شاهد .. الأسيرة الإسرائيلية تفضح جرائم الإحتلال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اعترف الأسرى الإسرائيليون الذين أفرجت عنهم حركة حماس المقاومة بما لاقوه من معاملة جيدة خلال الأسر، وفق ما ذكرت شبكة العربية ومواقع أخرى.
وكشفت الرهينة الإسرائيلية عن الجرم الإسرائيلي حيث قالت إن موقع احتجازهم في غزة تعرض للقصف مرات عدة من قبل العدوان الإسرائيلي.
كما ذكرت الرهينة الإسرائيلية المُفرج عنها مع أخرى فاضحة سوء الاحتلال :"نحن كبش فداء للحكومة وموقع احتجازنا قُصف وأفراد القسام أكّدوا أنهم لن يؤذونا".
وتفصيلا، أشارت الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها من قبل حركة "حماس" يوخفد ليفشيتز، في تصريحات صحفية، إلى أنّ "قلّة المعرفة تؤذينا كثيرًا؛ نحن كبش فداء للحكومة الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت عنها القناة 12 الإسرائيلية.
ولفتت، في حديثها عن ظروف احتجازها، إلى أنّ "أفراد كتائب "القسام" أكدوا لي أنهم مسلمون ولن يتعرضوا لنا بالإيذاء"، مشيرة إلى "أنني حصلت على رعاية صحية أثناء احتجازي في غزة"، موضحة "أنني نُقلت إلى أنفاق داخل غزة تبدو وكأنها شبكة العنكبوت"، كما لفتت إلى "أننا كنا نتناول نفس الطعام الذي يتناوله أفراد القسام".
وأكّدت ليفشيتز أنّه "تم قصف موقع احتجازنا عدة مرات وكان ذلك مروعًا".
واكدت الرهينة الإسرائيلية المحررة ان حماس "عاملتنا بلطف ولبت جميع احتياجاتنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس
إقرأ أيضاً:
"القسام" تستهدف تل أبيب بـ"رشقة صاروخية"
غزة- غرفة الأخبار
قصفت "كتائب القسام" عمق دولة الاحتلال في مدينة تل أبيب، برشقة صاروخية من نوع "مقادمةM90 "، أطلقتها من قطاع غزة، فيما دوّت صفارات الإنذار، وقال جيش الاحتلال إن القبة الحديدية اعترضت صاروخين.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن إطلاق صفارات الإنذار جاء عقب إطلاق صواريخ من غزة. في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية إن القبة الحديدية اعترضت صاروخين من غزة باتجاه تل أبيب.
وأعلن الدفاع المدني في غزة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع إلى 504 منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤول بالصحة في قطاع غزة إن 70 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في غارات جوية إسرائيلية على أنحاء القطاع اليوم الخميس بعد استئناف دولة الاحتلال عدوانها الغاشم وعملياتها البرية.
وذكر مسعفون أن الضربات الإسرائيلية استهدفت عدة منازل في مناطق في شمال وجنوب القطاع.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجمات الجوية على قطاع غزة منذ يوم الثلاثاء وشن أمس الأربعاء عمليات برية بما يعني عمليا إنهاء وقف لإطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير منذ يناير.
وقال الجيش اليوم الخميس إن القوات تنفذ في الساعات الأربع والعشرين الماضية ما وصفها بعملية برية محددة الهدف لتوسيع منطقة عازلة تفصل شمال القطاع عن جنوبه عند محور نتساريم.
وأمر السكان بالابتعاد عن طريق صلاح الدين الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب وقال إن على السكان التنقل على الساحل بدلا من ذلك الطريق.
وقال خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع لرويترز إن 510 فلسطينيين على الأقل استشهدوا في الأيام الثلاثة المنقضية أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.
وقالت حماس إن العملية البرية والتوغل في محور نتساريم "يعد خرقا جديدا وخطيرا" لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين. وقالت حماس في بيان "نؤكد تمسكنا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في بداية الشهر الجاري. وتريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي ستتطلب من إسرائيل التفاوض على إنهاء الحرب وسحب كل قواتها من القطاع، إضافة إلى إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
ولم تعرض إسرائيل سوى التمديد المؤقت للهدنة وقطعت كل الإمدادات عن قطاع غزة وقالت إنها تستأنف حملتها العسكرية لإجبار حماس على الإفراج عن باقي الأسرى.
وأجبر استئناف الضربات الجوية السكان الفلسطينيين على النزوح مجددا من منازل عادوا إليها وسط الأنقاض والركام.
وقال فلسطينيون حاولوا التنقل على طريق صلاح الدين إنهم شاهدوا سيارات تتعرض لنيران القوات الإسرائيلية لدى تقدمها صوب محور نتساريم. ولم يتضح مصير ركاب تلك السيارات.
وقال سائق سيارة أجرة لرويترز "جرافات بتحميها الدبابات توجهت من الشرق للغرب جايين من شرق طريق صلاح الدين".
وأضاف أن ما بدا واضحا هو أن الإسرائيليين يتقدمون على محور نتساريم إثر انسحاب مراقبين مصريين وأجانب فجأة بعد أن كانوا هناك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ولجأ بعض السكان لوسائل تواصل اجتماعي للإبلاغ عن اختفاء بعض أقاربهم بينما أبلغ آخرون اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحالات اختفاء.
وقال مسؤول من حماس لرويترز اليوم الخميس إن الوسطاء كثفوا جهودهم مع الجانبين، لكنه أضاف أن ذلك لم يسفر بعد عن تحقيق أي انفراجة. وقال "لم يتم التوصل إلى اختراق حتى الآن".
ولم تصدر الحركة أي تهديدات واضحة بالرد على الضربات الإسرائيلية الجديدة.
ولدى السؤال عن السبب، قال المسؤول في حماس إن الحركة تود "إعطاء فرصة لاحتواء الأمر". وقال بعض السكان إن ليس هناك مؤشرات بعد على استعدادات من حماس على الأرض لاستئناف القتال.
لكن مسؤولا من إحدى الفصائل المسلحة قال لرويترز اليوم الخميس إن مقاتلين من جماعات منها حماس في حالة تأهب مرتفعة انتظارا للتعليمات.
وقال المسؤول بعد أن طلب عدم ذكر اسمه "وصلت إرشادات لقيادات ومقاتلي الفصائل بعدم استخدام الهواتف المحمولة كوسيلة من وسائل أخذ الحيطة والحذر".