ليبرالية "ممنوعة من الترشح" تفوز في الانتخابات التمهيدية للمعارضة في فنزويلا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حصلت الليبرالية ماريا كورينا ماتشادو التي حرمتها سلطات فنزويلا من أهلية الترشح للانتخابات، على معظم الأصوات بعد الاقتراع التمهيدي للمعارضة، في تصويت انتقده الرئيس نيكولاس مادورو.
وحصلت ماتشادو التي تنتمي إلى الجناح الأكثر تطرفا في المعارضة على 92,6 بالمئة، بعد فرز 65 بالمئة من الأصوات، حسبما أعلنت مساء الاثنين اللجنة التي نظمت هذه الانتخابات.
وبذلك فازت ماتشادو في الانتخابات التمهيدية للمعارضة للانتخابات الرئاسية في فنزويلا في 2024. ويفترض أن تثبت نفسها كمنافسة رئيسية لنيكولاس مادورو الذي سيسعى للفوز بولاية ثالثة العام المقبل، على الرغم من أن حزبه لم يعلن ذلك رسميا بعد.
والمشكلة هي أن ماتشادو (56 عاما) المهندسة والنائبة السابقة مُنعت من تولي أي منصب حكومي لمدة 15 عاما، وهو ما يمنعها نظريا من الترشح.
وقال مادورو الاثنين "من المؤسف أنهم لا يكترثون بمجموعة بهذا الحجم" في إشارة إلى الناخبين الأساسيين في الاقتراع التمهيدي الذين يقدر عددهم بما بين 550 ألفا و700 ألف فنزويلي، وأضاف "إنها وقائع موت معلن، وقائع.. احتيال معلن".
وأكد الرئيس الفنزويلي "نحترم هذه المجموعة (من الناخبين) وأناشدهم: لا تنخدعوا".
وتتهم حكومة كراكاس ماتشادو بالفساد وبدعم العقوبات التي فرضها الغرب على فنزويلا.
وشدد نائب الرئيس السابق ديوسدادو كابيو على أنه "ليس هناك أدنى احتمال.. أن يتمكن شخص تم استبعاده لعدم أهليته، من الترشح للانتخابات الرئاسية".
وتريد ماتشادو وهي من أشد المعارضين لتيار تشافيز الذي يحمل اسم الرئيس السابق هوغو تشافيز الذي كان أحد أبرز وجوه اليسار الراديكالي في أميركا اللاتينية، فرض اقتصاد ليبرالي بما في ذلك خصخصة الشركات العامة.
إقرأ المزيدوحل أقرب منافسيها كارلوس بروسبيري الذي دان مخالفات في عملية التصويت في المركز الثاني بفارق كبير إذ حصل على 4,45 بالمئة من الأصوات.
ولم يسبق هذه الانتخابات التمهيدية تنظيم جيد بعد أشهر من المماطلة ومن عمليات "تخريب" للسلطة، حسب المعارضة.
ولم تلجأ المعارضة إلى المجلس الانتخابي الوطني لتنظيم التصويت لأنها تعتبره مقربا من السلطة.
تأتي هذه الانتخابات بعد توصل الحكومة والمعارضة الفنزويلية إلى اتفاق على إجراء انتخابات "حرة" في 2024، ردت عليه الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بتخفيف بعض العقوبات المفروضة على فنزويلا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات كاراكاس نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفوز بمقعد في لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة
فازت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة الداخلية، بعضوية لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة للسنوات (2026-2029)، عن مجموعة دول آسيا والباسفيك، حيث تعد هذه اللجنة والتي تأسست بموجب قرار اللجان الفنية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، هيئة مركزية لصنع السياسات المتعلقة بالمخدرات داخل منظومة الأمم المتحدة، وتضطلع بوظائف مهمة بموجب الاتفاقيات الدولية المختلفة لمكافحة المخدرات والإشراف على تطبيق المعاهدات الدولية، وقد جرى التصويت على الأعضاء الجدد مؤخراً في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقد تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بطلب الترشح لعضوية هذه اللجنة الدولية، مستندة إلى العلاقات الطيبة التي تحرص عليها الدولة مع الدول الشقيقة والصديقة بقارات العالم، وتقديراً للدور الذي تلعبه الدولة في دعم جهود التنسيق والعمل التكاملي المشترك بين دول المنطقة والعالم.
بهذا التصويت الأخير، سوف تنضم دول الإمارات، وباكستان، وكازخستان، وقيرغيزستان، إلى ممثلي مجموعة دول آسيا والباسفيك في هذه اللجنة الدولية التي تعد إحدى اللجان الرئيسة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
تتيح عضوية الدولة في هذه اللجنة المشاركة الفاعلة في صناعة القرار والسياسات الدولية المتعلقة بالمخدرات، من خلال اقتراح القرارات والمشاركة في إعدادها، والتصويت عليها، إلى جانب تعزيز السمعة الطيبة للدولة ودورها المحوري في الأمن العالمي، ومكافحة الانتشار غير الشرعي للمواد المخدرة، والمساهمة في مراقبة التوازن العالمي للعرض والطلب على المواد المخدرة.
يشار إلى أنه تم إنشاء لجنة المخدرات (CND)، بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقم (9) عام (1946)، لمساعدة المجلس في الإشراف على تطبيق المعاهدات الدولية لمكافحة المخدرات.
في عام 1991، وسّعت الجمعية العامة نطاق ولاية لجنة المخدرات، لتعمل كهيئة حاكمة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ويتألف جدول أعمال لجنة المخدرات من جزئين، الأول، لأداء الوظائف القائمة على المعاهدات والمعيارية، وجزء تشغيلي لممارسة دورها كهيئة تحكيم لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتجتمع اللجنة سنويًا وتعتمد مجموعة من القرارات. ففي عام 2019، اعتمدت اللجنة الإعلان الوزاري بشأن تعزيز الإجراءات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لتسريع تنفيذ الالتزامات المشتركة التي قُطعت لمعالجة مشكلة المخدرات العالمية ومكافحتها بشكل مشترك. وفي الإعلان، قررت الدول الأعضاء استعراض التقدم المحرز في تنفيذ التزامات السياسة في عام 2029، مع استعراض منتصف المدة التي تصادف عام 2024.
تعمل اللجنة بنشاط على متابعة الإعلان الوزاري لعام 2019، وذلك لتسريع تنفيذ جميع الالتزامات الدولية المتعلقة بسياسة المخدرات.
كما تستعرض لجنة المخدرات وتحلل الوضع العالمي للمخدرات، مع مراعاة خفض العرض والطلب، وتتخذ الإجراءات من خلال القرارات والمقررات. كما تلعب دوراً مهماً في رسم السياسات وخطط العمل بشأن التعاون الدولي نحو استراتيجية متكاملة ومتوازنة لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.