صدى البلد:
2025-03-16@10:06:29 GMT

آثار الإسكندرية ترمم محكمة سراي الحقانية.. صور

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

تفقد اليوم محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية مشروع ترميم مبني محكمه سراي الحقانية والمسجلة في عداد الاثار بمنطقة اثار الاسكندريه بالقرار رقم 196 لسنة 2001 .

قال محمد متولي ، أن محكمة سراي الحقانية تحتوي علي ٢٥٠ غرفة بخلاف قاعات المحاكم المتعددة  التي تتسم بوجود عدة مخارج ومداخل بها احد المداخل لدخول السادة القضاة لقاعة المداوله ومنها الي منصة القضاء.

وتابع مدير عام آثار الاسكندرية ، ان يوجد مدخل الجمهور ومدخل للمحامين والمدخل الرابع لدخول المتهمين الي غرفة ومنها الي قفص الاتهام الحديدي بقاعة المحكمة حيث تم متابعة سير الاعمال بالمشروع والوقوف علي اخر المستجدات بالمشروع بحضور  كريم عودة مدير منطقة غرب الإسكندرية وجهاز الاشراف الاثري  والهندسي والترميم الدقيق المشرفين علي المشروع والشركة المنفذة للأعمال.


الجدير بالذكر ان سراى الحقانية أنشئت عام 1293/ 1876م فى عصر الخديوى إسماعيل لتطبيق نظام المحاكم المختلطة، وبعد تعرض اجزاء منها للتدمير  1882 و  تم غلشروع في تجديدها عام 1303ه/ 1886م فى عصر الخديوى توفيق ثم جددت مرة ثانية فى عصر الملك فاروق عام 1938م، وقد شهدت قاعات المحكمة أشهر القضايا مثل حادثة دنشواى وقضيتى ريا وسكينة وسفاح الإسكندرية.

يوجد لوحة تأسيسية بواجهة المدخل الرئيسى تشير إلى تجديد مبنى سراى الحقانية عام 1303ه/ 1886م، ويؤكد ذلك طريقة البناء التى ترجع لعصر أسرة محمد على، كما أن طراز بناء المحكمة وزخارفها يشبه الطرز والزخارف السائدة بأوروبا فى ذلك الوقت وهو أسلوب معمارى انتشر فى مصر فى عهد الخديوى إسماعيل.

بنيت المحكمة على الطراز الإيطالى من مبنى مستطيل مكون من خمسة طوابق وبدروم متباينة الارتفاعات، ومواد البناء هى الحجر الجيرى والطوب الأحمر واستخدام كمرات حديد وبراطيم خشبية فى الأسقف.

أن مبنى سراى الحقانية يشمل ربع واجهات، وتعد الواجهة الشمالية هى الواجهة الرئيسية وبها المدخل الرئيسى يفتح بها نوافذ مستطيلة، والواجهة مقسمة لأربعة مستويات، المستوى الأول من أسفل ويفتح به نوافذ البدروم،  والمستوى الثانى وبه نوافذ الطابق الأول والثانى، والمستوى الثالث وبه نوافذ الطابق الثالث والرابع، والمستوى الرابع وبه نوافذ الطابق الخامس

ويزين أعلى المدخل الرئيسى فرانتون بداخله دائرة يحيط بها إكليل من فرع نباتى من غصن الزيتون، وبداخل الدائرة عبارة " العدل أساس الملك سنة 1303" وعلى الجانبين زخارف نباتية تشبه سعف النخيل أو أغصان الزيتون ويعلوها ما يشبه اللفافة الورقية وقد تم تنفيذ ذلك باللون الأخضر، ويزين وسط المدخل عامودين يستندا إلى دعامتين ويتوجهما تاج إيونى وزخرفة البيضة.

ويعلو المدخل إطار مستطيل نقش فيه " سنة 1886 إفرنكية  سراى الحقانية سنة 1303 هجرية " ويلى المدخل ردهة على جانبيها نوافذ خشبية يليها المداخل الرئيسية وهم ثلاثة مداخل أوسعهم الأوسط والمعقود بعقد نصف دائرى، أّمّا المدخلان الجانبيان فهما مستطيلا الشكل، وعلى يمين ويسار الردهة يوجد مدخلان يؤديا إلى ممر ممتد من الشرق للغرب ثم ينعطف فى نهايته إلى الجنوب ثم ينعطف ثانية إلى الغرب ويفتح به حجرات على الجانبين.

IMG-20231024-WA0008 IMG-20231024-WA0007 IMG-20231024-WA0011 IMG-20231024-WA0009 IMG-20231024-WA0013 IMG-20231024-WA0010 IMG-20231024-WA0012 IMG-20231024-WA0004 IMG-20231024-WA0002 IMG-20231024-WA0005 IMG-20231024-WA0003 IMG-20231024-WA0006

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أثار الإسكندرية آثار الاسكندرية IMG 20231024

إقرأ أيضاً:

المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية

تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.

وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.

وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.

وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخصين وإصابة آخرين بانقلاب سيارة واشتعالها شرقي الإسكندرية
  • ثلاثية أوسيمين تعزز صدارة غلطة سراي للدوري التركي
  • المحكمة تبحث في تهديد زوجة بعيوي في حاجز للدرك
  • المحكمة الدستورية تؤكد دستورية قانون الإضراب
  • البنك الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • "برسيم" يقود شخصين إلى قاعة المحكمة
  • لوحات جدارية في حماة تمحو آثار النظام البائد وتجسد فرحة التحرير
  • إقبال سياحي كبير.. وفود أجنبية تزور المواقع الأثرية بالمنيا
  • المحكمة الدستورية تصادق على قانون الإضراب وتبدي ملاحظات على 3 مواد
  • المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية