالة إيطالية بقيمة 3 مليارات دولار
  • 1209 مواقف إضافية لمساجد مدينة العين
  • السيسي والعليمي يؤكدان ضرورة وقف هجمات باب المندب: مصر خسرت 7 مليارات دولار
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • مدبولي يستعرض مشروعا مقترحا لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بخليج السويس
  • التخطيط: مصر تمتلك أسواق كربون طوعية ونوفي حفز استثمارات بـ 4 مليارات دولار