بدعوة من مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، متحدثا رئيسيا، في ورشة عمل عُقدت أمس، الاثنين 23 أكتوبر، بمقر المركز بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعنوان «تعزيز تحويلات المصريين العاملين بالخارج»، بحضور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات دعم واتخاذ القرار، وسارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية، ونخبة من ممثلي الجهات الحكومية، والخبراء، وممثلي المصريين بالخارج، وذلك ضمن ختام فعاليات ورش عمل مبادرة «بنفكر لبلدنا: 50 فكرة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري» التي أطلقها منتدى السياسات العامة التابع للمركز، بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف».

في البداية، رحبَ أسامة الجوهري، بالسفيرة سها جندي التي شرَّفت المركز بهذه الزيارةٍ وبهذه المشاركة التي تؤكد حرصها الشديد على سماع أفكار شباب مصر والتعرف على رؤيتهم لكيفية تعزيز تحويلات المصريين بالخارج، والتي طرحوها ضمن مبادرة «بنفكر لبلدنا» التي أطلقها منتدى السياسات العامة، وهو ثمرة من ثمرات جهد مركز المعلومات المستمر لتنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء لفتح قنوات الاتصال مع شباب الباحثين، وقد نسق المركز في هذا الإطار مع 24 جامعة حكومية؛ لتنظيم تدريبات صيفية، وإعداد مختبرات للمستقبل، وتنظيم مناظرات، وقد دُرب نحو 550 شابًا حتى الآن.

وأضاف «الجوهري» أن منتدى السياسات العامة عُني بتدريب شباب الباحثين على إعداد أوراق السياسات، وبإجراء المسابقات العلمية لتمييز المتفوقين منهم في طرح الأفكار المبتكرة، وهدف مبادرة المنتدى «بنفكر لبلدنا» هو الخروج بخمسين فكرة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري؛ تمهيدًا لعرضها على السيد رئيس مجلس الوزراء، علمًا بأن أوراق السياسات التي يُعدها الباحثون تخضع للتحكيم بمعرفة نخبة من الخبراء.

وفي مستهل حديثها، أشادت وزيرة الهجرة بالدور الحيوي الذي تلعبه تحويلات المصريين بالخارج في دعم الاقتصادي الوطني؛ إذ تُعد من أهم مصادر توفير العملة الصعبة في البلاد بجانب المصادر الأخرى مثل قناة السويس وعوائد السياحة والصادرات.

وفي عرض توضيحي، استعرضت السفيرة سها جندي، الدراسة التي أعدتها الوزارة بشأن تطور تحويلات المصريين بالخارج، مقدمة عرضا مفصلا حول أسباب ارتفاع التحويلات في أعوام وانخفاضها في أعوام أخرى بشكل تفصيلي خلال العشرة أعوام الماضية والأسباب المؤدية لذلك، كما تناولت جميع المحفزات الاستثمارية المخصصة للمصريين بالخارج، والتي ترتبط بأولوياتهم فيما يحتاجونه من خدمات يتم تحصيل مقابلها بالعملة الصعبة، والبدائل الخاصة بآليات التحويلات في أنماطها وصورها الحديثة وليس النمط المباشر المعتاد للتحويل.

وقالت إن مصر تعد سادس أكبر دولة تتمتع بنسبة تحويلات أبنائها في الخارج إلى الوطن، كما أشارت الوزيرة إلى النموذج الهندي، والتي يتصدر مواطنوها بالخارج قائمة تحويلات العملة الصعبة إلى بلدهم، ما يجعلها البلد الأول على قائمة الدول الأكثر تحويلا للعملات من مواطنيها، كما تناولت عددا من الأشكال النمطية الحديثة، التي أقدمت عليها الهند للاستفادة من تحويلات مواطنيها في الخارج، لافتة الى ان الكثير من هذه الأنماط الحديثة يتم اتباعها والعمل عليها في مصر بالفعل وهناك المزيد الذي يمكن الاستفادة منه بالتجربة الهندية.

كما استعرضت وزيرة الهجرة أبرز المبادرات الجاذبة لاستثمارات المصريين بالخارج ومن بينها، مبادرة سيارات المصريين بالخارج، ومعاش «بكرة بالدولار»، وتسوية الموقف التجنيدي، وشهادات الاستثمار للمصريين بالخارج، وكذلك الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج والبالغ عددهم نحو 14 مليون مصري.

واستعرضت السفيرة سها جندي تطور التحويلات من المصريين بالخارج، حيث جاءت أعلى نسبة تحويلات في العام 2021/2022، لتصل إلى 31.9 مليار دولار، بعد 17.1 مليار دولار عام 2015/2016، وتأثير تعويم الجنيه المصري، بجانب بدء تطبيق البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي، وإتاحة حزمة من الإصلاحات الاقتصادية، لتصل التحويلات إلى 26.39 مليار دولار عام 2017/2018، مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الوطني، وفي عام 2018/2019 انخفضت التحويلات لعدة أسباب منها تحويل المصريين لمبالغ كبيرة بعد التعويم، وفي عام 2019/2020 وصلت إلى 27.75 مليار دولار، حتى وصلت إلى 31.4 مليار دولار عام 2020/2021، وبعدها 31.9 مليار دولار عام 2021/2022 مع تفشي وباء كورونا وعودة الكثير من المصريين بالخارج، وظهور توطين العمالة، والحرب الروسية الأوكرانية والضغط على الغاز وتأثر المصانع.

وقالت السفيرة سها جندي إنه في عام 2022/2023 بلغت التحويلات 22.1 مليار دولار لانخفاض الرواتب وزيادة التضخم ومن ثم تكاليف المعيشة وأولويات الإنفاق، بجانب السوق الموازية وفيما يعرف بـ«طريقة المقاصة»، بالحصول على العملة الصعبة من المصريين بالخارج خارج النظام المصرفي مقابل إيصال المال إلى أهلهم في الداخل، ما يؤثر على الاحتياطي النقدي.

وأضافت أن الوزارة طرحت الكثير من المبادرات لتعزيز تحويلات المصريين بالخارج، من بينها الشهادات الدولارية بعائد تنافسي 7% و9% وهو أعلى عائد في العالم، بجانب تشجيع المصريين بالخارج على فتح حسابات دولارية في فروع البنوك الوطنية بالخارج، وكذلك مبادرة سيارات المصريين بالخارج، والتي تم تفعيلها مجددًا ويمكن الاستفادة منها الآن للمصريين بالخارج.

وأوضحت وزيرة الهجرة أنه سيتم تدشين شركة استثمارات المصريين بالخارج؛ استجابة لمطالبهم في مؤتمر المصريين بالخارج، حيث تم عقد عدة اجتماعات مع ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، ما يعكس اهتمام الدولة بتهيئة مناخ الاستثمار وتيسير بيئة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتحقيق نتائج إيجابية لدعم الاقتصاد الوطني، وتوفير الدعم الكامل للشركة لتبدأ عملها في السوق المصرية لجذب الاستثمارات المصرية والعالمية لبدء العمل في السوق المصرية، وتم توقيع بروتوكول من بالأحرف الأولى لمجموعة المستثمرين المصريين بالخارج المؤسسين للشركة.

ولفتت وزيرة الهجرة إلى أن الدولة المصرية فتحت الباب أمام مواطنيها المقيمين في الخارج ممن يواجهون مشكلة في الموقف التجنيدي تعيفهم عن العودة إلى الوطن، أو عدم القدرة على مغادرته مجددًا في حالة العودة بسبب طلبهم للتجنيد، وبات بإمكانهم حاليًّا تسوية أوضاعهم.

وتابعت: “بجانب إطلاق حملة «مستثمرون بالخارج يجيبون: لماذا نستثمر في مصر»، لتسليط الضوء على ما تتميز به السوق المصرية من عوامل جذب وفرص استثمارية واعدة في مختلف المجالات في ظل عملية التنمية التي تتم، وتوفير بنية تحتية على أعلى مستوى، واتخاذ إجراءات من شأنها التيسير على المستثمرين، ومن بينها إنشاء وحدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء لحل مشكلات المستثمرين، علاوة على أن الحملة تتضمن فيديوهات قصيرة يقدم فيها خبراؤنا المصريون بالخارج شهاداتهم عن الاستثمار في مصر”.

وأكدت السفيرة سها جندي أن الاهتمام بالعنصر البشري وتنميته، يعد جانبًا مهمًا من أسباب زيادة التحويلات من العاملين بالخارج في بعض الدول حول العالم؛ ليصل إلى أكثر من 100 مليار دولار في الهند على سبيل المثال، مستعرضة تجربة الهند في هذا الشأن، ولذلك تم إطلاق المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج لتوفير التدريب والتأهيل.

كما أشارت وزيرة الهجرة إلى أن الوزارة تعمل على تدشين تطبيق «المصريين بالخارج» ليتضمن المحفزات المختلفة التي وُضعت لهم، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وخلال ورشة العمل، أتاحت لارا ضيف، المنسق الإعلامي لمبادرة «بنفكر لبلدنا» ومدير الورشة، الفرصة لعدد من الباحثين لعرض أهم أوراق السياسات التي طرحوها في محور تعزيز تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وتتناول: تعديل إجراءات تسوية الموقف التجنيدي، وتعديل شروط مبادرات الإسكان المطروحة للمصريين بالخارج، وتعديل قانون التأمينات، وخلق منظومة من الحوافز لتشجيع المصريين على تحويل الأموال، وتحفيز المصريين بالخارج للاستثمار في مصر، وطرح مبادرات للتمويل العقاري، وأخيرًا بناء قاعدة بيانات قومية للمصريين بالخارج.

ومن المصريين بالإمارات، تحدثت الدكتورة سوزان المساح، أستاذ الاقتصاد بجامعتي القاهرة وزايد ومدير برنامج الاستدامة بجامعة زايد، وقد عبَّرت في البداية عن اعتزازها بمشاركتها في هذه الورشة، وتوجهت بالشكر إلى الوزيرة على إتاحة الفرصة لعرض خبرات المصريين العاملين بالخارج وفق تجاربهم بخصوص فرص زيادة التحويلات عبر القنوات الرسمية الشرعية، ورأت أن الأمر يبدأ بالشفافية والطمأنة والتحفيز؛ بما يدفع كل مصري بالخارج للتفكير بالمصلحة الوطنية إلى جانب المصلحة الشخصية، وتحقيق عائد بأقل قدر من المخاطر؛ أي بعيدًا عن السوق السوداء، مع ضمان سهولة استرداد الأموال عند إيداعها كودائع بالدولار.

واقترحت في هذا الإطار تطوير نُظم ومحافظ التحويلات الرقمية لنقل الأموال بشكل سهل وآمن، وأيضًا إتاحة سعر صرف تنافسي للمصري العامل بالخارج فقط، إلى جانب أوعية ادخارية بالدولار.

ومن الإمارات أيضًا، تحدثت الدكتورة أمل صقر، باحثة سياسية تقيم بالخارج منذ 22 سنة، مؤكدةً أولًا ضرورة استمرار الدعاية لأهمية إرسال التحويلات المالية للمصريين بالخارج عبر القنوات الشرعية، ثم أشارت إلى عدة أمور من شأنها زيادة العائدات المُتحصل عليها من المصريين بالخارج، ومنها إتاحة إجراء كل معاملات السجل المدني داخل السفارات المصرية مقابل رسوم أكبر وبالعملة الصعبة، وأيضًا استمرار إتاحة مبادرة شراء السيارات للمصريين بالخارج، وتيسير التعامل على الحسابات البنكية بالبنوك بمصر للمصريين وهم بالخارج، وتوفير تذاكر سفر للمصريين من شركة «مصر للطيران» بسعر منافس مقارنةً بالشركات الأخرى، وإطلاق مبادرات لتشجيع السياحة للمصريين.

وفي الختام، طرحت صقر ما أسمته «التواصل الناعم» بين مصر والمصريين بالخارج، ويكون بالفعاليات الثقافية بوجه عام، وإن خصت بالذكر حفلات الموسيقى العربية، موضحةً أن تكلفة مثل هذه الفعاليات ليست كبيرة أما عائدها فيكون ضخمًا.

85e9deaa-41e6-4a15-ad82-f72af2a38fc9 44194c1c-e644-4923-9410-eaf40f1cb679

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحویلات المصریین بالخارج من المصریین بالخارج رئیس مجلس الوزراء العاملین بالخارج للمصریین بالخارج السفیرة سها جندی ملیار دولار عام بنفکر لبلدنا وزیرة الهجرة فی مصر

إقرأ أيضاً:

الرقابة الصحية: نعمل على التوسع في تطبيق التأمين الصحي الشامل بمختلف محافظات

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أنه في اطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي،  تعمل الهيئة على التوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال تقييم مدى جاهزية المنشآت الصحية لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن "جهار" والحاصلة على الاعتماد الدولي من (الإسكوا)، مشيراً إلى أن محافظة البحيرة ذات كثافة سكانية مرتفعة فضلا عما تتميز به من تنوع بين مقدمي الخدمات الصحية، مشيدا بحرص قيادات المحافظة على نشر ثقافة الجودة بالرعاية الصحية وهو ما يعكسه اليوم حسن تنظيم المؤتمر السنوي والذي يعد أحد الفعاليات المميزة التي تسلط الضوء على مستقبل القطاع الصحي بمصر وأهمية تطبيق الجودة بالرعاية الصحية.

وأضاف د. أحمد طه، أن حصول المنشآت الصحية على اعتماد "جهار" يعد شرطًا أساسيًا لدخول المنشآت الصحية في منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكداً أن ضمان سلامة المرضى وأسرهم، هو أحد اهم الأهداف التي تسعى اليها الهيئة مع تأمين حصولهم على الرعاية الصحية المتكاملة وبأسعار عادلة، بالإضافة إلى حق المريض في اختيار مقدم الخدمة الصحية المناسب له.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر البحيرة الثالث لجودة الرعاية الصحية "استشراف المستقبل" تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ود.جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبحضور د.الهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، د.رشا فوزي، مساعد المحافظ لشئون الصحة،  د.السيد أحمد عبدالجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة "رئيس المؤتمر"، د.شيرين حمدي "مقرر المؤتمر" ود.آية نصار، نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وكل من د.السيد العقدة، د. وائل الدرندلي، د.ايمان الشحات، أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وبمشاركة موسعة لنخبة متميزة من الكوادر بمختلف القطاعات الصحية، وذلك بمجمع القاعات بدمنهور.


وخلال كلمته وجه د. أحمد طه التهنئة لجميع الحضور بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر وباليوم العالمي لسلامة المرضى، وأشاد بالحضور الحاشد للمؤتمر الذي يدعو للتفاؤل بالدور المرتقب لمحافظة البحيرة في تقديم خدمات صحية متميزة وذات جودة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل والاستعداد الكبير للمنشآت الصحية بالمحافظة للتأهل للحصول على الاعتماد، مشيرا إلى نجاح ٤ منشآت صحية في الحصول على اعتماد "جهار" هي:  مرکز اورام دمنهور، معمل شلبي للتحاليل الطبية، مركز فريد عطية لأمراض الكلى والغسيل الكلوى، مركز المستقبل للأشعة.

وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن صناعة الرعاية الصحية على مستوى العالم تمر بلحظة فارقة حيث تشهد خطوات غير مسبوقة في استخدامات التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي AI تذيب الحدود بين الحاضر والمستقبل وتفرض تحديات جديدة مما يجعل من تطبيق معايير الجودة والتعلم المستمر نقطة بداية لرحلة من التميز.

وأشار رئيس الهيئة الي ان محافظة البحيرة، والتي يبلغ عدد سكانها 7 مليون نسمة، لديها عدد كبير ومتنوع من مقدمي الخدمات الصحية حيث تضم 76 مستشفي و 455 وحدة رعاية اساسية بإجمالي 5000 سرير و 760 سرير عناية مركزة ، كما ان لديها العديد من الكوادر الطبية الواعدة مما يؤهلها للحصول على الاعتماد وتقديم خدمات صحية عالية الجودة لمواطني المحافظة.

ومن جانبها، رحبت د. جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بالتعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في اعتماد المنشآت الصحية وفي نشر ثقافة الجودة، وأشارت إلى ان هذا المؤتمر يأتي بنسخته الثالثة بالتزامن مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية" والتى تضع في بؤرة اهتماماتها صحة المواطنين، مشيدة بأهداف المؤتمر بكل ما يحتويه من محاضرات وتجارب تطوف حول الجودة في الرعاية الصحية وما تستلزمه من متطلبات معرفية تنسجم مع رؤية مصر 2030 والرغبة في مستقبل صحى أخضر وذكى ومستدام يحتفي بالقيمة ويرحب بالذكاء الاصطناعي وينسجم مع التحول الرقمى ويضع مقاييس ومعايير موائمة لقياس مستوى الجودة فى المستشفيات والوحدات الصحية.

وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن محافظة البحيرة تسابق الخطى لتحقيق حلم أهالي البحيرة بانشاء كلية طب جامعة دمنهور لتبدأ الدراسة بها وتستقبل الطلاب بدءا من العام المقبل، وكذا دفع العمل بالمستشفى الجامعي وفقًا لمعايير الجودة والاعتماد، لتكون جاهزة للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، مما سيشكل نقلة نوعية لقطاع الصحة في البحيرة.

وخلال محاضرته بالمؤتمر ، استعرض د. السيد العقدة، عضو مجلس إدارة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أهم الملامح المستقبلية لجودة الرعاية الصحية ومعايير "جهار" وعلاقتها بالسلامة البيئية موضحاً ان أمان المريض يبدأ بالتصميم الصحي الآمن للمنشأة   والاجراءات التصحيحية الاستباقية لضمان سلامة المرضى وذويهم ومقدمي ومتلقي الخدمات الصحية.

 

شارك كذلك بحضور المؤتمر د. رانيا مدحت، مدير عام المكتب الفني بهيئة الاعتماد، د. هبة حسام، مدير ادارة التخطيط الاستراتيجي والسياسات وعضو المكتب الفني، مروة حسين، مدير المركز الاعلامي والادارة العامة للتسويق.

مقالات مشابهة

  • الرقابة الصحية: نعمل على التوسع في تطبيق التأمين الصحي الشامل بمختلف محافظات
  • رئيس اتحاد العمال المصريين فى إيطاليا لـ«البوابة نيوز»: نعمل كمنصة لتأهيل الوافدين ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • العراق يعلن تدشين التحويلات المالية الى تركيا بعملة اليورو
  • تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتجاوز 80 مليار درهم
  • القطريون ينفقون 7.2 مليار دولار على السياحة بالخارج في 6 أشهر
  • تحويلات المغاربة المقيمون بالخارج تناهز 81 مليار درهم عند متم غشت
  • البنك المركزي: 61.4% صعودا في تحويلات المصريين بالخارج بالربع الثاني من 2024
  • خطوات تجديد بطاقة الرقم القومي للمصريين بالخارج.. اعرف الأوراق المطلوبة
  • «المركزي»: تحويلات المصريين بالخارج تصل إلى 7.5 مليار دولار في الربع الثاني من 2024
  • أنظمة سداد حجز وحدات المصريين العاملين بالخارج والشروط المالية