حارس المرمى تيبو كورتوا يدعم الاحتلال..وزوجته الإسرائيلية السبب!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تصدّر حارس المنتخب البلجيكي لكرة القدم تيبو كورتوا قائمة اللاعبين المؤيدين لدولة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني منذ سنوات.
اقرأ ايضاًونشر حارس مرمى ريال مدريد بيانًا أوضح من خلاله موقفه "المستفز" من القضية الفلسطينية، متجاهلًا جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين.
وجاء في بيان كورتوا باللغة الإنجليزية، والتي تباكى فيها على حال الإسرائيليين في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى، والتي نفذتها قوات حماس في 7 أكتوبر الجاري، وكبّدت الجانب الإسرائيلي خسائر بشرية ومادية كبيرة.
كورتوا يدعم إسرائيلوقال كورتوا في بيانه:
I am deeply saddened by the current situation my heartfelt love and support to go out to my friends and family in Israel with the hope that this nightmare will come to an end soon
أشعر بحزن عميق بسبب الوضع الحالي، أقدم حبي ودعمي الصادقين لأصدقائي وعائلتي في إسرائيل على أمل أن ينتهي هذا الكابوس قريبًا.
كورتوا يغضب جمهوره العربي
دشنّ رواد منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي حملة لمقاطعة المشاهير المؤيدين لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم مشاهير عالم الرياضة وكرة القدم.
وأعرب نشطاء عرب عن "صدمتهم" لموقف مشاهير لطالما عشقوهم وتابعوا تفاصيل حياتهم ومسيرتهم في عالم الرياضة وتحديدًا كرة القدم، تجاه المجازر التي ترتكب بحق الإنسانية في قطاع غزة منذ أيام.
في المقابل، أبدى آخرون اندهاشهم من ردود الأفعال الغاضبة تجاه لاعبي كرة القدم، وفي مقدمتهم كورتوا، مشيرين إلى أنه ليس بالأمر المستهجن بالنسبة له خاصة وأن زوجته ميشيل جيرزيج تحمل الجنسية الإسرائيلية.
من هي زوجة كورتوا الإسرائيليةبدأ تيبو كورتوا بمواعدة ميشيل جيرزيج في أوائل عام 2021، ثم تقدم لخطبتها في يونيو 2022، وتزوجا بعد عام.
وقال كورتوا لمجلة "لايشا"، وهي مجلة إسرائيلية: "عندما أكون مع ميشيل، أتعرف على الثقافة الإسرائيلية، أرى من الصور كم هو بلد جميل ولا أستطيع الانتظار للسفر إلى هناك. أنا سعيد جدًا بميشيل، إنها مذهلة. وأنا أيضًا فخور جدًا بها لخدمتها العسكرية، شكرًا لـ ميشيل، حبي لإسرائيل ازداد أكثر".
إليكم كل ما يجب معرفته عن زوجة تيبو كورتوا، عارض الأزياء الإسرائيلي ميشيل جيرزيج.
ولدت جيرزيج في إسرائيل عام 1997
تتبع جيرزيج الديانة اليهودية
عملت كعارضة أزياء في سن الثالثة عشرة
خدمت في جيش الاحتلال الإسرائيلي
في لقاء سابق مع مجلة لايشا الإسرائيلية، قالت جيرزيج: "لقد بدأ يسألني أسئلة حول إسرائيل، وعن الجيش، في أبريل/نيسان، حصلت على عدة وظائف في مدريد، ثم التقينا للمرة الأولى وجهًا لوجه. التقينا مرة أخرى في أوائل يوليو/تموز، وهنا أصبحت العلاقة بيننا رومانسية".
ميشيل جيرزيج في الجيش الإسرائيليبحسب التايمز أوف إسرائيل، خدمت غيرتسيج في الجيش الإسرائيلي – كما هو إلزامي في إسرائيل.
وحول هذه التجربة، قالت جيرزيج: "لقد كانت لدي خدمة ذات معنى في جيش الدفاع الإسرائيلي. كنت قائدة سفينة بحث وإنقاذ في البحرية. إنه دور مكثف للغاية - جسديًا وعقليًا، مع الكثير من المسؤوليات والالتزام. شعرت أنه يرضيني".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كرة قدم الجيش الإسرائيلي غزة أطفال غزة قطاع غزة ريال مدريد تیبو کورتوا
إقرأ أيضاً:
«أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يواصل مواقفه المتشددة والمعادية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورغبته في تعطيلها، إلا أن الوكالة مستمرة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، حيث يسعى الاحتلال إلى هدف واحد، هو حرمان الفلسطينيين أينما كانوا من أبسط مقومات حياتهم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أونروا أمام حرب إسرائيلية تستهدف عرقلة عملها في الأراضي المحتلة»، مسلطًا الضوء على محاولة إسرائيل لعرقلة عمل الوكالة.
أشكال عديدة لتشدد إسرائيل ضد «أونروا»وأشار التقرير إلى أن تشدد إسرائيل ضد «أونروا» يأخذ عدة أشكال منها وضع العقبات أمام ما تقدمه الوكالة من مساعدات للفلسطينيين ومنها ما زعمته بأن «أونروا» تضم عددا كبيرا من حركة حماس، وأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر من عام 2023.
وأكد التقرير أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على «أونروا» لم ينجح في تكبيل أيدي الوكالة أو في ثنيها عن موقفها الثابت من الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين ليترجمه تأكيد مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية على مواصلة تقديم خدماتها رغم عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدارس تابعة لها ومؤسسات تعليمية في مدينة القدس.
الضفة الغربية توصف انتهاكات إسرائيل بأنها غير مقبولة
المكتب الإعلاني للأونروا بالضفة الغربية وصف عمليات الاقتحام بأنها انتهاك غير مقبول لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة وتشكل حرمانا من حق التعليم للأطفال والمتدربين، كما أن المفوض العام للوكالة أطلق إنذارا قويا بأن الوكالة قد تنهار بسبب تشريعات الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف عملياتها في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن انهيارها من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.