السومرية نيوز - محليات

قال القاضي كاظم عبد جاسم الزيدي، ان اغلب المشاكل التي تواجه المسافر الجوي لم تجد معالجة دقيقة وواضحة في ظل اتفاقيات النقل الجوي الدولية.
وذكر الزيدي في مقال نشره بصحيفة القضاء، وتابعته السومرية نيوز، ان "النقل الجوي يشكل أهمية كبيرة وواسعة في عالمنا اليوم نتيجة التطور الذي يشهده هذا القطاع واتساع استخدامه من قبل الإفراد بشكل كبير وواسع ويتميز عقد النقل الجوي بأنه يرد على إنسان ولذلك فانه تقع على الناقل الجوي عدة التزامات منها تكون أساسية تناولتها اتفاقية وارشو واتفاقية مونتريال ومنها الالتزام برعاية المسافر ويلاحظ ان النقل الجوي الداخلي والدولي ظلت تحكمه القواعد الخاصة في اتفاقية وارشو والاتفاقيات المصادق عليها من قبل جمهورية العراق وذلك في قانون النقل رقم 80 لسنة 1983 حيث ورد في نص المادة (126) منه بالقول تطبق على نقل الشخص والشيء والأمتعة بطريق الجو حتى لو كان النقل داخليا أحكام اتفاقية توحيد قواعد النقل الجوي الدولي وان حقوق المسافر في حالة رفض الإركاب وحالة إلغاء الرحلة وحالة تأخير الرحلة والالتزام بضمان السلامة في نقل الركاب والمسؤولية عن سلامة المسافر ويسأل الناقل عن الضرر الذي يصيب الراكب منذ اجتيازه موقع المغادرة من أبنية المطار وعند صعوده إلى الطائرة وخلال الرحلة الجوية وكذلك عند مغادرته الطائرة حتى وصوله الموقع المعين للوصول وان المشرع العراقي لم يورد نصا خاصا عن مسؤولية الناقل الجوي عن التأخير وان واجب الرعاية هو قيام الناقل الجوي برعاية المسافر والعناية به من خلال تقديم الخدمات المباشرة له عندما يكون متواجدا في صالات المطار وقبل الشروع بالمغادرة يتعرض لرفض الصعود وإلغاء الرحلة والتزام الناقل الجوي بتخيير المسافر في حالة استرجاع ثمن التذكرة وحماية المسافر الجوي من ذوي الاحتياجات الخاصة".



وأضاف، ان "اغلب المشاكل التي تواجه المسافر الجوي لم تجد معالجة دقيقة وواضحة في ظل اتفاقيات النقل الجوي الدولية مما أدى إلى تمادي الكثير من شركات الطيران المدني في الانتقاص من حقوق المسافرين وان اتفاقيات النقل الجوي لم تعالج الحالات التي يتعرض لها المسافر قبل البدء بتنفيذ الرحلة أي عندما يكون المسافر متواجدا في أروقة المطار والمتمثلة برفض الإركاب نتيجة الحجز الفائض وإلغاء الرحلة وتأخيرها والتي تحدث كثيرا في المطارات العراقية وعدم وجود تنظيم قانوني خاص في العراق ينظم المسائل التي يتعرض لها المسافر الجوي في اغلب المطارات العراقية وتسبب له الكثير من المتاعب و الإرهاق و الملل نتيجة الانتظار الطويل، وبما أن العراق لا يوجد فيه تنظيم خاص لحالات رفض إركاب أو إلغاء أو تأخير الرحلة أو قواعد خاصة بحماية المسافر الجوي على غرار ما جاء باللائحة الأوربية وتعد هذه المشاكل الأكثر شيوعا في المطارات العراقية بسبب عدم وجود إلزام قانوني يلزم هذه الشركات بتوفير رعاية خاصة للمسافر وتعويضه عما يحدث له من إضرار".

واقترح القاضي، على المشرع العراقي بان يقوم بإصدار تشريع خاص لحماية حقوق المسافر الجوي وإلزام شركات الطيران المدني بإعلام المسافرين عن الحقوق التي يستحقونها لكي يكون المسافر على علم ودراية بحقه في الحصول على التعويض عندما يكون هناك إخلال من قبل شركات الطيران في التزاماتها اتجاه المسافرين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: النقل الجوی

إقرأ أيضاً:

السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟

هناك رحلات جوية تستغرق عادة ساعة، ولكن الغريب أن هناك رحلات قد لا تستغرق سوي ثواني معدودة والت من بينها رحلة جوية اسكتلندية تستغرق دقيقة ونصف فقط للوصول إلى وجهتها.

ويستراي وبابا ويستراي أقل من دقيقتين

تعد أقصر رحلة طيران تجارية في العالم هي بين جزيرتي ويستراي وبابا ويستراي في أرخبيل أوركني، حيث تستغرق الرحلة بأكملها 47 ثانية فقط، حسب حالة الرياح.

كارباثوس وكاسوس حوالي 5 دقائق

في اليونان، تُسيّر شركة أولمبيك إير رحلة قصيرة بين جزيرتي كارباثوس وكاسوس. تستغرق هذه الرحلة حوالي خمس دقائق، يُمكن للمسافرين اختيار ركوب العبارة بين الجزيرتين، لكن الرحلة تستغرق أكثر من ساعة، مما يجعل الرحلة أسرع وأكثر راحة لمن هم في عجلة من أمرهم حيث يعد هذا المسار مثالي لمُستكشفي جزر اليونان الأقل شهرة، ولكنها خلابة.

سانت مارتن وأنجيلا حوالي 10 دقائق

هذه الرحلة القصيرة، تربط مطار الأميرة جوليانا الدولي الشهير في سانت مارتن بأنجيلا، وتستغرق حوالي عشر دقائق.

 توفر  رحلة الطايرة مناظر خلابة ومتعة الإقلاع من أحد أشهر مطارات العالم، المعروف بطائراته التي تحلق مباشرة فوق شاطئ ماهو، حيث تُعد أنجيلا، بمياهها الصافية وشواطئها الرملية البيضاء، وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن ملاذ هادئ في جزيرة ساحرة.

سانت مارتن وسابا  15 دقيقة

يمكن الوصول إلى سابا، وهي جزيرة هولندية في البحر الكاريبي، عبر رحلة جوية مدتها 15 دقيقة من سانت مارتن،  وما يميز هذه الرحلة هو هبوطها في مطار خوانشو إي. ياروسكين في سابا، والذي يضم أقصر مدرج تجاري في العالم بطول 1300 قدم فقط.

تتيح هذه القفزة القصيرة للركاب تجربة هبوط مثيرة لا تُنسى، مما يضيف إثارة إلى مغامرات التنقل بين الجزر.

برازافيل وكينشاسا - 30 دقيقة

يفصل نهر الكونغو بين عاصمتي جمهورية الكونغو (برازافيل) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (كينشاسا) مسافة 16 ميلاً فقط، وتربطهما رحلة جوية قصيرة.

تستغرق الرحلة أقل من 30 دقيقة، مما يجعلها من أقصر الرحلات الجوية الدولية في العالم. ورغم أن رحلة القارب عبر النهر أسرع، إلا أن الرحلة توفر راحةً وإطلالةً فريدةً على هاتين العاصمتين الأفريقيتين النابضتين بالحياة.

مقالات مشابهة

  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
  • أطول رحلات الطيران أحدها يمتد لـ 18 ساعة.. ما القصة؟
  • متى يفطر الصائم المسافر؟.. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
  • كركوك.. ضبط عجلة محملة بأدوية غير قانونية
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • راكبة بريطانية تتسبب في هبوط اضطراري لطائرة متجهة إلى مصر
  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟