الرياض – مباشر: كشفت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم - وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا" - عن منتجع "ثول" الخاص، والذي يمثل وجهة حصرية على جزيرة خاصة بتجربة فاخرة واستثنائية.

 وقالت البحر الأحمر الدولية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه من المقرر أن يستقبل أول ضيوفه في العام المقبل 2024، علماً بأن الوجهة تقع على جزيرة رملية صغيرة تبلغ مساحتها 17 ألف متر مربع في أرخبيلٍ مرجاني مذهل على ساحل البحر الأحمر.

ويضم المنتجع الواقع في الجزيرة فيلا رئيسية مكونة من 3 غرف نوم بمساحات واسعة، بالإضافة لـ 3 أجنحة من غرفة نوم واحدة لكل جناح، بالإضافة إلى نادي الشاطئ ونادٍ رياضي ومركز صحي.

ويمثل تطوير منتجع "ثول" الخاص مرحلة جديدة لـ "البحر الأحمر الدولية"، حيث تقع الوجهة بشكل منفصل عن "البحر الأحمر" و"أمالا" باعتبارها علامة تجارية مملوكة بالكامل للشركة. ولأول مرة في تاريخ المشاريع التي تطورها "البحر الأحمر الدولية"، لم تتم الاستعانة بشركات تشغيلية في قطاع الضيافة، أو علامات تجارية للفنادق.

وسيُلبي منتجع "ثول" الخاص الطلب المتزايد على التجارب الخاصة والمصممة حسب الطلب.

وفقاً لشركة "Black Tomato"، فقد ارتفع معدل الاستفسار عن العقارات ذات الاستخدام الحصري من المسافرين الباحثين عن الرفاهية، بنحو 61%.

يشار إلى أن "البحر الأحمر الدولية" قد كشفت في وقتٍ سابق من هذا الشهر عن تكليفها بأعمال التطوير والتجديد في "مطار الوجه".

وتُركز أعمال التطوير على تجديد المطار وفقاً للمعايير الدولية، إلى جانب تحديث الصالة الحالية، وتحسين البنية التحتية، بالإضافة لبناء صالة دولية جديدة؛ مما سيرفع جاهزية "مطار الوجه" لتقديم المزيد من الرحلات المباشرة التي ستخلق حراكاً اقتصادياً، وتوفر فرصاً وظيفية للمجتمع المحلي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولیة

إقرأ أيضاً:

ضياع سيول الأمطار في البحر يطرح مخاوف تفاقم أزمة الجفاف

زنقة 20 | الرباط

شهدت عدد من مناطق المملكة خلال الأيام الماضية ، تساقطات مطرية قياسية، ساهمت شيئاً ما في رفع حقينة السدود.

إلا أن كمية كبيرة من مياه الأمطار وجدت طريقها نحو البحر ، وهو ما يفسر ضعف نسبة ملئ السدود بالرغم من كمية التساقطات الهائلة التي تهاطلت على مناطق الجنوب الشرقي.

و أعلنت وزارة التجهيز والماء ، أن النسبة الإجمالية لملء السدود بالمغرب بلغت 27,9% إلى غاية اليوم الإثنين 9 شتنبر 2024.

و بحسب منصة “الماء ديالنا” التابعة لوزارة التجهيز و الماء ، فإن الموارد المائية المتوفّرة تناهز 4491 مليون متر مكعب بعد الأمطار الغزيرة.

غير أن الملاحظ هو أن كميات مهمة من مياه الأمطار التي هطلت وجدت طريقها إلى البحر، وهو ما أوضحته صور وفيديوهات يتم تناقلها على نطاق واسع.

مختصون اعتبروا أن المغرب في حاجة لطرق مائية سيارة للربط بين الأحواض المائية الكبرى، سوس ماسة درعة تافيلالت تانسيفت ، لتجنب ضياع مياه الامطار في البحر والرمال.

ضياع مياه التساقطات في البحر ، أصبح معضلة حقيقية بالإضافة إلى التبخر و التوحل و سرقة المياه ، وهو ما قد يساهم في تفاقم أزمة الجفاف خاصة في مناطق الجنوب الشرقي.

بالإضافة إلى ذلك يطرح مختصون ، مسألة مواقع توزيع السدود خاصة التلية والمتوسطة، و ذلك لمحاصرة مياه الأمطار ، وغلق المنافذ أمامها للحيلولة دون ضياعها سواء في البحر أو الرمال.

و بحسب هؤلاء ، فإن الحل يكمن في إنشاء المزيد من السدود، خاصة التلية والمتوسطة ، و توسعة شبكة الطرق السيارة للمياه، كما جرى مؤخرا بين حوضي سبو وأبي رقراق و يجري حاليا بين سدي خروفة ووادي المخازن.

مقالات مشابهة

  • الشارقة للتعليم الخاص تكرم 35 مدرسة خاصة
  • مخاوف روسية من تصعيد جديد في اليمن
  • المشاط تلتقي وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC)
  • للقطاع الخاص.. إعلان إجازة رسمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • لاعب الأهلي السابق : موسيماني أضاع على الأحمر فرصة ضم سفيان رحيمي
  • ضياع سيول الأمطار في البحر يطرح مخاوف تفاقم أزمة الجفاف
  • جزيرة السعديات تكشف عن عروض إقامة حصرية لحفل الفنان “عبد المجيد عبدالله”
  • "التعاون الخليجي": التطورات في البحر الأحمر تمس أمن الملاحة الدولية
  • شركة البحر الأحمر الدولية توفر وظائف شاغرة
  • مجلة أمريكية: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تكشف عن مرونة عملياتية كبيرة رغم الجهود الغربية