تسبب الكثير من المتاعب.. رؤية قانونية بشأن مشكلات المسافر الجوي وحقوقه
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
السومرية نيوز - محليات
قال القاضي كاظم عبد جاسم الزيدي، ان اغلب المشاكل التي تواجه المسافر الجوي لم تجد معالجة دقيقة وواضحة في ظل اتفاقيات النقل الجوي الدولية.
وذكر الزيدي في مقال نشره بصحيفة القضاء، وتابعته السومرية نيوز، ان "النقل الجوي يشكل أهمية كبيرة وواسعة في عالمنا اليوم نتيجة التطور الذي يشهده هذا القطاع واتساع استخدامه من قبل الإفراد بشكل كبير وواسع ويتميز عقد النقل الجوي بأنه يرد على إنسان ولذلك فانه تقع على الناقل الجوي عدة التزامات منها تكون أساسية تناولتها اتفاقية وارشو واتفاقية مونتريال ومنها الالتزام برعاية المسافر ويلاحظ ان النقل الجوي الداخلي والدولي ظلت تحكمه القواعد الخاصة في اتفاقية وارشو والاتفاقيات المصادق عليها من قبل جمهورية العراق وذلك في قانون النقل رقم 80 لسنة 1983 حيث ورد في نص المادة (126) منه بالقول تطبق على نقل الشخص والشيء والأمتعة بطريق الجو حتى لو كان النقل داخليا أحكام اتفاقية توحيد قواعد النقل الجوي الدولي وان حقوق المسافر في حالة رفض الإركاب وحالة إلغاء الرحلة وحالة تأخير الرحلة والالتزام بضمان السلامة في نقل الركاب والمسؤولية عن سلامة المسافر ويسأل الناقل عن الضرر الذي يصيب الراكب منذ اجتيازه موقع المغادرة من أبنية المطار وعند صعوده إلى الطائرة وخلال الرحلة الجوية وكذلك عند مغادرته الطائرة حتى وصوله الموقع المعين للوصول وان المشرع العراقي لم يورد نصا خاصا عن مسؤولية الناقل الجوي عن التأخير وان واجب الرعاية هو قيام الناقل الجوي برعاية المسافر والعناية به من خلال تقديم الخدمات المباشرة له عندما يكون متواجدا في صالات المطار وقبل الشروع بالمغادرة يتعرض لرفض الصعود وإلغاء الرحلة والتزام الناقل الجوي بتخيير المسافر في حالة استرجاع ثمن التذكرة وحماية المسافر الجوي من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وأضاف، ان "اغلب المشاكل التي تواجه المسافر الجوي لم تجد معالجة دقيقة وواضحة في ظل اتفاقيات النقل الجوي الدولية مما أدى إلى تمادي الكثير من شركات الطيران المدني في الانتقاص من حقوق المسافرين وان اتفاقيات النقل الجوي لم تعالج الحالات التي يتعرض لها المسافر قبل البدء بتنفيذ الرحلة أي عندما يكون المسافر متواجدا في أروقة المطار والمتمثلة برفض الإركاب نتيجة الحجز الفائض وإلغاء الرحلة وتأخيرها والتي تحدث كثيرا في المطارات العراقية وعدم وجود تنظيم قانوني خاص في العراق ينظم المسائل التي يتعرض لها المسافر الجوي في اغلب المطارات العراقية وتسبب له الكثير من المتاعب و الإرهاق و الملل نتيجة الانتظار الطويل، وبما أن العراق لا يوجد فيه تنظيم خاص لحالات رفض إركاب أو إلغاء أو تأخير الرحلة أو قواعد خاصة بحماية المسافر الجوي على غرار ما جاء باللائحة الأوربية وتعد هذه المشاكل الأكثر شيوعا في المطارات العراقية بسبب عدم وجود إلزام قانوني يلزم هذه الشركات بتوفير رعاية خاصة للمسافر وتعويضه عما يحدث له من إضرار".
واقترح القاضي، على المشرع العراقي بان يقوم بإصدار تشريع خاص لحماية حقوق المسافر الجوي وإلزام شركات الطيران المدني بإعلام المسافرين عن الحقوق التي يستحقونها لكي يكون المسافر على علم ودراية بحقه في الحصول على التعويض عندما يكون هناك إخلال من قبل شركات الطيران في التزاماتها اتجاه المسافرين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يدعم رؤية ترامب بشأن الصفقة والتهجير
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) دعم طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حتى السبت ورؤيته لمستقبل قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتبنى شقي خطة ترامب.
ونقلت القناة عن المجلس المصغر تأكيده أنه "سيستمر العمل بالصفقة إذا أطلق سراح المختطفين يوم السبت المقبل".
وانتهى اجتماع مطول للكابينت دون الكشف عن نتائجه، وقد خُصص لبحث آليات إدارة الأزمة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب إعلانها الأخير تأجيل إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إيلي كوهين إن "تصريحات حماس انتهاك للصفقة"، مشددا على أن "ابتزاز إسرائيل لن يحدث"، على حد قوله.
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أن المجلس الوزاري قد يكون اعتمد إعادة إرساء قواعد المراحل التالية للاتفاق وإجلاء سكان غزة.
وفي وقت سابق، قالت الصحيفة إن انعقاد المجلس تأخر بسبب تمديد المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو صباح اليوم مع قيادات المؤسسة الأمنية والعسكرية.
إعلانوأشارت إلى أن الكابينت كان مقررا أن ينعقد لبحث الموقف الإسرائيلي من المرحلة الثانية من الصفقة والصلاحيات التي ستمنح لفريق التفاوض، لكن الاجتماع بحث التطورات الجديدة عقب إعلان حركة حماس تأجيل تنفيذ الدفعة السادسة من المرحلة الأولى، مما قد يهدد استمرار الصفقة.
وقالت الصحيفة إن عددا من وزراء الكابينت قرروا تقديم طلب لبحث آليات استغلال تصريحات الرئيس الأميركي بشأن الأسرى المحتجزين في غزة، وتلويحه بالتصعيد إن لم يفرج عنهم يوم السبت المقبل.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو يعتز طلب التصديق على الشروط الإسرائيلية المتعلقة بمفاوضات المرحلة الثانية، من الوزراء.
وفي القدس، فرقت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين تجمهروا أمام مدخل مكتب رئيس الوزراء لمطالبة الحكومة بإتمام صفقة التبادل.
وحاول المتظاهرون اقتحام مكتب رئيس الوزراء حيث يعقد اجتماع الكابينت، رافعين شعارات تطالب الحكومة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق الصفقة بكامل مراحلها، مؤكدين أن ذلك هو السبيل لإعادة جميع الأسرى.
حماس ملتزمةفي الأثناء، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حركة حماس لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن.
ووفق المصادر، فمن المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد الحركة في هذه المرحلة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ووسطاء أن حديث حماس دقيق عن عدم وفاء إسرائيل بوعودها في المرحلة الأولى، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تلتزم بإرسال مئات آلاف الخيام لغزة ضمن إمدادات أخرى.
ورأى المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الجانب من النزاع يمكن حله إذا سمحت إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين القول إن "وفدنا استمع لمقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل".
إعلانكما نقلت الصحيفة عن المصدر ذاته أن الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة يتكون من 3 مسؤولين لم يسبق لهم التفاوض وكانوا مستمعين فقط، مشيرا إلى أنهم استمعوا إلى مقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت توعد فيه وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي حماس، وقال إن "الوقت حان لفتح أبواب الجحيم عليها دون أي قيود على جنودنا".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد -أمس الاثنين- بـ"فتح أبواب الجحيم" وإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة "دفعة واحدة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت" القادم.
وجاء حديث ترامب بعد أن أعلن أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
وقال أبو عبيدة إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية "انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار" وتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار.