كيف يمكن الحفاظ على ناقل الحركة اليدوي| تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ناقل الحركة المانيوال " اليدوي" دورن هو تغير عزم السيارة ليتناسب مع سرعة السيارة ، ولكن تتم هذه العملية بشكل يدوي ، وبالتالي يحتاج التعامل مع ناقل الحركة المانيوال الي خبرة، وذلك لمعرفة تغير سرعات السيارة من خلال ناقل الحركة بناء علي السرعة التي تسير عليها السيارة .
.تعرف عليها
يتميز ناقل الحركة المانيوال بـ انه اقتصادي في الاستخدام وقطع غياره متوافرة ورخيصة ، وتكلفة إنتاجه مقارنة بـ نواقل الحركة الأوتوماتيك منخفضة ، ولا يظهر به الكثير من الأعطال .
تروس ناقل الحركة المانيوال تتواجد على أعمدة متوازية بداخل علبة ناقل الحركة، ويمكن أن يتعرض ناقل الحركة الي عدة أعطال منها تأكل التروس ومن هنا يكون هناك صعوبة في تغير سرعات السيارة .
من الضروري أن يتم تغير سائل ناقل الحركة اليدوي من مسافة تتراوح من 50 ألف/كم وتصل الي 100 ألف/كم، بالإضافة الي انه يوصي بتغير سائل ناقل الحركة في اذا تعرضت السيارة والناقل للاستخدام الشاق .
سائل ناقل الحركة يعمل علي تشحيم التروس والأعمدة والمكونات الداخلية الأخرى، ويمكن للحرارة والضغط أن يعملوا علي تحلل المواد المضافة في سائل ناقل الحركة اليدوي ويحدث التلوث بمرور الوقت تتأكل التروس المتواجدة بـ ناقل الحركة .
والجدير بالذكر أن ناقل الحركة يجب فحصة باستمرار لدي أي مركز صيانة، وذلك للتأكد من عملة وبكفاءة ولضمان عملة لأطول فترة ممكنة وبدون أعطال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزم السيارة سرعات السيارة الاوتوماتيك
إقرأ أيضاً:
ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
قال مبارك ربيع، رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي، اليوم الجمعة، إنه يشارك متشرفا ومنوها في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمكتبة الوطنية، بالرباط.
وأكد أن « الائتلاف بذل جهودا كبيرة في مناسبات وملتقيات وعبر مؤسسات مختلفة »، مشيرا إلى أن « مؤسسة علال الفاسي لم تكن داخل الائتلاف مجرد مشاركة أو مباركة، بل كانت تتقاسم نفس زاوية الرؤيا التي تتعلق بقضايا اللغة العربية في هذا العصر ».
وأبرز ربيع أن « المؤسسة والائتلاف، يتقاسمان زوايا مشتركة للتحديات المطروحة، وللجهود التي يجب أن تبذل لكي تستحق هاته اللغة ما هو جدير بها، وبتاريخها، وحضارتها عبر الانفتاح والتطور في مساراته المختلفة »، بحسبه.
وأوضح المتحدّث أن « هذه المسارات تعني بالأساس ضرورة انعكاس المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية على واقع اللغة العربية من جهة، ومن جهة أخرى تفاعل هاته اللغة مع هاته المستجدات لكي تشق طريقها ولكي تركز مكانتها ».
وأفاد بأنه « لا يمكن أن تركز اللغة العربية مكانتها كليا أو جزئيا إلا بأهلها الذين عليهم أن يبتكروا الطرق الكفيلة، سواء بيداغوجيا أو نظريا أو علميا، أو على المستوى التكييفي مع ما يقتضيه العصر حتى تكون في المستوى المطلوب حاضرا ومستقبلا ».
وشدّد ربيع على أن « اللغة العربية يبدو أن مشاكلها وقضاياها في جزء كبير منها، أو الجزء الكلي منها، يرجع للمؤسسات الحكومية والرسمية، ولكن بالأساس وبالذات، هي مشكلة الجميع، المجتمع في كليته، والأفراد حسب إمكاناتهم ومواقعهم، ووظائفهم وما يستطيعون أن يقدموه للغتهم »، وفق تعبيره.
ودعا في مداخلته « المجتمع المدني إلى مواصلة فعله، وذلك إذ أن الأخير يمتلك روح المبادرة ويستطيع في كل الأحوال تطوير اللغة العربية وتكييفها مع مقتضيات عصرها ».
كلمات دلالية اللغة العربية علال الفاسي مبارك ربيع