توقيف تونسيين في باريس واتهامهما بالارتباط بمنفذ هجوم بروكسل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
منفذ الهجوم قتل برصاص الشرطة البلجيكية بعد قتله سويديين اثنين كانا في بلجيكا لدعم فريقهما الوطني لكرة القدم
وجه قاض للتحقيق في باريس الاتهام إلى تونسيين يقيمان في منطقة باريس و"قد يكونان على صلة بمدبر الهجوم" الذي وقع في 16 تشرين الأول/أكتوبر في بروكسل، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب.
مختارات تحركات في ألمانيا وفرنسا في إطار التحقيق باعتداء بروكسل وفاة مطلق النار المفترض في هجوم بروكسل بنيران الشرطة
وقال المصدر نفسه إن المتهمين مثلا أمام قاضي التحقيق الإثنين (23 تشرين الأول/أكتوبر) ووجهت إليهم اتهامات بالارتباط الإرهابي الإجرامي وبالاشتراك في عمليات قتل مرتبطة بمشروع إرهابي. وقد وضعا في الحبس الاحتياطي.
وذكرت مصادر مطلعة على القضية أن أحد التونسيين أربعيني والآخر خمسيني. وقال محامي الأول ويدعى سليمان الركروكي لفرانس برس إن الرجل الأربعيني الذي "يعيش في فرنسا منذ نحو عشرين عامًا (...) ينفي رسميًا" الاتهامات، وأضاف: "ليس له علاقة بالهجوم"، مشيرًا إلى أن المهاجم "صديق يعرفه منذ فترة طويلة ولم يلاحظ أي مؤشر على تطرف لديه ولم يكن يتخيل يومًا عملًا من هذا النوع". ورفض محاميا الرجل الخمسيني وهما هنري بيرت ولويز هينون الإدلاء بأي تعليق.
وقال مكتب المدعي العام الوطني على موقعه الالكتروني إن التحقيقات "مستمرة لتوضيح علاقتهما" بعبد السلام الأسود (45 عامًا) وهو تونسي متطرف قتل سويديين اثنين كانا في بلجيكا لدعم فريقهما الوطني لكرة القدم.
وقُتل المهاجم الذي طلبت تونس تسلمه منذ أكثر من عام، برصاص الشرطة البلجيكية في 17 تشرين الأول/أكتوبر. وفي باريس فتح تحقيق في 17 تشرين الأول/أكتوبر على إثر معلومات "أرسلتها السلطات القضائية البلجيكية"، كما ذكر مكتب المدعي العام. وأضاف أنه تم اعتقال أربعة أشخاص "من المحتمل أن يكونوا على صلة بمدبر الهجوم" الخميس في لوار-أتلانتيك ومين-إي-لوار ومنطقة باريس. وقد أفرج عن اثنين منهم.
م.ع.ح/ح.ز (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: اعتداء بروكسل مقتل سويديين في بروكسل اعتداء بروكسل مقتل سويديين في بروكسل تشرین الأول أکتوبر
إقرأ أيضاً:
غروسي: موقع بارشين الإيراني ليس نووياً
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، أن مركز بارشين للأبحاث في إيران لا يعتبر "موقعاً نووياً"، وذلك بعد تصريحات إسرائيلية أكدت أن "جزءاً معيناً من برنامجهم النووي أصيب" في الهجوم على الجمهورية الإسلامية.
وقال مدير عام الوكالة رافاييل غروسي للصحافيين "في ما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا نعتبرها منشأة نووية".
وأضاف "ليس لدينا أي معلومات تؤكد وجود مواد نووية في هذا الموقع" حتى لو كان له "دور محتمل في أنشطة معينة في الماضي".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين، إن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) ضد إيران أصابت "جزءاً معيناً من البرنامج النووي" للجمهورية الإسلامية.
وأضاف متحدثا أمام الكنيست "هذا ليس سرا، لقد تم نشره"، لكن "البرنامج نفسه وقدرته على العمل لم يتم إحباطهما بعد".
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي الجمعة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لم يكشف هويتهم، أن الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر (تشرين الأول) على إيران "دمر مركزاً سرياً لتطوير الأسلحة النووية في بارشين" على بعد حوالي خمسين كيلومتراً جنوب شرق طهران.
وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك قنبلة ذرية وتقول إنها تسعى بكل الوسائل لمنعها، فيما تنفي طهران أنها تسعى لذلك.
تقع المواقع النووية الإيرانية المعروفة خصوصاً في وسط البلاد، في أصفهان ونطنز وفوردو، وكذلك في مدينة بوشهر الساحلية حيث توجد محطة الطاقة النووية الوحيدة.
في المقابل، يعتبر الخبراء أن إسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، لكنها لم تؤكد أو تنفي مطلقاً قدرتها على استخدام الذرة لأغراض عسكرية.