في انتظار الجنرال ياسر العطا..
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عبدالله رزق
من الدراما التي بدأت أولى فصولها بالخروج المثير للجنرال عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش من القيادة العامة المحاصرة بالخرطوم، وتوجهه لقاعدة وادي سيدنا العسكرية، في اطراف أم درمان، مرورا بحي الصحفيين المجاور ، حيث شرب شاي الصباح باللقيمات ، تبقى الفصل الاخير ، وهو خروج الجنرال ياسر العطا، رابع أربعة المجلس السيادي، بعد خروج الجنرال شمس الدين كباشي والتحاقه بالبرهان وزميله الجنرال ابراهيم جابر في بورتسودان.
رحلة الكباشي من القيادة إلى بورتسودان مرورا بوادي سيدنا، رغم انه خرج بصمة خشمو، لا شاي لا لقيمات، تدعم رواية الاتحاد الافريقي، بشأن التوافق الاقليمي الدولي ، الذي يسر خروج البرهان من الحصار.
كباشي، رغم انه محسوب على الاسلامين، الا انه -فيما يبدو – قد أصبح متوافقا مع البرهان، بشان الموقف من التفاوض، والذي يرفضه الاسلاميون وانصارهم في الجيش رفضا مطلقا.
لذلك نادى الاسلاميون المطالبون باقالة البرهان بالجنرال العطا قائدا عاما للجيش ، متجاوزين الكباشي، “زولهم “الافتراضي، والذي يشغل منصب نائب القائد العام (ربما يكون لاسلاميي النهر-و-البحر تحفظاتهم الجهوية تجاه ابراهيم جابر) ، ما يعني ان العطا يدعم خط ال(بل – بس) و(الجغم).
واذا خروج القادة من مواقع الجيش المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، والذي كان مطلب وفد الجيش لمفاوضات جدة ،حسب بيان للدعم ،قد اصبح مشروطا بالتماهي مع خط التفاوض، و(التوافق الاقليمي والدولي)، فإن من يتشوقون لرؤية خروج الجنرال الاخير، من سرداب المهندسين ، من الحصار، قد يطول بهم الانتظار.
الوسومعبدالله رزقالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: عبدالله رزق
إقرأ أيضاً:
تجربة توربين جديد فى سد النهضة أم رسالة طمأنة.. خبير يكشف تفاصيل جديدة
يشتمل التصميم الحالي لـ سد النهضة على تركيب 13 توربين بعد إلغاء 3 توربينات لعدم الجدوى الافتصادية، الجناح الأيمن (الشرقى) يحتوى على التوربينات أرقام من 4 إلى 10، والأيسر (الغربى) التوربينات من 11 إلى 16.
تفاصيل جديدة بشأن التوربينات الكهربائية لسد النهضةوكشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة عن تفاصيل جديدة بشأن التوربينات الكهربائية لسد النهضة، وقال إنه تم تركيب 2 توربين فى فبراير وأغسطس 2022، و 2 آخرين فى أغسطس 2024، والجميع على الجانب الأيمن، وكان مقررًا تركيب 3 توربينات فى ديسمبر 2024 طبقا لإعلان رئيس الوزراء الإثيوبى، ولكن لم يحدث ذلك حتى ظهر اليوم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيسر فى إشارة إلى احتمال اختبار توربين، فى كل مرة تقيم إثيوبيا الاحتفالات بالتركيب، وهذا لم يحدث حتى الآن.
وأكمل الدكتور عباس شراقي أن التخزين الخامس والأخير انتهى فى 5 سبتمبر 2024 عند منسوب 638 م فوق سطح البحر بإجمالى 60 مليار متر مكعب، وفى حالة تشغيل التوربينات لابد من السحب من هذا المخزون بعد انتهاء موسم الأمطار فى أكتوبر، إلا أن مستوى البحيرة لم يتغير وبالتالى المخزون لم ينقص ولو قليلًا مما يدل على أن الاعتماد فقط على الإيراد اليومى (20 مليون م3) الذى لا يكفى لتشغيل توربين واحد بنصف كفاءة.
خروج المياه من أحواض التوربينات لا يعنى بالضرورة إنتاج كهرباءوتأبع شراقي أن خروج المياه من أحواض التوربينات لا يعنى بالضرورة إنتاج كهرباء، قد تعمل ساعات قليلة فى وقت مرور القمر الصناعى الذى يغطى سد النهضة مرة كل 5 أيام الساعة 7:58:01 صباحًا فى رسالة طمأنة للشعب الإثيوبى الذى يتلهف على أى فائدة لسد النهضة طوال الـ 14 عاما الماضية.
هل يهدد زلزال إثيوبيا الجديد سد النهضة ؟ .. خبير يكشف التفاصيل
مباحثات سد النهضة تتصدر اتصالًا هاتفيًا بين ترامب والسيسي
تشغيل التوربينات خلال الشهور المقبلة يعني مرور المياه إلى السودان ومصر، وفى حالة عدم التشغيل فلابد من فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ على الأقل 20 مليار م3 فى أبريل أو مايو على الأكثر استعدادا لاستقبال حوالى 42 مليار م3 تأتى خلال أشهر الأمطار الأربعة (يوليو – أكتوبر)، مع استمرار فتحها أثناء موسم الأمطار.