أمريكا تفرج عن 43 مليون دولار لإيران
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانوني أن الولايات المتحدة لسنوات رفضت قبول قرار محكمة التحكيم للبلدين، لكنها اضطرت مؤخراً إلى الإفراج عن الأصول الإيرانية بعد المتابعات الحثيثة من قبل إيران. وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت دائرة الشؤون القانونية الدولية التابعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية الايرانية عن تنفيذ القرار رقم 604 لمحكمة تحكيم الدعاوى الإيرانية -الأمريكية والذي يلزم الولايات المتحدة بإيداع مبلغ 43 مليون دولار لحساب إيران في البنك الهولندي في لاهاي.
وذكرت هذه الجهة في بيانها أن “محكمة تحكيم الدعاوى الايرانية -الأمريكية أصدرت القرار رقم 604 لصالح إيران وألزمت الحكومة الأمريكية بدفع الأضرار التي لحقت بالحكومة الإيرانية”.
وأكدت أنه “بعد المتابعات المتكررة والمستمرة من قبلها لاستيفاء حقوق إيران، وبموجب قرار المحكمة رقم 604 فقد أودعت الحكومة الأمريكية أصل المبلغ وهو 43 مليون دولار في حساب الجمهورية الإسلامية الايرانية في البنك الهولندي في لاهاي”.
وقال محمد دهقان، في حديث لإيسنا، حول تفاصيل تنفيذ قرار محكمة التحكيم الإيرانية الأمريكية بشأن الإفراج عن 43 مليون دولار: الجزء الأساسي من هذه القضية يتعلق بمطالبنا المتعلقة بالمعدات الدفاعية للبلاد، والتي تم التصويت عليها في الماضي، لكن أمريكا لم تنفذ التصويت منذ سنوات ولم تعد أموالنا.
وأضاف: عقدنا خلال هذه الفترة العديد من الاجتماعات مع محكمة التحكيم الإيرانية الأمريكية وراسلناها 15 مرة، كذلك قمنا بطرح هذه القضية في جلسات أخرى تتعلق ببعض القضايا مع أمريكا، حيث كان تنفيذ هذا التصويت بشكل مستمر أحد مطالبنا.
وذكر نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانوني أنه “بعد ضغوط من محكمة التحكيم الإيرانية الأمريكية، قامت الولايات المتحدة بتنفيذ هذا القرار بعد عدة سنوات”، وأوضح: هذه الـ 43 مليون دولار موجودة في حسابنا في فرع لاهاي وهي متاحة لنا في الوقت الحالي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: محکمة التحکیم ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار
الجديد برس|
تستعد الولايات المتحدة الأميركية لبيع أسلحة جديدة لـ الاحتلال الإسرائيلي، تبلغ قيمتها مليار دولار، وتشمل 4700 قنبلة زنة ألف رطل، وجرافات مدرعة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من زعماء الكونغرس الموافقة على تحويلات جديدة لقنابل ومعدات عسكرية أخرى بقيمة مليار دولار تقريبًا إلى “إسرائيل” في نفس الوقت الذي يعمل فيه البيت الأبيض على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على عملية البيع.
من المتوقع أن يضغط نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترمب للمضي قدمًا في مجموعة منفصلة من عمليات نقل الأسلحة التي طلبتها إدارة سلفه جو بايدن في البداية، والتي بلغ مجموعها أكثر من 8 مليارات دولار في شكل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.
وأخطرت إدارة بايدن كبار قادة الكونغرس بشأن هذه الصفقة في يناير/ كانون الثاني قبل أن تترك منصبها.
وقال مسؤول بالكونغرس إن الأسلحة لم تحصل بعد على الموافقة الكاملة بسبب تعليق بعض المشرعين الديمقراطيين.
وتضغط إدارة ترمب الآن على زعماء الكونغرس لرفع الحظر عن المبيعات، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
وحث بعض الديمقراطيين البارزين وغيرهم في الكونغرس إدارة بايدن على الحد من مبيعات الأسلحة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ل”إسرائيل” للحد من الوفيات بين المدنيين في غزة.
في الفترة التي سبقت العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة، علقت الولايات المتحدة شحنة واحدة من القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل.
ورفعت إدارة ترمب هذا التعليق الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن الرئيس لن يحجب شحنات الأسلحة المستقبلية إلى “إسرائيل”.
وقال المسؤولون إن مبيعات الأسلحة المخطط لها تشمل 4700 قنبلة زنة كل منها ألف رطل، بقيمة تزيد على 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر ، بقيمة تزيد على 300 مليون دولار.
وتأتي طلبات الأسلحة الجديدة، التي سيتم دفعها من مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل، في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس ترمب يوم الثلاثاء، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، وهدنة منفصلة في لبنان والتوترات في الشرق الأوسط.