أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن "الموقف الرسمي اللبناني من كلّ قضية عامّة يصدر عن مجلس الوزراء مجتمعاً، وقد عبّر المجلس  في جلسته ما قبل الاخيرة بكل وضوح عن موقفه من انتهاكات العدو الاسرائيلي وجرائمه دان عدوانه الهمجي ضدّ الأطفال والمدنيين في غزّة، وطالب بلجمه ويوقف اطلاق النار، كما أكّد للقاصي والداني حقّ المقاومة بأن تواجه الاعتداءات والاستفزازت التي يمعن فيها هذا العدو  ضد لبنان وشعبه وأراضيه عند حدودنا مع فلسطين المحتلّة".



واضاف المرتضى:" ولمن يريد أن يستزيد يمكن التأمّل قليلاً في مدلول وقوف مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة دقيقة صمت عن أرواح شهداء المقاومة في لبنان وضحايا العدوان الإسرائيلي في غزّة.".

وشدد على أن: "هذا ملخّصٌ الموقف الرسمي الصادر عن مجلس الوزراء بشأن الفظائع والاعتداءات الإسرائيلية، عودوا اليها فتجدوا الموقف الرسمي والدقيق ".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الموقف الرسمی مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟

كان لا بد أن يتنازل العدو لإتمام الصفقة على الأقل في مرحلتها الأولى لأنه لم يذهب إليها إرضاء ترامب!! ولا حتى إرضاء لأسر الأسرى لدى المقاومة!! فهؤلاء ظلوا يتظاهرون لمدة 14 شهرا دون أن يأبه لهم أحد؛ في البداية كان التظاهر مسموحا لهم فقط دون غيرهم وكان نتنياهو يتهرب منهم ويرفض أن يقابلهم رغم إلحاحهم المستمر، ثم بدأ يشكل مجموعات مناهضة لهم من أسر الجنود القتلى ليبدو الأمر أن هناك مجموعتين إحداهما تريد استمرار الحرب والأخرى تطالب بوقفها، ولا مانع من افتعال شجار بين المجموعتين.

ويبقى السؤال: لماذا وافق على الصفقة إذن؟ ولماذا يحاول تخريبها الآن؟

وافق نتنياهو على الصفقة لأنه أدرك أن جيشه لن يستطيع الحسم وأن خسائره تزداد، وكان الشهر الأخير برهانا على ذلك حيث كانت الخسائر الأكبر في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين للسياج الفاصل بين غزة والعدو، وهي المناطق التي دخلها في اليوم الأول للحرب البرية.

استطاعت المقاومة أن تضع العدو في حالة استنزاف مستمر ولهذا تنازل نتنياهو عن كل شروطه المسبقة ولحفظ ماء وجهه رفض أن تكون الصفقة على مرحلة واحدة، وهذا ما استثمرته المقاومة في عمليات التبادل الخمس لينتظر الفلسطينيون والعرب والمسلمون بل وكل العالم كل يوم سبت ليروا ماذا ستقدم الكتائب من جديد.

أما لماذا يحاول تخريبها الآن؟ فلهذا أسبابه: جريا على طبيعة العدو من الغدر وعدم الوفاء والتملص من العهود وليعلن لأتباعه أنه ما زال قويا، وليجس نبض المقاومة. وهناك سبب أساسي آخر لكي ينشغل الجميع بإتمام الصفقة وتنصرف الأنظار عن الضفة والإجرام الذي يمارسه فيها جيشه وقطعان المستوطنين.

ولكن الضفة الغربية قادرة كما غزة على الوقوف والصمود، بل وكشف ضعف هذا الجيش الذي لا يدخل جنوده أي معركة إلا من أجل الهدم والتخريب ثم من أجل عدم الوقوع في الأسر.

ولهذا نردد دائما قول الله تعالى: "وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون".

مقالات مشابهة

  • قاليباف يشيد بموقف بزشكيان الرافض للتفاوض مع ترامب: أحبط مخططات العدو
  • سياسيون لبنانيون: المقاومة ترغم العدوّ على الالتزام بشروطها رغم المؤامرات
  • معادلات يمنية ضد مخطّط التهجير
  • مجلس النواب يخفق في عقد جلسته المقررة بسبب الخلافات السياسية
  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • الشيوخ يرفع جلسته العامة ومعاودة الانعقاد غدا
  • اليمن والموقف الحازم: تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • «مجلس التوازن» يصدر قرارات بشأن «الجودة والمنتجات الدفاعية»
  • إصابة ضابط من اليونيفيل خلال احتجاجات مطار بيروت.. والجيش اللبناني يصدر تحذيرا
  • نفتقد قامة وطنية كبيرة .. الرئيس اللبناني يعلق على الذكرى الـ 20 لوفاة الحريري