أكد وزيرالشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار ، رفض بلاده لأي خطر يهد سلامة مصر..قائلا "إننا ندعمها وندعم أي قرارات تحافظ على أمنها وسلامتها" .. مضيفا "إن تونس تحترم سيادة كل دولة ولا تتدخل في أي شأن داخلي لأية دولة".


وقال وزيرالخارجية التونسي ، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش اللقاء الذي عقده مع ممثلي وكالات الأنباء الأجنبية المعتمدة بتونس ، "إننا على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية المصرية لحل القضايا العربية المشتركة بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة في ظل التطورات الحالية كما توجد لقاءات واتصالات دائمة".

.مؤكدا على عمق العلاقات المصرية التونسية على كافة الأصعدة.


وشدد على أهمية توحيد كلمة العرب على كافة المستويات وفي كل القضايا وخاصة القضية الفلسطينية..قائلا "إن القضية الفلسطينية سوف تحل بتوحيد الموقف العربي على جميع المستويات"..منوها بأن موقف تونس ثابت وواضح ومؤيد للقضية الفلسطينية وموقفها في صالح جميع الدول العربية.


وعلى صعيد العلاقات المصرية المصرية التونسية .. قال عمار "إن العلاقات المصرية التونسية في تطور مستمر كما أن العلاقات السياسية والمشاورات السياسية على توافق تام"..منوها بأن العلاقات بين البلدين تربطهما روابط أخوية وتتميز بالعراقة والمتانة..واصفا بأنها "ناجحة" في كافة المستويات.


ووصف التعاون بين تونس ومصر بأنه مثمر والعلاقات تمتد إلى جذور عميقة..منوها بأن اللجنة العليا المشتركة واللجنة الوزارية والفرعية على تواصل دائم مما أسهم في تطوير كافة مجالات التعاون وتحقيق المصلحة الثنائية بين البلدين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية المصرية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مياه النيل قضية وجودية.. وندعم استقرار وأمن منطقة الساحل

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني الدكتور جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمرًا صحفيًا في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو..

رئيس جمهورية سيراليون الشقيقة،

السيدات والسادة،

أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور «جوليوس مآدا بيو»، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى.. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة.

لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.

ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة، وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.

كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.

تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى.. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على «توافق أوزولوينى»، و«إعلان سرت».. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها

على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.

وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ

على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.

تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل.. حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب.. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية، بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.

كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية.. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.

تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة

دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين «القاهرة» و«فريتاون»، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو،

أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة.. وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية..

وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى «مصر».

اقرأ أيضاًالنائب العام يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك

وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك

رئيس النواب يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك

مقالات مشابهة

  • توقف مفاجئ لقطار الجزائر ـ تونس.. غياب التوضيحات يثير التساؤلات
  • «وزير الصحة»: نرفض أي اعتداء على الفرق الطبية ولن نتسامح مع هذه الحوادث
  • وزير الخارجية: مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار
  • السيد القائد :اليمن كان حاضرا بإسناده الشامل لغزة وتحركه على كل المستويات
  • الرئيس السيسي: مياه النيل قضية وجودية.. وندعم استقرار وأمن منطقة الساحل
  • وزير خارجية فرنسا يدعو الصين لـإقناع روسيا بالتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
  • وزير الدفاع: حريصون على تقديم الدعم للقوات الجوية لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليها
  • تعرف على ملفات القمة المصرية السيراليونية بالاتحادية
  • وزير خارجية فرنسا: نشهد تغيرات كبيرة في المشهد الدولي
  • الالتزام بالقضية الفلسطينية