استطلاع رأي: أكثر من نصف الروس يقدرون بشكل كبير"فاعلية عملهم"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وفقا لاستطلاعات الرأي التي قام بها المركز الروسي لدراسة الرأي العام فإن 58 % من الروس قيّموا فاعلية عملهم بدرجة عالية في الشهرين الماضيين.
وصف 40% منهم فاعليتهم في مكان العمل بأنها "عالية إلى حد ما"، و18% بأنها "عالية جدا".
ووصف 33% فاعلية عملهم بأنها "متوسطة". واعترف 4% من الروس بأن كفاءتهم كانت "منخفضة".
ويميل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاما إلى الإعلان عن أن كفاءتهم في العمل "عالية"، ووصلت نسبتهم 49%. يعتقد معظم ممثلي الجيل الأكبر سنا (60+) أن لديهم كفاءة "متوسطة" ونسبتهم 37%.
إقرأ المزيد أخصائية نفسانية توضح كيفية مساعدة الطفل على تجاوز الإجهادويميل المديرون أصحاب المستوى المنخفض أيضًا إلى تقييم جهود عملهم بدرجة عالية جدا (50 بالمائة)، ولكن بين كبار المديرين، 36 % فقط واثقون من فعاليتهم.
ويحدد معظمهم فعاليتهم في مكان العمل بجودة العمل المنجز (41 بالمائة)، وعدد المهام المنجزة (34 بالمائة)، والشعور بالرضا (22 بالمائة).
بالنسبة لـ45% من المشاركين في استطلاع الرأي كانت زيادة الراتب حافزا لتحسين عملهم. لـ25% منهم تكون القيمة المرتفعة للأموال المكتسبة دافعا لرفع الفاعلية. وكان 20% منهم محفزين للعمل بسبب إدخال التقنيات الجديدة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المجتمع الروسي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال.
وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.
الخرفوبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف.
وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.
ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".
من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".
ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".
في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".