المركزي الأوروبي: نراقب أزمة الشرق الأوسط لتقييم آثارها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال جابرييل مخلوف، أحد صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي، الثلاثاء، إن زملاءه في البنك يراقبون عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، مضيفا أن من السابق لأوانه تقييم تأثير ذلك على الاقتصادات.
وقال مخلوف بعد اجتماع في نيقوسيا مع وزير المالية القبرصي ماكيس كيرافنوس "وجهة نظري في هذا الأمر هي أنه من السابق لأوانه معرفة التداعيات".
وتابع "نراقب التطورات عن كثب لأنه لا بد أن يكون لها آثار اقتصادية علينا إلى حد ما".
وكان رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، قد حذّر الثلاثاء، من أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أنّ توجه ضربة "خطيرة" للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما تدخل المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع أسبوعها الثالث.
وقال بانغا خلال المؤتمر السنوي لمبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، إنّه يعتقد أن "ما حدث مؤخرًا في إسرائيل وغزة (...) سيكون تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة"، وأضاف "أعتقد أننا أمام منعطف خطير جدا".
وأضاف "لقد تجاوز (عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات) خمسة بالمئة لفترة وجيزة أمس، وهذه مناطق لم نرها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخلوف أجاي بانغا السعودية سندات الخزانة الأميركية المركزي الأوروبي التصعيد في غزة مخلوف أجاي بانغا السعودية سندات الخزانة الأميركية اتحاد أوروبي
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي النيوزيلندي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة.. التفاصيل
أسعار الفائدة.. خفض البنك المركزي النيوزيلندي أسعار الفائدة للمرة الثالثة في أربعة أشهر اليوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر، مشيراً إلى المزيد من التيسير النقدي لكن ليس بالسرعة التي راهن عليها بعض المتفائلين في السوق.
ووفق لرويترز، خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة النقدية بنصف نقطة مئوية إلى 4.25%، كما توقع 27 من بين 30 خبيرا اقتصاديا في استطلاع أجرته رويترز.
نيوزيلندا تخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة
وجاء في مذكرة اجتماع بنك نيوزيلندا الاحتياطي أن "اللجنة اتفقت على أن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يتوافق مع تفويضها بالحفاظ على معدل تضخم منخفض ومستقر، مع السعي إلى تجنب عدم الاستقرار غير الضروري في الناتج والتوظيف وأسعار الفائدة وسعر الصرف".
ورغم أن القرار جاء متوافقا مع توقعات المحللين، إلا أنه خيب آمال السوق، التي كانت تتوقع احتمالات بنحو 40% لخفض الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس قبل الاجتماع.
ونتيجة لذلك، ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.5873 دولار أميركي من 0.5829 دولار أميركي قبل البيان، كما ارتفع سعر مقايضة الفائدة لمدة عامين إلى 3.6550% من 3.5900%.
ورغم أن القرار أثار استياء البعض في السوق، قال المحللون إن بيان السياسة كان متساهلاً إلى حد ما.
بنك الاحتياطي النيوزيلندي يتوقع أن يبلغ سعر الفائدة النقدية 3.8%
وقال نيك توفلي، كبير خبراء الاقتصاد في بنك الاحتياطي النيوزيلندي: "ترك بنك الاحتياطي النيوزيلندي الأبواب مفتوحة على مصراعيها لتحركاته المستقبلية، دون أي محاولات لتخفيف توقعات السوق بشأن وتيرة التخفيضات المستقبلية.. كما أن وتيرة التخفيضات الإضافية ستحددها الأحداث.
وأضاف "هناك الآن فجوة مدتها ثلاثة أشهر حتى الاجتماع المقبل لبنك الاحتياطي النيوزيلندي، مع دورة كاملة من البيانات المحلية الفصلية وتنصيب الرئيس ترامب بينهما".
ويتوقع بنك الاحتياطي النيوزيلندي الآن أن يبلغ سعر الفائدة النقدية 3.8% في الربع الثاني من عام 2025 و3.6% في الربع الرابع من عام 2025، وهو ما يشير إلى المزيد من التخفيضات عما كان متوقعا في أغسطس.
وخفضت ثلاثة بنوك تجزئة رئيسية، وهي BNZ و ASB Bank و Kiwibank، معدلات الفائدة لديها بعد الإعلان.
وتباطأ التضخم إلى 2.2% في الربع الثالث، وقال البيان إن سلوك تحديد الأسعار والأجور المحلية أصبح متسقًا مع بقاء التضخم بالقرب من هدف منتصف بنك الاحتياطي النيوزيلندي البالغ 2%.
وأضاف البيان أن النمو الاقتصادي من المتوقع أن يتعافى خلال عام 2025، حيث تشجع أسعار الفائدة المنخفضة الاستثمار وغير ذلك من أشكال الإنفاق، ومن المتوقع أن يظل نمو العمالة ضعيفا حتى منتصف عام 2025، وبالنسبة للبعض، فإن الضغوط المالية سوف تستغرق بعض الوقت قبل أن تخف.
وتعد نيوزيلندا واحدة من بين العديد من البنوك المركزية حول العالم التي بدأت في خفض أسعار الفائدة مع انخفاض التضخم، ومع ذلك، تشكل أستراليا استثناءً من اتجاه التخفيف حيث من غير المتوقع أن تقوم بخفض أسعار الفائدة حتى النصف الأول من العام المقبل.