“الصندوق العقاري” يُودع 959 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أعلن صندوق التنمية العقارية اليوم، إيداع 959 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان و”الصندوق العقاري” لشهر أكتوبر 2023، في إطار جهوده المتواصلة لدعم المستفيدين، تحقيقًا لأهداف برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك “الصندوق العقاري” يُودع 942 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر سبتمبر 2023 25 سبتمبر 2023 - 12:43 مساءً “الصندوق العقاري” يستعرض برامج الدعم السكني والحلول التمويلية في معرض سيتي سكيب العالمي 6 سبتمبر 2023 - 11:30 صباحًا
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق العقاري منصور بن ماضي، أن إجمالي الدعم لشهر أكتوبر بلغ 959 مليون ريال، خُصصت دعماً لأرباح عقود التمويل العقاري، مبيناً أن إجمالي ما تم إيداعه في حسابات مستفيدي سكني منذ إعلان برنامج التحوّل في يونيو 2017 حتى شهر أكتوبر 2023م بلغ أكثر من 53 مليار ريال.
وأضاف بن ماضي، أن الحل التمويلي “أقل هامش ربح تمويلي” الذي يصل إلى 2.59% يُعد فرصة تمويلية لمستفيدي “سكني” لفترة محدودة بالشراكة مع الجهات التمويلية، لتملك وحدة سكنية تحت الإنشاء، لافتاً إلى أن مستفيدي منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء يمكنهم الاستفادة بجانب الحل التمويلي من مزايا وحلول برنامج الدعم السكني المحدث.
يُذكر أن “الصندوق العقاري” يُقدم خدمات برامج الدعم السكني من خلال أكثر من 43 خدمة رقمية، عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، وخدمة المستشار العقاري، إضافة لأجهزة الخدمات الذاتية في فروعه كافة وعلى مدار 24 ساعة، فيما يقوم مركز الاتصال الموحد 199088 وقنوات التواصل الاجتماعي بالرد على استفسارات وأسئلة المستفيدين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصندوق العقاري فی حسابات مستفیدی الصندوق العقاری ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.
وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.
وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".
في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".
وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".
ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.