الأسيرة الاسرائيلية التي أطلقت حماس سراحها تكشف تفاصيل ما جرى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
روت الإسرائيلية يوشيفيد ليفشيتز، 85 عامًا، التي أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، سراحها، عقب عملية "طوفان الاقصى"، تفاصيل وملابسات أسرها واقتيادها مع أسرى آخرين إلى داخل قطاع غزة، والظروف التي رافقت عملية احتجازها وآخرين، وصولا لإطلاق سراحها.
وذكرت ليفشيتز أنها تم احتجازها ونقلها داخل قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى"، حيث تم نقلها على دراجة نارية بينما أُمسك بها رجلان، أحدهما من الأمام والآخر من الخلف لضمان عدم سقوطها، ومن ثم تم عبور الحدود إلى داخل قطاع غزة عبر السياج الحدودي.
وفيما يتعلق بمكان احتجازها، قالت أنها أُمسكت في بلدة عبسان الكبيرة في البداية، ومن ثم تم نقلها إلى مكان غير معروف.
وقالت ليفشينتز، أنها دخلت شبكة أنفاق معقد جدا، تشبه بيت العنكبوت، وأنه تم احتجازها داخل أحد تلك الأنفاق مع آخرين، مشيرة إلى أنه كان يتواجد طبيب معهم للإشراف على حالتهم الصحية.
وأضافت الأسيرة التي تم إطلاق سراحها، مساء امس الإثنين، أن الاسرى كانوا يأكلون مما يأكل مقاتلو كتائب عز الدين القسام، وأن طعامهم كان عبارة عن لبنة وجبنة وماتيسر من الموجود.
تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس أعلنت عن إطلاق سراح ليفشيتز ونوريت يتسحاك لدواع إنسانية بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي استلامهما، وتم تسليمهما بوساطة مصرية وقطرية.
وقامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ببث فيديو لعملية إطلاق السراح.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو -اليوم الاثنين- إن حماس مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل صفقة تبادل جادة ووقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع الفلسطيني.
وأجرى الوفد المفاوض برئاسة رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية -أمس في القاهرة- عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، حيث تسعى كل من القاهرة والدوحة الوسيطتين في مفاوضات الهدنة إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني وتثبيت وقف النار.
ومن جانبه، قال النونو وهو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات".
واتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".
وشدد على أن حماس "أكدت للوسطاء ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق". وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".
إعلانوأضاف النونو أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وقد نقلت الوكالة الفرنسية عن مصدر مطلع أن وفد حماس "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".
ومن جهة ثانية، قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".
شروط إسرائيلفي المقابل تتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية عن مفاوضات لإطلاق نحو 10 من أسراها الأحياء وعدد من الأسرى الأموات مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ووقف مطوّل لإطلاق النار وإعادة إدخال المواد الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبحسب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، اليوم، فقد تم تقديم مقترح جديد إلى حماس تُفرج بموجبه عن 10 أسرى أحياء مقابل ضمانات أميركية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "من أجل إقناع حماس بالموافقة على الصفقة، نقلت الولايات المتحدة إليها رسالة عبر الوسطاء، مفادها أنه في حال تم إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن أحياء في الصفقة المقبلة، فإن إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب ستضمن أن يكون هناك نقاش جاد حول المرحلة التالية من الصفقة وهي نهاية الحرب".
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير/كانون الثاني وتضمنت عدة دفعات لتبادل الأسرى، لكن بعد شهرين تنصلت إسرائيل من الاتفاق الذي استمر 58 يوما مستأنفة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقد تعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الأسرى -الذين ستفرج عنهم حماس- ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.