موسكو لا ترى مقدمات لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الروسي، فيكتوريا أبرامتشينكو أن موسكو لا ترى أي مقدمات لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الحبوب، مؤكدة تصدير المنتجات الزراعية الروسية عبر قنوات أخرى.
مباحثات روسية أممية حول وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية إقرأ المزيد الأمم المتحدة: الأمين العام يواصل بذل الجهود لاستعادة العمل بـ "صفقة الحبوب"وفي تعليقها على الوضع حول صفقة الحبوب قالت أبرامتشينكو: "لا، لا توجد هناك أي نجاحات بالنسبة للجانب الروسي.
وأضافت في الوقت ذاته أن روسيا تحل مسائل تنظيم تصدير منتجاتها الزراعية خارج صفقة الحبوب، موضحة: "هناك أساليب أخرى لتنظيم صادراتنا الزراعية. وتظهر مواقفنا من حيث السعر والحجم أننا نحل هذه المشكلات بشكل كامل. لا تعد صفقة الحبوب القناة الوحيدة لبيع منتجاتنا".
توقف سريان مفعول صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمعارضتها على تمديدها. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سابقا، أن شروط الصفقة المتعلقة بروسيا لم يتم الوفاء بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها. وقد أشار بوتين أكثر من مرة إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي للصفقة وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، لم يتحقق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حبوب موسكو صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
نشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، تفاصيل جديدة حول مستجدات صفقة تبادل أسرى محتملة بين حركة حماس في غزة وإسرائيل.
وكشفت "مكان" نقلاً عن مصادر ادعت أنها مشاركة في مفاوضات صفقة التبادل، عن "تفاصيل جديدة حول موقف حماس بقولها إن الادعاء الإسرائيلي بأن حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق تبادل دون الالتزام بوقف الحرب هو غير صحيح".
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
وأضافت أن "حماس لن توقع على اتفاق لا يتضمن أيضا ضمانات لإنهاء الحرب. لكنه أقر بوجود علاقة بين وقف إطلاق النار في لبنان وإمكانية حدوث تغييرات في موقف الحركة".
وزعمت بأن "حماس شعرت بأن التزام حزب الله بمساندتها في الحرب لم يعد قائماً".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في بيروت
وبحسب "مكان" فقد قدر مصادر آخر مشارك في المحادثات، بأن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يضعف موقف حماس وربما يجبرها على أن تكون مرنة فيما يتعلق بصفقة التبادل".
وأكد مسؤول أمني كبير، أمس، أن شروط صفقة إطلاق تبادل المختطفين قد تغيرت. وبحسب قوله فإن "حماس تتعرض لضغوط شديدة، ولم تستسلم، لكن من المرجح أنها مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".
إقرأ أيضاً: الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
وفي تقدير المسؤول بشأن استيفاء شروط صفقة التبادل، فقد قال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. حتى لو كانت هناك معارضة في الحكومة، فإن الاتفاق سوف يتم تنفيذه. لقد اتهموا رئيس الوزراء بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق ولكن حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. والآن أصبح التوصل إلى اتفاق في مصلحة حماس". بحسب "مكان"
وقال المصدر الأمني، إنه "ليس من المستحيل أن يتم تنفيذ صفقة تبادل المختطفين حتى قبل تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها في يناير المقبل. والمخطط المقترح هو اتفاق مرحلي يتضمن مرحلة إنسانية أولى ووقفاً للحرب لمدة 42 يوماً، وستحاول إسرائيل إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين خلال هذه المرحلة".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، قال المصدر الأمني: "إننا نقترب من ممارسة خيار التسوية مع لبنان، حيث أن مبدأ التسوية هو انتصار إسرائيل على حزب الله".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان