الشعبة البرلمانية تشارك في اجتماع الدورة الـ 36 لمنتدى النساء البرلمانيات في أنغولا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
لواندا في 24 أكتوبر/ وام/ شارك وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع الدورة السادسة والثلاثين لمنتدى النساء البرلمانيات الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد والدورة 212 للمجلس الحاكم، في لواندا بجمهورية أنغولا.
ضم الوفد، معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجموعة، وسعادة سارة محمـد فلكنـاز نائب رئيس المجموعة، وسعادة الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، وسعادة ميرة سلطـان السويدي، أعضاء المجلس الوطني.
وعرض معالي الدكتور علي راشد النعيمي، بصفته رئيس لجنة الشراكة بين الجنسين في الاتحاد، تقرير اللجنة الذي أشار إلى نسبة النساء ضمن الوفود البرلمانية المشاركة في الدورة الحالية لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، وأشاد التقرير بالبرلمانات التي تضم وفودها ما لا يقل عن 40% من النساء، كما عرض سياسة الاتحاد بشأن التحرش.
وقالت سعادة سارة محمد فلكناز ، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية بشأن مشروع قرار "الاتجار بالأيتام دور البرلمانات في الحد من الأضرار"، إنه ينبغي على المؤسسات ذات الصلة بحماية وتمكين النساء والأطفال ضحايا العنف والاتجار بالبشر، أن تعمل مع المؤسسات الرائدة في هذا المجال من أجلِ تبادُل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الاتجار بالبشر، وعلى دور البرلمانات في سن تشريعات جديدة تضمن حماية النساء والأطفال أو التعديل على الأحكام ذات الصلة؛ لضمان تحقيق التنمية، وبناء مجتمعات عادلة وآمنة ومسالمة.
وقالت إن دولة الإمارات أطلقت عام 2022 الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة، حيث يمثل هذا الإعلان التزاماً مستداماً على مستوى الدول العربية لتبني استراتيجيات من شأنها معالجة مشكلة العنف ضد المرأة وتحقيق الأمن والأمان والرفاه والرخاء والتقدم والسلام في مجتمعنا، كما أصدرت الإمارات في عام 2019 مرسوما بقانون بشأن الحماية من العنف الأسري، واعتمدت الدولة استراتيجية تمكين المرأة، وتم إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بهدف تقليص الفجوة بين الجنسين في قطاعات الدولة كافة.
بدورها قالت سعادة ميرة السويدي، في مداخلة الشعبة البرلمانية حول موضوع "النساء في السياسة: البقاء أو الرحيل"، إن النساء في جميع أنحاء العالم يبذلن كل جهد ممكن كي يشكلن جزءًا من عملية صنع القرار، مؤكدة على دور البرلمانات كمؤسسات وكنواب في تبني سياسيات واستراتيجيات للنهوض بحقوق المرأة مع العمل على مواجهة العقبات التي تواجه المرأة في المجتمعات المحلية والدولية، كالعنف بجميع أشكاله؛ مما يولد عقبات خطيرة تعيق مشاركة المرأة.
وأكدت أن المرأة الإماراتية تحظى بمكانة عالية محلياً وعالمياً؛ وذلك إيماناً من القيادة الرشيدة بإمكانياتها وريادتها، حيث تم رفع نسبة تمثيل النساء في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% عام 2019، وحظيت المرأة الإماراتية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، بحضور مميز في قوائم الهيئات الانتخابية بنسبة تصل إلى 51% مقابل 49% للرجال، كما حققت دولة الإمارات المراكز الأولى في مؤشر نسبة تمثيل النساء في البرلمان لعامي 2020 و2021 ضمن التقرير العالمي للتنافسية.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشعبة البرلمانیة النساء فی
إقرأ أيضاً:
أمل عمار: مصر أصدرت حزمة تشريعية تحمي المرأة من العنف ضدها
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل "UPR" لملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، في جنيف بسويسرا، تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
هذا وقد جاءت مشاركة المستشارة أمل عمار ضمن الوفد المصري برئاسة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، وبحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورةمايامرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المنسق العام للحوار الوطني، والسفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، وممثلي وزارتي العدل والعمل والنيابة العامة، واللجنة العليا لحقوق الإنسان.
وفى كلمتها عبرت المستشارة أمل عمار عن تشرفها بصفتها رئيسة المجلس القومي للمرأة أن تستعرض الجهود الوطنية للتقدم المحرز في تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين حيث عملت مصر على تمكين المرأة من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠، وعلى صعيد التمكين السياسي وتفعيل الدور القيادي للمرأة، تم تعزيز مشاركتها بزيادة تمثيلها في البرلمان حيث وصلت إلى 27% في مجلس النواب و 14% في مجلس الشيوخ وذلك من خلال نظام الحصص الانتخابية والمقاعد المخصصة للمرأة، فضلا عن تقلدها العديد من الحقائب الوزارية الجديدة والمناصب القيادية في الدولة والبنوك والهيئات والشركات الخاصة
وأضافت رئيسة المجلس أنه فى إطار التمكين الاجتماعي ، وصلت حملة طرق الأبواب التوعوية لملايين النساء وأطلق البرنامج القومى لتنمية الأسرة ومبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" و مبادرة "دعم صحة المرأة" التي أسفرت عن تقديم أكثر من ٥٥ مليون خدمة صحية للنساء شملت نزيلات مراكز الإصلاح و التأهيل فضلا عما يتم توفيره من خدمات طبية لهن داخل المراكز ولاطفالهن خلال فترة اصطحابهم حتي بلوغ سن الرابعة، و في إطار الاستثمار الوطني للفتيات في مصرتم إطلاق برنامج نورة تحت رعاية السيدة الاولي مستهدفا الفئة العمرية من ١٠ الي ١٤ سنة بالتدريب علي التعبير عن انفسهن و توعيتهن بالممارسات الضارة مثل الزواج المبكر و ختان الإناث و التسرب من التعليم. وتم التوسع في المشاركة ليشمل الفتيان بإطلاق برنامج نور .
وأشارت المستشارة أمل عمار الى أنه في مجال التمكين الاقتصادي ،أطلقت مصر اول شراكة من نوعها علي مستوي العالم بين البنك المركزي المصري و المجلس القومي للمرأة من خلال برنامج "تحويشة" للادخار و الإقراض بين النساء وترتب عليه تحقيق نمو بنسبة 252% في معدلات الشمول المالي للمرأة.كما تم إطلاق اول نموزج محاكاة مع البنوك من خلال بنك مصر لتشجيع المرأة الريفية علي الاستفادة من الخدمات البنكية.
و في اطار تمكين المرأة في المشروعات الخضراء المستدامة فقد تم تدريبهن في هذا المجال للمساهمة في تقليل الأثر البيئي وتغير المناخ وزيادة الإنتاج المحلي.
وأضافت رئيسة المجلس أن مصر أصدرت حزمة تشريعية تحمي المرأة من صور العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي ، داخل الأسرة وخارجها و تم تغليظ عقوبتي التحرش وختان الإناث و تأثيم التنمر وحماية بيانات الضحايا وعدم نشر وقائع الجلسات في الدعاوي الجنائية دون التصريح للتشجيع على الإبلاغ، كما تم إنشاء أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف لتقديم حزمة من الخدمات المتكاملة في هذا الشأن.
و أوضحت المستشارة أمل عمار أن خلال فترة التقريرتلقي مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة والخط الساخن له عدد 207 ألف شكوى واستفسار وتقديم المشورة تصدى لها جميعا بالفحص والاحالة للجهات المختصة فضلا عن تقديم الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي بنسبة إنجاز تصل إلى 80%.
وأكدت رئيسة المجلس على ان مصر تعكف حاليا على مكافحة الظواهر الناشئة ومن أبرزها العنف ضد المرأة والفتاة في الفضاء الرقمي الذي يشكل تهديدا حقيقيا لقدرتهن على الاستفادة من الإنجازات المحققة في هذا المجال. وفي هذا السياق، تدعو مصر المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون والشراكات من أجل توحيد الجهود وبناء القدرات ونقل الخبرات في هذا المجال الحيوي، وصولا لبيئة آمنة للقضاء على العنف السيبراني.