أبو شعر كيريلي ويوتيوبر وآخرين.. حكايات أطفال فلسطين تحت القصف (صور)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
معانأة خاصة يعيشها أطفال فلسطين بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على غزة الذي استهدف المدنين في مختلف أرجاء القطاع على مدار الأيام الماضية.
الطفل يوسف
أبيضاني وشعره كيرلي وحلو.. بتلك الكلمات التي رددتها سيدة داخل مستشفيات غزة برزت قصة أول طفل استشهد في قصف غزة في فلسطين وهو الطفل يوسف محمد أبو موسى، الذي استغرق والده الذي يعمل طبيب قرابة 20 دقيقة للبحث عنه حتى عثر عليه في ثلاجة الموتى، ليكون أول تعليقه له: "الحمد لله"، إلا أن والدته لم تمتلك نفسها وانهارت ودخلت في نوبة بكاء.
وللطبيب أبو موسى، وزوجته المصرية، ثلاثة أبناء؛ الكبيرة جوري، وبعدها حميد والصغير يوسف (٧ سنوات)، وجميعهم يحملون الجنسية المصرية.
ومشهد البحث عن الطفل يوسف والعثور عليه من والده الطبيب وثقه مقطع فيديو واستغرق والد الطفل 20 دقيقة في البحث عن طفله يوسف بين غرف الإنعاش والطوارئ وصولًا لثلاجة الموتى وهنا كانت الصدمة ونهاية رحلة البحث فوجد طفله الحبيب شهيدًا، وكل ما فعله أنه احتضن طفله واحتسبه عند الله شهيدًا ولم يقل سوى كلمة واحدة: "الحمد لله".
ومن يوسف إلى عوني، شهد قطاع غزة في فلسطين استشهاد الطفل عوني الدوس البالغ من العمر 12 عامًا، حيث استشهد جراء قصف قوات الاحتلال لمنزله بغزة.
واشتهر الطفل عونى بابتسامته البريئة والمبهجة التي يطلها بها على متابعه لقناته على موقع "اليوتيوب"، وكان يشارك فيها متابعيه بمقاطع فيديوهات بمحتوى ترفيهي عن ألعاب الفيديو، وأحيانًا كان يتحدث إليهم.
وكان الطفل الفلسطيني عونى يحلم بأن يصل عدد متابعيه على قناته لـ100 ألف مشترك أو 10 ملايين، كما تحدث في أحد مقاطع الفيديو قائلًا: "أنا عوني الدوس، فلسطيني من غزة، هدفي أن تصل القناة لـ 100 ألف مشترك، وحتى 10 مليون بمحبتكم ودعمكم"، ولكن لم تمهله قوات الاحتلال الوقت لتحقيق هذه الفرصة وقصفوا منزله.
الطفل عوني الدوسالطفل المرتجف
وبعيدًا عن استشهاد الأطفال، التقطت عدسات الكاميرات فيديو لطفل لا يزيد عمره عن 5 سنوات نجا من مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة التي نفذها العدوان الإسرائيلي من خلال قصفها بالصواريخ.
أظهر الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الطفل الفلسطيني بعيون خائفة وجميع أطراف جسمه ترتجف خوفًا مما شاهده من قذف على مستشفى المعمداني مؤكدًا أنه كان نائمًا عندما بدأت القذف.
كما أوضح الفيديو الطفل وهو يجهش في البكاء عندما سأله أحد طاقم الأطباء بالمستشفى "هل أنت خائف؟"، فرد عليه الطفل وهو يجهش في البكاء قائلًا: "نعم"، مما أثار عاطفة السائل وقام باحتضانه وطمأنته مرددًا أن القذف "خلص خلاص".
الطفل المرتجفإنسانية أطفال فلسطين
وفي مشاهد تدل على إنسانية أطفال فلسطين، فانتشرت صور لأطفال فلسطين الناجين من القصف وهم يحملون حيواناتهم التي نجت هي الآخرى من أحداث القصف، في دليل واضح على تمسك أطفال فلسطين بأليفهم ولم يتخلوا عنهم في أحلك الظروف.
وظهر العديد من الأطفال وهم يحملون كلابهم وقططهم، حتى العصافير، بعد قصف غزة، بما يدل على وفاء أطفال فلسطين مع حيواناتهم وهو ما يؤكده أنهم لن يتركون أرضهم في أية حال من الأحوال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الطفل يوسف الطفل عوني الدوس الطفل المرتجف أطفال فلسطین الطفل یوسف
إقرأ أيضاً:
شاشات صغيرة، عوائد كبيرة: رؤى حول استهلاك الفيديو في السعودية
الرياض – البلاد
كشفت شركة دينستو، بالتعاون مع سناب شات وكانتار، عن نتائج دراستها الأخيرة التي تتناول الديناميكيات المتطورة لاستخدام الفيديو عبر أحجام الشاشات في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال حدث أقيم في مجلس سناب لصناع المحتوى في الرياض. توفر هذه الدراسة رؤى قيمة حول كيفية تفاعل المستهلكين مع الشاشات الصغيرة (المحمولة) والكبيرة (التلفزيون)، ودور هذا التفاعل في إعادة تشكيل الفكر الإعلاني، مما يزود المسوقين بالمعرفة اللازمة لتحسين استراتيجياتهم لتحقيق أقصى تأثير.
شملت الدراسة المتاكملة أكثر من 1000 مستخدم لسناب شات تتراوح أعمارهم بين 13 و49 عامًا في المملكة، وكشفت عن اتجاهات حيوية في استهلاك الفيديو. من خلال الاستفادة من منهجيات متقدمة، بما في ذلك التحليل البيومتري، تسلط هذه الدراسة الضوء على الزيادة الملحوظة للشاشات الصغيرة كمنصة رئيسية لاستهلاك الفيديو.
الأصغر أجملبينما يظل استهلاك الفيديو اليومي مرتفعًا على كل من الهواتف المحمولة والتلفزيون، بدأت الشاشات الصغيرة تهيمن في المملكة. تُظهر النتائج أن 62% من المستهلكين يشاهدون الفيديو على أجهزتهم المحمولة يوميًا، مقارنةً بـ 48% على التلفزيونات.
تختلف دوافع المشاهدة أيضًا حسب نوع الشاشة. يلجأ المستهلكون إلى كلا الشاشتين للترفيه والاسترخاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبقاء على اتصال أو اكتشاف مواضيع جديدة، فهم يفضلون الشاشات الصغيرة. يبرز هذا التحول ضرورة وجود استراتيجية ثنائية الشاشة في تخطيط الوسائط، مع الاعتراف بأهمية كلا المنصتين.
الفيديو على منصات التواصل الاجتماعيتعتبر الشاشات الصغيرة والتطبيقات الاجتماعية محورية للوصول إلى المستهلكين في المملكة العربية السعودية. وجدت الدراسة أن 66% من المستجيبين يشاهدون محتوى الفيديو عبر التطبيقات الاجتماعية يوميًا، بينما يستهلك 41% الفيديو عبر خدمات البث.
شاشات صغيرة، انتباه كبيريعطي معظم المستهلكين في المملكة انتباهاً كاملاً للمحتوى على كل من الأجهزة المحمولة والتلفزيون. ومع ذلك، لا يزال العرض على الهواتف المحمولة هو السائد. كان السؤال هنا، “أي من هذه الخيارات يصف أفضل طريقة لمشاهدة محتوى الفيديو على جهازك المحمول ام التلفزيون؟”، وأظهرت النتائج أن 68% من الجيل Z يعطي انتباهه الكامل للشاشات الصغيرة.
المزيد من الشاشات، المزيد من التأثيروجدت الأبحاث أنه في المملكة، يعزز التعرض المزدوج للشاشة نمو مؤشرات العلامة التجارية ومؤشرات الأداء الرئيسية بشكل كبير مقارنةً بالاعتماد على اعلانات الشاشات الكبيرة فقط. يبرز ذلك أهمية الإعلان على كل من الشاشات الصغيرة والكبيرة لتحقيق نتائج مثلى، مما يؤكد على نهج استراتيجي يجذب تفاعل المستهلكين عبر منصات متعددة.
لفهم تأثير الإبداع عبر المنصات بشكل أفضل، أدى التعرض لكلا الشاشتين الصغيرة والكبيرة إلى زيادة بنسبة +6% في تفضيل العلامة التجارية و+7% في نية الشراء، مما يوضح القدرة الفريدة للمنصة في جذب أكثر مستخدميها نشاطًا.
أثبت استخدام كل من الشاشة الكبيرة وسناب شات التميز والتأثير الكبير بين مستهلكي الجيل Z في المملكة، مما يوضح القدرة الفريدة لسناب شات في التأثير على الآراء. كما أفاد مستهلكو الجيل Z بزيادة بنسبة +6% في الوعي بالعلامة التجارية مقارنةً بالشاشة الكبيرة فقط.
تداعيات للمسوقينمع تطور صناعة ومحتوى الفيديو، يجب على المسوقين تحسين ميزانياتهم لمحتوى الفيديو لتعظيم الوصول والفعالية. تؤكد هذه الأبحاث على أهمية عرض الإعلانات عبر أحجام الشاشات المختلفة والمنصات لتحقيق أكبر تأثير للعلامة التجارية.
1- بينما يظل استهلاك الفيديو اليومي مرتفعًا على الشاشات الكبيرة، تزداد هيمنة استخدام الأجهزة المحمولة في المملكة. يخلق هذا التحول فرصًا للعلامات التجارية للإعلان بفعالية على كلا الشاشتين.
2- إن دمج الشاشات الصغيرة في مزيج الوسائط يعزز رفع العلامة التجارية من إعلانات الشاشات الكبيرة، مما يبرز أهمية الاستراتيجية الثنائية الشاشة. يدفع الإعلان عبر كلا أحجام الشاشات نموًا أقوى عبر القمع الكامل، ويكون ذا تأثير خاص بين جماهير الجيل Z.
3- أخيرًا، فإن تضمين سناب شات بجانب إعلانات الشاشات الكبيرة يعزز الأداء العام للحملة، مما يثبت أنه ذو تأثير خاص في تعزيز تفضيل العلامة التجارية ونية الاعتبار بين مستخدمي سناب شات اليوميين، خاصة في المملكة.
للحصول على مزيد من الرؤى، يمكنك العثور على التقرير الكامل هنا.