الوطني الفلسطيني: غزة أصبحت مقبرة مفتوحة وسكانها يتعرضون لتطهير عرقي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم ضد الإنسانية بعدوانها الإجرامي المتواصل على قطاع غزة، لليوم الـ18 على التوالي.
ووصف المجلس، في بيان صادر عن رئاسته: «ما يحدث في غزة بأنه مقبرة مفتوحة، بسبب ما يتعرض له سكانها من تطهير عرقي، إذ يُدفن الشهداء في مقابر جماعية».
وشدد على أن هناك أدلة دامغة على جرائم حرب، وعملية تطهير عرقي رهيبة، وجرائم وحشية ترتكبها إسرائيل في غزة، بما يشمل عملية التجويع، والحرمان من العلاج، ومنع علاج الجرحى، وقطع المياه والكهرباء.
وناشد المجلس، أصحاب الضمائر الحية بإنقاذ الحالة الإنسانية في قطاع غزة، والتي دخلت مرحلة كارثية، قد لا يمكن توقع نتائجها، داعياً إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة، وفتح معبر رفح لإدخال مقومات الحياة الأساسية.
كما حذر من انتشار الأوبئة والأمراض، نتيجة للجثامين المدفونة تحت الأنقاض، والتي لم يتم انتشالها بعد، والتي تقدر بالآلاف من النساء والأطفال.
وأشار المجلس إلى أن الفلسطينيين يدفعون ضريبة صمت العالم، ودعمه للاحتلال الإسرائيلي، لترتفع كل يوم حصيلة الشهداء والجرحى الذين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى مئات الآلاف من المهجرين.
اقرأ أيضاًالرئيس الفرنسي يلتقي نظيره الفلسطيني في رام الله.. اليوم
باحث إسرائيلي: المقاومة الفلسطينية في طريقها للانتصار وإسرائيل تعاني انقسامات
الهلال الأحمر يسلم نظيره الفلسطيني 20 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم فلسطين تنتفض دعم فلسطين إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اسرائيل فلسطين قصف فلسطين في فلسطين طولكرم في فلسطين فلسطين حرة مظاهرة داعمة لفلسطين
إقرأ أيضاً:
«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.