ماكرون في تل أبيب.. دول أعلنت دعمها للكيان الصهيوني ضد أبرياء غزة وأوباما دعم فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
منذ اللحظات الأولى لاشتعال فتيل الصراع بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة في السابع من اكتوبر الحالي، حظيت تل أبيب بدعم من كل دول الغرب أو جلها، مرددين أن إسرائيل لها حق الرد والدفاع عن نفسها وعن مواطنيها جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس على المستوطنات الإسرائيلية.
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: نشكر نقابة الصحفيين المصرية لمساندة القضية الفلسطينية ماكرون: لا شيء يبرر ضرب مستشفى المعمداني في غزةفمنذ أن أعلنت إسرائيل حربها على غزة بعملية السيوف الحديدية والتي جأت ردًا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس، وتقدم دولًا غربية دعمًا سياسيًا وعسكريًا للكيان الصهيوني، حيث أنها لا تتوانى عن تقديم كل ما في وسعها، ووصف زعماء تلك الدول الدعم بالثابت والموحد، فيما وصفها البعض بأنها شريكة في العدوان على غزة.
دعم غربي ثابت وموحد
وكانت بداية تقديم المساعدات والدعم من الجانب الأمريكي، فسارعت الولايات المتحدة بإرسال ذخيرة متطّورة طلبتها إسرائيل لتزويد طائراتها المقاتلة على قطاع غزة ولمواجهة صواريخ المقاومة الفلسطينية بالإضافة إلى حزمة مساعدات عسكرية تتضمن صواريخ إضافية لمنظومة القبة الحديدية.
ومن ناحية أخرى أعلنت بريطانيا بدورها عن دعمها للكيان الصهيوني من خلال نشر تجهيزات عسكرية للمراقبة الجوية والبحرية بالإضافة إلى سفينتين في شرق البحر المتوسط.
فيما أعلنت فرنسا وألمانيا دعمها للجانب الإسرائيلي، فوضعت ألمانيا تحت تصرف الكيان الصهيوني الاحتلال طائرتين مسيرتين حربيتين من طراز "هيرون تي بي" تحمل كل منهما طنًا من الذخائر، بينما أكتفت باريس بتقديم معلومات استخبارية.
ماكرون: ندعوا إلى هدنة انسانية للسماح بوصول المساعدات لغزةومع مرور الوقت وارتكاب الكيان الصهيوني مجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واستهدافه الأطفال والشيوخ والنساء بالإضافة إلى الحصار الكامل وقطع كافة إمدادات ومناحي الحياة تغير الوضع قليلًا، والشاهد على ذلك زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إلى تل أبيب والذي يدعوا من خلال هذه الزيارة إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن في غزة.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الرئيس الفرنسي سيدعو إلى الحفاظ على حياة السكان المدنيية، وتأتي زيارة ماكرون عقب الزيارة التي قامت بها رئيسة البرلمان الفرنسي إلى تل أبيب يوم الأحد، والتي أثارت جدلاً واسعًا في فرنسا بسبب ما عُدَّ تحيزاً فاضحاً للجانب الإسرائيلي.
إيمانويل ماكرونأوباما: قطع إمدادات الغذاء والكهرباء يضعف الدعم الدولي لإسرائيلوكان للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما رأي مشابه لماكرون، حيث قال أن بعض الإجراءات التي تلجأ إليها إسرائيل في حربها ضد حركة حماس مثل قطع إمدادات الغذاء والماء عن غزة يمكن أن تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال، وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل.
وتابع ماكرون: "قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين المحاصرين في غزة لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة فحسب، وإنما يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال عديدة، ويؤدي إلى تراجع الدعم العالمي لإسرائيل، ومنح الفرصة لأعداء إسرائيل لاستغلاله ضدها وتقويض الجهود التي ستبذل على المدى الطويل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان باراك أوباما خلال رئاسته لأمريكا يؤيد الأحيان حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في بداية الصراعات مع حماس في غزة، إلا أنه كان سرعان ما يدعو إسرائيل إلى ضبط النفس بمجرد تزايد الخسائر البشرية في صفوف الفلسطينيين جراء الضربات الجوية.
باراك أوباماالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب الكيان الصهيوني قطاع غزة طوفان الأقصى تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.
وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".
والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.