أكد المدير الإقليمي للطوارئ في منظمة الصحة العالمية أن المنظمة تواجه صعوبات كبيرة أمام إدخال الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه في قطاع غزة.

وأوضح في تصريحات لـ “الحدث”، أن إسرائيل تبرر منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة، بخشية وصوله إلى حماس واستخدامه عسكريا.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية يتعذر عليها إيصال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى شمال غزة لغياب الضمانات الأمنية من قبل الجانب الإسرائيلي.

أخبار قد تهمك المتحدث باسم حركة فتح: العالم مهتم بشأن الرهائن لدى حماس لكن لا أحد يهتم بالمجازر والجوع والعطش والمرض في غزة 24 أكتوبر 2023 - 12:19 مساءً عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: الصور المروعة التي تأتي من واقع غزة غيّرت النظرة إيجابيا تجاه الفلسطينيين لكن لم توقف إطلاق النار 24 أكتوبر 2023 - 11:48 صباحًا

وأفاد بأن الوضع الصحي في قطاع غزة على حافة الهاوية، بسبب نقص الوقود والمستلزمات الأساسية لتشغيل المرافق الصحية في غزة.

المدير الإقليمي للطوارئ في منظمة الصحة العالمية لـ #الحدث: نواجه صعوبات أمام إدخال الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه في #غزة pic.twitter.com/JnElFjGUH4

— ا لـحـدث (@AlHadath) October 23, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحدث غزة الصحة العالمية غزة فلسطين منظمة الصحة العالمیة إدخال الوقود

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يربط محطة تحلية المياه في خانيونس بشبكة الكهرباء.. لم يصل التيار بعد

وقالت وحدة تنسيق الشؤون المدنية الإسرائيلية، إنها أعادت ربط محطة تحلية المياه في خانيونس بشبكة الكهرباء من جديد، تمهيدا إلى إمدادها بالتيار الكهربائي لاستئناف عمليات تحلية المياه المخصصة للشرب في القطاع.

ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي متى سيتم تفعيل الكهرباء.

وفي مؤتمر صحافي في وقت لاحق الثلاثاء، قال إلعاد غورين من وحدة التنسيق: "بمجرد إصلاح الخطوط على جانب غزة، نعتقد أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين ... سنقوم بربط هذا الخط بالكهرباء".

وقال مصدر في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة "لا يوجد كهرباء لدينا حتى الآن، لكننا نستعد لاحتمال قيامهم بتفعيل الخط" في خانيونس.



وأشارت منظمة اليونيسيف الخميس إلى أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإعادة تزويد محطة تحلية المياه في خان يونس بالكهرباء.

وقال المتحدث باسم اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس لفرانس برس "هذه خطوة مهمة ونتطلع إلى أن تؤتي ثمارها".

وتزداد الحاجة في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستمرة منذ نحو تسعة شهر للمياه.

وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن بعد اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي فرض "حصار مطبق" على قطاع غزة وتركها "دون كهرباء ولا ماء ولا غاز".

وتسبب الحصار بتدهور الوضع الإنساني لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة بشكل كبير وفقا للمنظمات غير الحكومية العاملة هناك.

وقالت السلطات الإسرائيلية "حاليا، تنتج محطة خانيونس 5 آلاف متر مكعب من المياه يوميا، وبفضل خط الكهرباء الجديد سيرتفع إنتاج المحطة إلى 20 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميا".

على جانب آخر، توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجددا من مدينة خانيونس، رغم عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة.

وقالت الأونروا في منشور على منصة "إكس": "بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى مدينة خانيونس المدمرة ، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للمنطقة".

وأضافت: "مرة أخرى تواجه الأسر النزوح القسري، وتشير تقديراتنا إلى أن 250 ألف شخص سيضطرون إلى الفرار، رغم أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".



والاثنين، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق شرق مدينة خانيونس بالإخلاء "الفوري" بزعم أنها "مناطق قتال خطيرة".

وتوعّد الجيش في اتصال مسجّل ورد سكان المناطق الشرقية، بـ"العمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة".

وخاطب متحدث الجيش أفيخاي أدرعي "كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا ومعن والمنارة وجورة اللوت، والفخاري، وخزاعة والإقليمي، وبلدية الشوكة والنصر".

وزعم في بيان له على منصة "إكس"، أنه "من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري للمنطقة الإنسانية".

وشهدت المناطق التي أنذرها الجيش بالإخلاء حركة نزوح واسعة، واتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، والمكتظة أصلا بالنازحين، وفق إفادة شهود عيان.

والمواصي هي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورًا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شح الوقود يهدد حياة المصابين في غزة
  • «الصحة العالمية»: الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية وتتفاقم بالضفة الغربية
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
  • الاحتلال يربط محطة تحلية المياه في خانيونس بشبكة الكهرباء.. لم يصل التيار بعد
  • غالانت يأمر بضخ الكهرباء الإسرائيلية لصالح محطة مياه في غزة
  • بالصور: غزة - إدخال كميات من الوقود لتشغيل المرافق المائية