الرياض – مباشر: قال محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي، أحمد الفارس، إنه تم زيادة نسبة تمويل الاستثمارات الزراعية في المملكة العربية السعودية بنسبة 1000% خلال الخمس سنوات الأخيرة.

وأضاف الفارس، خلال كلمته نيابة عن وزير البيئة والمياه والزراعة في اجتماع الدورة (51) للجنة الأمن الغذائي العالمي بمقر منظمة الأغذية والزراعة بمدينة روما، أن حجم القروض الزراعية في المملكة ارتفع إلى نحو 7 مليارات ريال؛ لتحفيز القطاع الخاص على زيادة طاقته الإنتاجية وبناء نظم غذائية مستدامة.

وشدد الفارس، على أن العالم في أمس الحاجة لاتخاذ خطوات فعالة نحو الاستفادة من نقاط القوة والمزايا النسبية لتعزيز المعروض الغذائي العالمي.

وأكد محافظ هيئة الأمن الغذائي، أن المملكة تدعم الشراكة مع دول منظمة "الفاو"؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحد من الجوع انطلاقاً من واجباتها وأهدافها الإنسانية والدينية.

وأشار الفارس، إلى أن المملكة تبنت العديد من البرامج التنموية أبرزها برنامج طموح للحد من الفقر والهدر الغذائي، وبرنامج للتنمية الريفية الزراعية المستدامة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها

أبوظبي: ميثا الأنسي
كشف فريق بحثي دولي ضم عضو الهيئة الأكاديمية في «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» بأبوظبي، الدكتور مجيد جان إيمر شمشكلير، دراسة بالشبكات البايزية، لتحديد أهم العوامل التي تؤثر في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها، وهو ما يقدم معلومات قيمة لصنّاع القرار والباحثين.
ودرس الباحثون م. ك. س المهداوي من جامعة تيسايد وأبرون كازي من الجامعة الأمريكية في الشارقة، مؤشر الأمن الصحي العالمي، عن أداة شاملة لتقييم مدى جاهزية 195 دولة للاستجابة للأزمات الصحية، حيث تجاوزت منهجيتهم الأساليب التقليدية التي غالباً ما تحلل المؤشرات بمعزل عن غيرها بنمذجة الروابط التي تجمع ستة عناصر مهمة للأمن الصحي، وهي الوقاية والكشف المبكر والقدرة على الاستجابة وقوة النظام الصحي والقدرات الوطنية والتمويل الوطني والبيئة الشاملة للمخاطر.
وأشار البحث إلى أن الكشف المبكّر للمرض والإبلاغ عنه في مجال الأمن الصحي من أهم نتائج الدراسة، حيث برز كونه أهم عنصرٍ يسهم في تعزيز قدرة العالم على مواجهة الأزمات، بالتزامن مع تحسّنٍ في احتمال الأداء المرتبط بهذا العامل بلغت نسبته 87% وبرزت ضمن هذه الفئة قوةُ سلاسل إمداد المختبرات وموثوقيتها، ما يدل على احتمال تحسّن النتائج الإجمالية بنسبة 84% وأظهرت عوامل، مثل القوى العاملة في علم الأوبئة تأثيراً أقل نسبياً، رغم أهميتها.
وقال الدكتور مجيد: «الكشف المبكّر عنصر رئيسي في الأمن الصحي الفعال، وتؤكّد النتائج التي توصلنا إليها أن الاستثمارات في أنظمة المراقبة التي تتسم بالوضوح والبنية التحتية الموثوقة للمختبرات، قادرة على الحد من مخاطر حالات الطوارئ الصحية بصورة كبيرة».
وقد احتلت استراتيجيات الوقاية المرتبة الثانية من حيث الأهمية، حيث تؤدي التدابير التي تشمل بروتوكولات الأمن الحيوي وبرامج التطعيم، دوراً أساسياً في الحدّ من انتشار الأمراض قبل أن تصبح وباء، ومع ذلك أكدت الدراسة ضرورة أن تدعم هذه الجهود أنظمةٌ صحية مرنة قادرة على مواجهة الصدمات والاستجابة لها.
وأظهرت الدول، التي أبدت أداءً فعالاً في مؤشر الأمن الصحي العالمي، آليات استجابة قوية وبنية تحتية قوية للرعاية الصحية في الأغلب، وشملت مؤشرات هذا الأداء إتاحة الإمدادات الطبية والأفراد المدربين لجميع فئات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها
  • عُباد يرأس اجتماعًا لمناقشة العمل بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة
  • الأمن يضبط مصنعين "بدون ترخيص" لإنتاج وتعبئة الأسمدة الزراعية المغشوشة
  • المشاط خلال أعمال اللجنة الحكومية المصرية البحرينية: حريصون على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المملكة في مختلف المجالات
  • برلماني: مواجهة التعدي على الأراضي الزراعية له الأولوية بعد الأمن القومي المائي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: سنفتح أبواب الجحيم على عصابات المخدرات
  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية
  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الإستراتيجية
  • إزالة 7 حالات تعدي على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • وزراء التنمية المحلية والزراعة والإسكان يتابعون مع المحافظين جهود التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية