السفير الفلسطيني بالقاهرة يحذر من وضع كارثي في غزة: «1.4 مليون شخص بلا مأوى»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، إنّ 1.4 مليون مواطن فلسطيني من أصل 2.5 مليون أصبحوا دون مأوى ومسكن، حتى الذين لجأوا إلى المدارس والمستشفيات تعرضوا للاستهداف، وجرى قصف مستشفيات كثيرة، مشددًا على أن دور مصر مهم وفعّال في القضية الفلسطينية.
مخاطر كثيرة في غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «21 مركزا صحيا خرج عن الخدمة، والوضع في غزة كارثي ينذر بتداعيات ومخاطر كثيرة من شأنها تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم كله».
وحذر سفير دولة فلسطين لدى القاهرة من مغبة انزلاق الأمور إلى أخطر من ذلك، مشددًا على خطورة ما تقوم به إسرائيل في القدس والضفة الغربية وحصار قطاع غزة، ولم يستجب أحد لنداءات الفلسطينيين.
1300 معتقل فلسطينيوتابع دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى القاهرة: «لدينا حتى الآن 1300 معتقل فلسطيني منذ 7 أكتوبر، فحملات الاعتقالات تجرى يوميا، وهناك اعتداءات مسلحة من المستوطنين على شعبنا في الضفة الغربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين دياب اللوح غزة سفير فلسطين الحرب على غزة الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس في أبوظبي، معالي جدعون ساعر وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بمعالي جدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
وشدد سموه على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها.
وشدد سموه على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
كما أكد سموه التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، مشددا على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
كما أكد سموه على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والكراهية والعنصرية ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.وام