أعلنت نائبة رئيس الوزراء الروسي، فيكتوريا أبرامتشينكو أن موسكو لا ترى أي مقدمات لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الحبوب، مؤكدة تصدير المنتجات الزراعية الروسية عبر قنوات أخرى.

مباحثات روسية أممية حول وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية إقرأ المزيد الأمم المتحدة: الأمين العام يواصل بذل الجهود لاستعادة العمل بـ "صفقة الحبوب"

وفي تعليقها على الوضع حول صفقة الحبوب قالت أبرامتشينكو: "لا، لا توجد هناك أي نجاحات بالنسبة للجانب الروسي.

وإذا لم تكن هناك أي نجاحات بالنسبة للجانب الروسي فلا يوجد استئناف لعملية المفاوضات".

وأضافت في الوقت ذاته أن روسيا تحل مسائل تنظيم تصدير منتجاتها الزراعية خارج صفقة الحبوب، موضحة: "هناك أساليب أخرى لتنظيم صادراتنا الزراعية. وتظهر مواقفنا من حيث السعر والحجم أننا نحل هذه المشكلات بشكل كامل. لا تعد صفقة الحبوب القناة الوحيدة لبيع منتجاتنا".

توقف سريان مفعول صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمعارضتها على تمديدها. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سابقا، أن شروط الصفقة المتعلقة بروسيا لم يتم الوفاء بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها. وقد أشار بوتين أكثر من مرة إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي للصفقة وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، لم يتحقق.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حبوب موسكو صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي

يشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقلق متزايد إزاء "التشوهات في اقتصاد روسيا" في زمن الحرب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

نما الاقتصاد الروسي، الذي تدعمه صادرات النفط والغاز والمعادن، بقوة على مدى العامين الماضيين على الرغم من جولات متعددة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.

وقال أوليج فيوجين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي السابق، في مقابلة: "من المؤكد أن روسيا مهتمة اقتصاديًا بالتفاوض على إنهاء دبلوماسي للصراع"، مشيرًا إلى خطر التشوهات الاقتصادية المتزايدة مع زيادة روسيا للإنفاق العسكري والدفاعي.

وبحسب رويترز، فإن المصادر أكدت بالفعل مخاوف بوتين بشأن وضع الاقتصاد الروسي، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن بوتين مستعد لمناقشة خيارات وقف إطلاق النار مع ترامب لكن يجب قبول المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في أوكرانيا من جهة، ويجب على أوكرانيا، من جهة أخرى، أن تتخلى عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري بقيادة الولايات المتحدة.

وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب، فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن حزمة واسعة من العقوبات تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي الخطوة التي قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنها ستمنح ترامب نفوذًا في أي محادثات من خلال ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا.

وقال بوتين إن روسيا يمكنها الاستمرار في القتال طالما استغرق الأمر وأن موسكو لن تنحني أبدًا أمام قوة أخرى على المصالح الوطنية الرئيسية.

وأظهر اقتصاد روسيا البالغ 2.2 تريليون دولار حتى وقت قريب قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال لتجاوزهم أشد العقوبات الغربية صرامة على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • موسكو تبدي استعدادها للعمل مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي والنفط
  • ضغوطات مجرية على أوكرانيا لاستئناف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا
  • والد زيزو لـ”صدى : التفاوض مع الأهلي مرفوض وهناك تفاؤل في المفاوضات مع الزمالك
  • صحيفة: خلافات في إيران بشأن المفاوضات مع ترامب
  • رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
  • موسكو تبحث مستقبل قواعدها العسكرية مع السلطات السورية الجديدة
  • مساعٍ أمريكية.. أوراق موسكو وكييف على طاولة المفاوضات
  • موسكو: هناك فرصة للتفاوض مع إدارة ترامب .. وتعلن السيطرة على بلدة في خاركيف
  • موسكو: هناك فرصة لابرام اتفاقيات مع ترامب
  • أكسيوس: الوسطاء يبحثون "حكم غزة" بعد حماس