الصين توجه "ضربة" للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
فرضت الصين ضوابط على صادرات الغرافيت، وهو مادة رئيسية تستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، ويرى خبراء أن القرار موجه ضد الولايات المتحدة.
ويرى الخبير الصناعي ليونيد خزانف أن "الصينيين يريدون تشديد تنظيم صادرات الغرافيت من بلادهم، ومن ناحية أخرى رفع الأسعار العالمية للمادة وبالتالي التأثير على السلطات الأمريكية".
وتوقع الخبير الصناعي ارتفاع أسعار الغرافيت بنحو 15% - 20% بعد الضوابط التي فرضتها الصين، التي تعد أكبر منتج ومصدر للجرافيت في العالم.
وعن تأثير القرار الصيني على روسيا، قال الخبير إن "القرار لن يكون له تأثير على روسيا كون روسيا تنتج حوالي 15-18 ألف طن سنويا من المادة وهذه الكميات كافية لتلبية معظم احتياجات الصناعة الروسية".
إقرأ المزيد هل تتمكن مجموعة "بريكس" من إيجاد بديل للدولار؟واعتبارا من 1 ديسمبر المقبل، ستكون هناك حاجة إلى ترخيص لتصدير الغرافيت من الصين، وأشارت بكين إلى أنها اتخذت القرار بناء على المصالح الوطنية.
وتعد الصين، أكبر منتج ومصدر للغرافيت في العالم، وهي مادة تستخدم في جميع بطاريات السيارات الكهربائية تقريبا، وتضم قائمة المشترين الرئيسيين للمادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وبولندا.
وينظر للقيود التي فرضتها بكين على أنها انتقام من القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على مبيعات التكنولوجيات إلى الصين، كما أن الخطوة ستزيد من مخاوف الغرب من أن الصين قد تحد من صادرات مواد أخرى مثل المعادن النادرة، التي تهيمن على إنتاجها.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين مؤشرات اقتصادية واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسل 1500 جندي إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا ينص على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وأوضحت ليفيت للصحفيين أن "هذا القرار يأتي بعد إجراء اتخذه ترمب في اليوم الأول.. حيث وجه وزارة الدفاع لجعل الأمن الداخلي مهمة أساسية للوكالة.. وهذا هو الأمر الذي ركز عليه الرئيس ترمب في حملته الانتخابية".
وأضافت أن "الشعب الأمريكي انتظر وقتاً طويلاً لهذا النوع من الإجراءات، إذ تتعامل وزارة الدفاع بجدية مع قضية الأمن الداخلي.. هذا يمثل الأولوية القصوى للشعب الأمريكي، والرئيس بدأ في تحقيق ذلك".
وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مسؤولين مطلعين أن آلاف الجنود الأمريكيين الإضافيين سيتم إرسالهم إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، وذلك بعد يومين فقط من إصدار الرئيس دونالد ترمب توجيهاته بتعزيز التواجد العسكري في تلك المنطقة.
ويأتي هذا القرار في ظل وجود حوالي 2200 جندي حاليًا ضمن فرقة العمل المشتركة التابعة للقيادة الشمالية للولايات المتحدة ومقرها إل باسو في ولاية تكساس، ويساعدون في عمل الجمارك وحماية الحدود.
كما يشارك في تأمين الحدود حوالي 4500 عنصر من الحرس الوطني ضمن عملية "لونستار" بقيادة الحرس الوطني في ولاية تكساس، وفقًا لوزارة الشؤون العسكرية في الولاية.
وقال المسؤولون إن القوات الإضافية من الجنود الأميركيين الذين سيتم إرسالهم إلى الحدود الجنوبية هذا الأسبوع سيقومون بمهام مشابهة لتلك التي ينفذها الجنود الحاليون، إذ سينضمون إلى "فرقة العمل المشتركة" لتعزيز قدراتها.