دبي – الوطن

“تشاتلز آند مور”، العلامة التجارية الأكثر شهرةً في مجال المفروشات وقطع الأثاث وأنماط الحياة العصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت عن إطلاق تشكيلتها الاحتفالية التي يترقّبها الجميع، وتهدف إلى نشر الأجواء المبهجة داخل البيوت، عند استضافة الزوّار في موسم الأعياد لهذا العام. تتمحور مواضيع هذه التشكيلة الرائعة حول مفهوم “فرح الاستضافة”، وجرى تصميمها بعنايةٍ ودقة لتلهم العملاء حول كيفية الاستمتاع بأوقاتٍ لا تنسى، مليئة بالفرح والسعادة والتفاعل الاجتماعي، بفضل قطع الأثاث التي تنفرد براحةٍ لا مثيل لها.

 

تشكل التشكيلة الجديدة من “تشاتلز آند مور” دعوةً غير مسبوقة للعملاء، كي يبادروا بتحويل مساحاتهم المنزلية إلى واحاتٍ غنية بالعجائب الإبداعية الرائعة التي تحتضن أفراد العائلة والأصدقاء والزوّار، من خلال قطع ديكور ذات طابعٍ خاص، تضمن الارتقاء بمفهوم الاستضافة إلى المستوى الأعلى. إنها الفرصة المثالية للعملاء كي ينشروا واحات الجمال والراحة هذه في بيوتهم، بطابعها المبتكر الذي يحاكي الأجواء الاحتفالية في موسم الأعياد.

 

يتمحور موضوع “العجائب المتجمّدة” حول لوحةٍ أنيقة بألوان الأبيض والفضي والأزرق الفاتح، كفيلةٍ بنشر أجواء أرض عجائب شتوية هادئة، مع قطع ديكور مستوحاة من الثلوج الناصعة والأضواء المتلألئة، ما يجعل من شتاء دبي الأكثر دفئاً يبدو وكأنه مستوحىً من عالمٍ آخر جميل وبعيد. أما موضوع “الروعة البرونزية المرصعة بالجواهر” فعنوانه الفخامة والدفء والحميمية، وهي مشاعر تجسدها درجاتٌ غنية بلمساتٍ من البرونز والذهب والجواهر، تضفي لمسةً من الفخامة على المساحات المخصصة لاستضافة الزوّار.

 

أما الراغبون في أجواٍء مفعمة بالحيوية والطابع الاحتفالي، فلهم موضوع “احتفالية الكرنفال” النابض بالألوان الحيوية والأنماط المرحة واللمسات المبهجة المستوحاة من أجواء الكرنفال؛ فيما يمكن لأولئك الباحثين عن ألوانٍ أكثر إشراقاً ينشرونها في كل مكان، فيناسبهم موضوع “جنّة الطيور الاستوائية” الذي ينثر رشقاتٍ مذهلة من ألوان الأزرق المبهر، والأخضر المتألّق، والأحمر النابض بالحيوية، والأصفر الشمسيّ، ليغمر المساحات بالجمال الفريد للطيور الاستوائية الرائعة الألوان، وبالأجواء غير المعهودة التي تضفي المزيد من مشاعر الفرح والبهجة على موسم الاحتفال بالأعياد.

وانطلاقاً من كونها علامةً تجارية رائدة تركّز على مساعدة عملائها في خلق لحظاتٍ تتسم بالخصوصية والسلاسة، تأتي الموضوعات المنسقة بعناية من التشكيلة الجديدة “فرح الاستضافة” لتلبّي مختلف التطلعات وترضي جميع الأذواق، وتسهّل على العملاء إضفاء الحيوية على هذه الفترة الخاصة بالأعياد.

 

تشكيلة “فرح الاستضافة” متوفّرةٌ الآن في متاجر “تشاتلز آند مور”، ويمكن للعملاء الاطلاع عليها واستكشاف جماليات قطعها المثالية التي ترتقي بمفهوم الاستضافة إلى عالمٍ مليء بالفخامة والسعادة. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع: www.chattelsandmore.com، أو زيارة متاجر “تشاتلز آند مور” في مراكز التسوّق الكبرى في دبي وأبوظبي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من النيروز إلى الخماسين.. نوات الإسكندرية اكتسبت أسمائها من أعياد مسيحية

انطلقت أولى نوات الإسكندرية في العام القبطي الجديد الذي ترتبط به ارتباطا مباشرا منذ قديم الزمان، حيث يبدأ العام القبطي في 11 سبتمبر من كل عام وتتصادف أولى النوات مع بدايته فيما يعرف بـ«عيد النيروز» وهي نوة غسيل البلح المرتبطة بهذا العيد، ثم تتوالى النوات المرتبطة بالأعياد القبطية كنوة الصليب الحالية وصولاً إلى نوة الخماسين التي تتصادف مع عيد القيامة المجيد وشم النسيم.

يقول كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي، إن مصر لديها العديد من النوات التي ترتبط بمواعيد الأعياد القبطية وهي:

- نوة راس السنة 2 يناير 

- نوة الغطاس 19 يناير 

- نوة الخماسين 24 أبريل

- نوة رياح الصليب الأولى 30 سبتمبر

- نوة رياح الصليب الثانية 20 أكتوبر 

- نوة عيد الميلاد 28 ديسمبر 

 

ثلث نوات الإسكندرية مرتبطة بالاعياد القبطية 

وأضاف كمال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من 18 نوة نجد 6 نوات مرتبطة بأسماء ومواعيد الأعياد القبطية وهذا ليس غريبا لأن للنوات تأثير على المحاصيل الزراعية والتي ترتبط في مصر ارتباطا وثيقا بالتقويم القبطي، حيث يحدد الفلاح المصري موعد زراعة المحاصيل وفقا لهذا التقويم الذي يبدأ في رأس السنة القبطية «عيد النيروز».

وأوضح أن النيروز كلمة فارسية استخدمها الفرس عندما دخلوا بلادنا وأرادوا أن يحتفظوا بالتقويم المصري القديم. وأطلقوا لفظه (ني روز) على أول يوم من التقويم ومعناها (اليوم الجديد)، وكان هذا اليوم عند الفراعنة هو تاج الأعياد لأنه يرتبط بحياة مصر الزراعية وكانوا يحتفلون به احتفالًا رائعًا باعتباره عيد الفيضان الذي يحي أرض مصر.

واستمر أجدادنا المصريون القدامى يحيون هذا العيد حتى عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي تولى الحكم سنة 284 للميلاد، وفي ذلك العهد ذاق الأقباط مر العذاب وذبح منهم أعدادًا كبيرة قدرت بـ840 ألف نسمة، وهنا فكر أجدادنا أن يجعلوا رأس سنتهم الزراعية رأسًا لتقويم جديد أسموه (تقويم الشهداء) والتقويم القبطي. 

 

امتزاج الحضارات والثقافات

وأوضح أنه مع ارتباط مواسم الزراعة بالتقويم المصري القديم والذي استمر ليكون تقويم المصريين في العصر الروماني والبطلمي، ارتبطت النوات بهذا التقويم وبالهوية المصرية التي امتزجت بالهوية القبطية ونتج عنها تسمية النوات التي تتواكب مع الأعياد المسيحية بأسماء هذه الأعياد.

سر ارتباط نوات الإسكندرية بالاعياد القبطية 

وأشار إلى أنه في الوقت الراهن تشهد المدن نوة رياح الصليب المرتبطة بعيد الصليب الذي احتفل به الأقباط أمس، وهي نوة لها مرحلتين أولى وثانية ثم تأتي نوتي عيد الميلاد ورأس السنة مع أعياد الميلاد المجيد «الكريسماس» ثم نوة عيد الغطاس الممطرة جدا، ويتبعهم نوة الخماسين وشم النسيم مع عيد القيامة المجيد.

 

سبب تسمية نوات الإسكندرية 

وأكد أن النوات اقترن اسمها بنوات الإسكندرية نظراً لأنه نظام قديم وضعه صيادو عروس البحر المتوسط لتنظيم مواعيد الصيد بعيداً عن اضطرابات الجو.

مقالات مشابهة

  • “التوترات الإقليمية تلقي بظلالها على قناة السويس وتعرض شريان الاقتصاد المصري للخطر”
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • منذ 7 أكتوبر 2023.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ما يربو على 11 ألف فلسطيني من “الضفة”
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير القطري لمنظمة “هانديكاب الدولي” المشاريع التي تنفذها في اليمن
  • من النيروز إلى الخماسين.. نوات الإسكندرية اكتسبت أسمائها من أعياد مسيحية
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تحكي قصة “الحكامة” التي خلعت ملابسها الداخلية وعلقتها داخل متحرك للدعم السريع وإنصاف مدني تقاطعها: (قولي قلعت لباسها عادي ما فيها حاجة)
  • 24 عاما على “انتفاضة الأقصى”.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين
  • ضمن الحملة التي أطلقها محافظ ميسان الاستاذ “حبيب ظاهر الفرطوسي” لإغاثة الشعب اللبناني الصابر المجاهد
  • السفارة الإيرانية في بيروت تعتبر الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية “تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة”