فرنسا سترسل مستشارا عسكريا وستقوم بتدريب قوات خاصة بجيش أرمينيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير دفاع فرنسا سيباستيان ليكورنو، في ختام مباحثاته مع نظيره الأرمني سورين بابيكيان في باريس، إن بلاده ستوفد إلى أرمينيا ضابطا من الجيش ليعمل كمستشار لدى وزارة دفاع أرمينيا.
وسرد ليكورنو البرامج والمجالات التي بدأ فيها الطرفان التعاون أو ينويان البدء بذلك، وأشار إلى أن فرنسا عينت في يناير 2023 ملحقا عسكريا في سفارتها في يريفان.
وبشكل منفصل، أشار الوزير إلى أن الجانب الفرنسي سيقوم بتدريب وإعداد مجموعات من القوات الخاصة في جيش أرمينيا، وخاصة على العمليات القتالية في المناطق الجبلية وإطلاق النار عالي الدقة.
وأكد الوزير أن فرنسا ستقوم بتسليم أرمينيا ثلاثة رادارات من طراز GM200 وأنه تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن عمليات التسليم المستقبلية لمنظومات دفاع جوي صاروخية من طراز ميسترال.
ويعتزم الجانب الفرنسي أيضا، تنفيذ عملية جرد ودراسة لوسائط الدفاع الجوي الأرضي في أرمينيا.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية باريس يريفان
إقرأ أيضاً:
أول اجتماع لهما.. مستشارا الأمن القومي لـ بايدن وترامب يبحثان الحرب في غزة
قال موقع أكسيوس نقلا عن مصدرين، اليوم الأحد، إن مستشارا الأمن القومي الأمريكي للرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس الجديد دونالد ترمب يبحثان في أول اجتماع لهما الحرب في غزة وقضية الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
واضطر مئات المواطنين الفلسطينيين للنزوح قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف.
ونزحت عشرات العائلات من الحي سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا لما ذكرته وفا.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية".