"تعليم القطيف" يتصدر المملكة في التقويم الذاتي المدرسي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
احتل مكتب التعليم بمحافظة القطيف المركز الأول على مستوى المملكة في قائمة أعلى المكاتب التعليمية إنهاءً للتقويم الذاتي، وذلك في نتائج مؤشرات مشروع التقويم والاعتماد المدرسي التي أعلنتها هيئة تقويم التعليم والتدريب.
وتهدف عمليات التقويم الذاتي إلى الكشف عن جوانب القوة في أداء المدارس الفعلي، وللتحقق من كفاءته وفعاليته، وذلك لتبنى بناء على نتائجه خطة التطوير والتحسين.
وقال مدير مكتب تعليم القطيف عبدالله القرني، إن مدارس محافظة القطيف ملتزمة بتقويم وتشخيص ذاتها بطريقة منتظمة وممنهجة، وذلك لتقديم أفضل الخدمات التعليمية عبر تحديد جوانب القوة وفرص التحسين في الأداء حسب المجالات الآتية: الإدارة المدرسية، البيئة المدرسية، التعليم والتعلم، نواتج التعلم.
أعلى المكاتب إنهاء للتقويم الذاتي
وأضاف أن عمليات التقويم المدرسي الذاتي هي مرحلة تسبق التقويم المدرسي الخارجي الذي تنفذه هيئة تقويم التعليم والتدريب، وبناء على نتائجه تمنح الهيئة شهادة الاعتماد المدرسي، وهو اعتراف رسمي تمنحه الهيئة للمدارس التي تستوفي الشروط والمعايير.
وأعرب القرني عن سعادته بهذه النتيجة التي تؤكد حرص مكتب تعليم القطيف على تطوير العملية التعليمية في المحافظة، ورفع مستوى جودة التعليم فيها.
يُذكر أن التقويم الذاتي ممارسة ذاتية تؤديها المدارس من خلال عمليات وإجراءات داخلية مقننة وفق معايير ومنهجية التقويم المعدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب؛ للكشف عن جوانب القوة في أدائها الفعلي، وللتحقق من كفاءته وفعاليته، وذلك لتبنى بناء على نتائجه خطة التطوير والتحسين.
ويتوقع أن توفر عملياته معلومات موثوقة ومدعومة بأدلة وشواهد حيال مستوى جودة أداء المدارس في كل معيار من معايير التقويم والاعتماد المدرسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف تعليم القطيف التقويم الذاتي المدرسي تعلیم القطیف
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
دعا رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد إلى ضرورة تطوير المناهج التعليمية وتحديثها بما يتماشى مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية، مشددا على ضرورة توفير برامج لتدريب المعلمين وتحسين دخولهم.
وقال حماد خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمدراء المؤسسات التعليمية في بنغازي اليوم السبت إن التدريب مهم لزيادة وعي المعلمين ومعرفتهم وتطوير مهاراتهم في طرق التدريس الحديثة «مع مراعاة احتياجاتهم المادية بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية، حتى يكونوا قادرين على أداء رسالتهم النبيلة كصنَّاع لأجيال المستقبل.