قامت اللجنة المنظمة لبطولة العالم البارالمبية للكرة الطائرة برئاسة الدكتور مصطفى صادق رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة البارالمبية، ومعه كل من السيد اللواء منصور درويش، والسيد عصام شحاتة والسيد غريب إدريس أعضاء مجلس الإدارة، بزيارة معسكر فريقي الرجال والسيدات بالقرية الأولمبية بالإسماعيلية، وحضر أعضاء اللجنة
التدريبات الصباحية لفريق السيدات،  بقيادة الدكتور محمد عبد الشافي المدير الفني، ومعه المدرب صبري البرعي، حيث حث الدكتور مصطفى صادق اللاعبات على بذل مزيدا من الجهد خلال التدريبات القادمة، للارتقاء بالمستويين الفني والبدني، خلال تلك الفترة القصيرة المتبقية على إنطلاق البطولة، والتى تقترب من الأسبوعين،  للظهور بالمظهر المشرف خلال منافسات بطولة العالم، والتأهل من خلال هذه البطولة، لدورة الألعاب الأولمبية التى تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.

صرح اللواء منصور درويش المتحدث الرسمي للاتحاد وبطولة العالم، ونائب رئيس مجلس الإدارة، ونائب رئيس اللجنة المنظمة، والمشرف العام على جميع اللجان العاملة ببطولة العالم، بأن اللجنة المنظمة وأعضاء مجلس إلإدارة، حرصوا على الذهاب لمؤازرة اللاعبين فى معسكرهم المغلق بالإسماعيلية، قبل إنطلاق بطولة العالم التى تقام خلال الفترة من 8 وحتى 18 نوفمبر المقبل على ملاعب الصالات المغطاة بنادي النادي بالعاصمة الإدارية، وعقدوا إجتماعا مع اللاعبين  والأجهزة الفنية والإدارية لحثهم على بذل أقصى جهد، ليكونوا فى أعلى درجات الاستعداد للبطولة، للمنافسة على اللقب العالمي،  وبذل جهد أكبر خلال الفترة القادمة، لحجز مقعد التأهل لاولمبياد باريس 2024،  من خلال بطولة العالم التى تستضيفها القاهرة، خلال النصف الأول من الشهر المقبل.

أضاف اللواء منصور درويش بأنه دار حوار مثمر بين اللاعبين وأعضاء اللجنة المنظمة ومجلس إدارة الاتحاد، ساده  الود والتفاؤل والروح العالية بين الجميع، بحضور الأجهزة الفنية للمنتخبين، اللواء أيمن العفيفى المدير الفني للرجال، وطاهر البهائي المدرب العام، وعادل عشوش المدرب والقائم بأعمال المدير الإداري، والدكتور محمد عبد الشافي المدير الفني للسيدات، وصبري البرعي المدرب والقائم بأعمال المدير الإداري، أن الاتحاد يضع كافة إمكانياته الفنية والمادية والمعنوية لخدمة المنتخبين، مشيرا إلى أنه ينقل إهتمام القيادة السياسية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يتابع عن كثب مراحل إعداد المنتخبين لهذا المعترك العالمى،  والتطلع لتأهل الرجال والسيدات لاولمبياد باريس. كما نقل اللواء درويش للاعبين تحيات 
معالي الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة والرياضة، الذى وضع وسخر كافة أجهزة الوزارة لخدمة المنتخبين.

يضم منتخب السيدات اللاعبات، إسراء إسماعيل، نورا عبد الحليم، أسماء أحمد، نبيلة عبد الباقي، شيماء سيد، رجاء حسين، أسماء بدر، هوانم حليم، غادة محمد، سهيلة طه، أسماء سيد، زينب فوزي، نورهان صلاح، ياسمين هاني، سعده سيد، الشيماء محمد، أما منتخب الرجال فيضم اللاعبين، هشام صلاح الدين، ياسر سعد، محمد عبد الله، السيد موسى، عبد النبي حسن، أحمد محمد فضل، أشرف زغلول، مطاوع عبد الباقي، محمد سعد، حسام مسعود، أحمد محمد خميس، زكريا السيد، أحمد محمد حسن، محمد إبراهيم، أنور رمضان، حماده سيد، فارس محمد، محمد حمدي، محمد السيد، عبد الله رزق.

يشارك في البطولة 19 دولة، هى الجزائر، والبرازيل، وكندا، والكونغو، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا العظمى، والهند، وإيران، واليابان، ونيجيريا، ورواندا، والصين، وأوكرانيا، وأمريكا، ومنغوليا، وهولندا، وسلوفينيا، بالإضافة إلى مصر الدولة المنظمة.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إحصائية صادمة.. حالة انتحار كل 43 ثانية عالمياً

بحسب تقييم عالمي حديث لمخاطر الانتحار، يسجل العالم حالة انتحار كل 43 ثانية، وغالباً ما يكون الضحية رجلاً. ورغم ذلك، شهدت المعدلات العالمية للانتحار تراجعاً ملحوظاً.

وبحسب البحث، يموت الرجال منتحرين بمعدل ضعف معدل النساء.

ووفق "هيلث داي"، فإن محاولات الانتحار غير المميتة التي تتطلب رعاية طبية هي أكبر بـ 3 مرات لدى النساء منها لدى الرجال.

اختلاف الأسلوب

وقالت الباحثة إميلي روزنبلاد: "يميل الرجال إلى اختيار أساليب أكثر عنفاً وفتكاً للانتحار مثل: الأسلحة النارية، بينما تميل النساء إلى اختيار وسائل أقل فتكاً مثل: التسمم، والجرعات الزائدة، والتي لديها معدل بقاء أعلى".

وفي الدراسة الجديدة، حلّل الباحثون بيانات من دراسة تقيم العبء العالمي للأمراض والإصابات، ونشرت في مجلة "لانسيت".

ووجد الباحثون أن حوالي 746 ألف حالة وفاة بسبب الانتحار تحدث في جميع أنحاء العالم كل عام.

انخفاض وفيات الانتحار

وأفاد الباحثون بوجود انخفاض في معدل الوفيات بسبب الانتحار في جميع أنحاء العالم على مدى العقود الـ 3 الماضية، حيث انخفض بنسبة 40% تقريباً منذ عام 1990.

وانخفض معدل الانتحار بأكثر من 50% بين النساء خلال تلك الفترة، و34% بين الرجال.

ووجد الباحثون أن أكبر انخفاض، 66%، حدث في شرق آسيا، مدفوعاً بشكل أساسي بانخفاض حالات الانتحار في الصين.

مناطق المعدلات العالية

وقال الباحثون إن أعلى معدلات الوفيات بسبب الانتحار على المستوى الإقليمي كانت في أوروبا الشرقية، وجنوب إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ووسط إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

ولكن في حين يبدو أن الوقاية من الانتحار تعمل على نطاق عالمي، فإن المعدلات لا تزال تتزايد في أجزاء معينة من العالم.

مناطق زيادة المعدل

فقد تزايدت بنسبة 39% في أمريكا اللاتينية الوسطى، مع زيادة بنسبة 123% بين الإناث المكسيكيات وحدهن.

وتزايدت بنسبة 13% في أمريكا اللاتينية الأنديزية، مع قيادة الإكوادور للارتفاع.

وتزايدت بنسبة 9% في أمريكا اللاتينية الاستوائية، مع أعلى المعدلات في باراجواي.

وحتى في أمريكا الشمالية ذات الدخل المرتفع زاد معدل الانتحار بنسبة 7%، بما في ذلك زيادة بنسبة 23% بين النساء في الولايات المتحدة.

وقال الباحث الدكتور محسن نجافي، أستاذ في معهد القياسات الصحية والتقييم: "بينما يعد التقدم المحرز في انخفاض معدلات الانتحار مشجعاً، فمن الواضح أن الانتحار لا يزال يؤثر على بعض البلدان والسكان أكثر من غيرهم".

مقالات مشابهة

  • فوز فراشات الأهلي بدوري القاهرة للكرة الطائرة تحت 13سنة
  • «تربية الاستشاري» تزور هيئة الشارقة للتعليم الخاص
  • بمشاركة 6 مصريات.. انطلاق منافسات نصف نهائي السيدات بكأس العالم للخماسي بالقاهرة
  • المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط محمد أبو بكر فارع: تم توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة وهيئة الطيران المدني السوري بهدف وضع أسس التعاون المشترك
  • اتحاد تايكواندو العراق يعلن عن مدربي منتخبي الرجال والنساء
  • إحصائية صادمة.. حالة انتحار كل 43 ثانية عالمياً
  • نائب رئيس اللجنة البارالمبية تشارك في حفل استقبال الإنسانية
  • ماذا قال محمد صلاح عن إمكانية تحقيقه للكرة الذهبية هذا العام؟
  • بدعوة من ملك بريطانيا.. نائب رئيس اللجنة البارالمبية تشارك في حفل استقبال الإنسانية
  • ارتفاع حصيلة قتلى تحطم الطائرة السودانية بأم درمان إلى 46 شخصا من ضمنهم اللواء بحر أحمد قيادة العمليات في منطقة بحري