«الإمبراطور» يبحث بدائل تعويض الغيابات أمام «الإعصار»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
عاد الوصل إلى التدريبات بمعنويات مرتفعة، قبل مواجهة حتا يوم الجمعة المقبل، في الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين، وذلك بعد تفوقه على شباب الأهلي 3-2 في ذهاب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ليستعيد نغمة الانتصارات عقب التعادل في آخر مباراتين للفريق في الدوري.
وفتح المدرب الصربي ميلوش ملف الغيابات المتوقع أمام حتا، حيث لن يتواجد المغربي سفيان بوفتيني، الذي حصل على بطاقة حمراء أمام عجمان، وعلي صالح بعد تراكم الإنذارات بنيله ثلاث بطاقات صفراء في أول خمس جولات، لكن المدرب أكد منذ اليوم الأول سعيه للاعتماد على أكبر قدر ممكن من اللاعبين الجاهزين بالنظر لأن الموسم سيكون طويلاً ويحتاج للتعامل مع هذا النوع من الغيابات.
وأظهر الفريق قدرته على التعامل مع هذا الأمر، من خلال التبديلات التي قام بها على مدار التسعين دقيقة ضد شباب الأهلي، حيث برز «النفس الطويل» بالعودة بعد التأخر بالنتيجة مرتين ثم خطف هدف الفوز، وهو مؤشر إيجابي، بعدما كان الوصل هو من يفتقد التركيز مؤخراً، مما يعكس العمل الكبير الذي تم القيام به بالتعامل مع هذا الجانب، من خلال العمل الفني والإداري، لتعزيز الانضباط ورفع الجاهزية البدنية والقدرة على التعامل مع الضغوط المصاحبة لظروف المباريات المتقلبة.
وسبق أن واجه الوصل منافسه حتا مرتين هذا الموسم في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، فحقق الفوز عليه بسباعية نظيفة في لقاء الذهاب، مما أدى لإقالة «الإعصار» لمدربه زيلكو ماركوف، وفي لقاء الإياب كان التعادل 3-3 مع المدرب الجديد الإيطالي فابيو فيفياني، وهو ما يستدعي التركيز بدرجة أكبر في اللقاء المقبل. أخبار ذات صلة رادوي: أخطط للفوز على إيسايلا بهدف! بعد «الإمبراطور».. «الفرسان» يترقب «الديربي الجديد» أمام «العميد»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل حتا دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
"الأخضر" يبحث عن الهيبة أمام اليمن.. والعراق والبحرين لتأكيد الصدارة
يلاقي المنتخب السعودي نظيره اليمني في ثاني مبارياته بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26"، المقامة حالياً بالكويت، الأربعاء، حيث يبحث كلا المنتخبين عن انتصاره الأول في البطولة.
كما تشهد الجولة الثانية للمجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي العراق والبحرين، اللذين يتنافسان من أجل الانفراد بالصدارة، عقب فوزهما في الجولة الافتتاحية.وكان منتخب البحرين حقق فوزاً مثيراً 3-2 على نظيره السعودي في الجولة الأولى، التي شهدت انتصاراً صعباً للمنتخب العراقي 1-0 على منتخب اليمن.
ويتصدر منتخب البحرين الترتيب برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب العراق، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما يتواجد المنتخبان السعودي واليمنى في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط.
ويتطلع منتخبا السعودية واليمن للحصول على أول 3 نقاط في مسيرتهما بالمجموعة، من أجل إحياء آمالهما في الصعود للدور قبل النهائي للمسابقة، في ظل تأهل المتصدر والوصيف فقط لمرحلة خروج المغلوب.
وبالنظر الى مواجهة "الأخضر" واليمن، فلم يعرف المنتخب السعودي الخسارة أمام منافسه تاريخياً، حيث لم يحقق المنتخب اليمني أي نتيجة إيجابية طوال لقاءات المنتخبين سوى في مناسبتين عندما تعادلا في كأس العرب الثامنة 2-2، وكرر النتيجة ذاتها في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وتعود آخر مباراة بين المنتخبين إلى النسخة الماضية من كأس الخليج "خليجي 25"، الذي أقيم في العراق عام 2023، حيث تواجدا في مجموعة واحدة وفاز وقتها منتخب السعودية بثنائية نظيفة، علماً بأنه شارك في البطولة بمنتخبه الأولمبي في ذلك الوقت.
وحتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليسجل في خليجي 26 مشاركته الـ11 بالمسابقة.
وخلال المشاركات العشر الماضية، لم ينجح المنتخب اليمني في العبور من دور المجموعات، علماً بأنه لعب 33 مباراة في البطولة، تعادل خلالها في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقاً في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفاً على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفاً.
ويقود "الأخضر" مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يسعى لإعادة هيبة المنتخب السعودي في البطولة بعد النتيجة المخيبة للآمال في المباراة الأولى أمام البحرين.
في المقابل، يقود المنتخب اليمني فنياً المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، الذي سبق له تولي تدريب منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر تحت 23 عاماً، ومن أبرز نجوم المنتخب اليمني اللاعب عبدالواسع المطري لاعب فريق سترة البحريني.
وفي اللقاء الآخر، يتجدد الموعد مرة أخرى بين منتخبي العراق والبحرين، بعد غياب دام أكثر من 3 أعوام، حيث يعود آخر لقاء بينهما إلى الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 2021، حينما تعادلا دون أهداف في بطولة كأس العرب، التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتعيد المباراة إلى الأذهان مواجهتهما الأخيرة ببطولة كأس الخليج عام 2019، حينما التقيا بالدور قبل النهائي، وانتهت المواجهة بفوز المنتخب البحريني 5-3 بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان عقب تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليشق المنتخب الأحمر طريقه نحو التتويج بلقبه الوحيد في المسابقة حتى الآن.
وتحمل هذه المباراة الرقم 33 في لقاءات المنتخبين، التي بدأت منذ عام 1966، حيث يمتلك المنتخب العراقي الأفضلية عقب تحقيقه 14 فوزاً، مقابل 6 انتصارات لمنتخب البحرين، في حين فرض التعادل نفسه على 12 لقاءً.
ورغم تلك الأفضلية، لم يتمكن منتخب العراق من التفوق على نظيره البحريني منذ ما يقرب من 12 عاماً، حيث يرجع آخر انتصار لمنتخب "أسود الرافدين" على منافسه إلى 15 يناير (كانون الثاني) 2013، حينما فاز 4-2 بركلات الترجيح بالدور قبل النهائي لنسخة "خليجي 21"، الذي استضافته البحرين، حيث لجأ إليه الفريقان بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ورغم اجتياز المنتخب العراقي عقبة منتخب البحرين في المربع الذهبي، فإنه لم يتمكن من التتويج باللقب، عقب خسارته 1-2 أمام نظيره الإماراتي في المباراة النهائية آنذاك.