أعلن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله، وذلك بعد زيارته التضامينة لإسرائيل.

 

ماكرون يؤكد مقتل 30 فرنسيًا وفقدان 9 آخرين في هجوم حماس ماكرون يؤكد تضامن فرنسا مع إسرائيل: "ما حدث لن يُنسى أبدا"

وماكرون هو آخر زعيم غربي يقوم بزيارة تضامن إلى إسرائيل بعد هجمات السابع من أكتوبر التي شنّتها حماس، لكنه سيكون الأول الذي يزور مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة خلال الأزمة.

ولم تؤكد الرئاسة الفرنسية الاجتماع بعد، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

والتقى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ، اليوم الثلاثاء، بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في القدس. وخلال اللقاء، قال رئيس إسرائيل إن حماس شنت أبشع هجوم في القرن الـ 21، مضيفاً بالقول: "نريد استعادة جميع الرهائن الموجودين لدى حماس بلا تمييز".

ونوه الرئيس الإسرائيلي إلى أن حزب الله يلعب بالنار، محذراً من أن "لبنان سيدفع الثمن إذا قرر حزب الله الانخراط في الحرب".

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إن "فرنسا ستدعم إسرائيل في حربها ضد الإرهاب"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن: "ما حدث لإسرائيل لن يُنسى أبدا". وأضاف بالقول: "الهدف الأول الآن هو إطلاق سراح جميع الرهائن دون تمييز".

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، الثلاثاء، للتعبير عن "تضامن فرنسا الكامل" مع إسرائيل بعد هجوم حركة حماس المباغت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في السابع من أكتوبر، فيما أدى القصف الإسرائيلي العنيف على غزة منذ يومها إلى سقوط 5300 قتيل وإصابة نحو 18 ألفا آخرين.

وأكد ماكرون على أن البلدين "يجمعهما حداد" بعد الهجوم الدموي الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر. وكتب ماكرون على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "يجمعنا الحداد مع إسرائيل. قتل ثلاثون من مواطنينا في 7 أكتوبر ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين أو محتجزين رهائن. في تل أبيب، أعربت مع عائلاتهم عن تضامن الأمة".

وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضا بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة هناك ردًا على الهجوم بهدف معلن هو "تدمير" حماس، حسبما ذكر الإليزيه.

وسيدعو خصوصا إلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.

 

ماكرون يواسي عائلات يهودية على فقدان ذويهم

واجتمع الرئيس الفرنسي اليوم الثلاثاء، بمواطنين إسرائيليين فرنسيين، مزدوجي الجنسية، ليواسيهم على ما تعرضوا له بسبب هجوم المقاومة في 7 أكتوبر الجاري ومن فقدوه من أحبائهم كرهائن بيد المقاومة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وأعرب ماكرون، خلال اجتماعه مع أقارب الضحايا في تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء، عن تضامن فرنسا معهم.

وقال ماكرون، عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا)، "يجمعنا الحداد مع إسرائيل. قُتل ثلاثون من مواطنينا في 7 أكتوبر الجاري. ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين، أو محتجزين كرهائن".

وفى وقت سابق، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيدعو خلال زيارته إلى تل أبيب، إلى «استئناف عملية للسلام» تفضي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، الأمر الذي يتطلب أيضًا «وقف الاستيطان» في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون رام الله محمود عباس فلسطين إسرائيل الفرنسی إیمانویل ماکرون الرئیس الفرنسی الیوم الثلاثاء مع إسرائیل تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة

فلسطين – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، إن الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة “لوقف العدوان على شعبنا، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في القطاع”.

جاء ذلك خلال اجتماع بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، عقدته اللجنة المركزية لحركة “فتح” برئاسة عباس، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وجدد الرئيس الفلسطيني “التأكيد على أن الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة لوقف العدوان على شعبنا، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في قطاع غزة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من مسؤوليات دولة فلسطين على كامل أراضيها في غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية”.

ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، قال الرئيس الفلسطيني في خطاب أمام البرلمان التركي: “أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة”.

ودعا “قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي”.

وأشار عباس، إلى “أهمية حشد الدعم العربي والدولي وعلى مستوى الأمم المتحدة لتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، باعتباره جزءا من قرارات القانون الدولي التي يلزم الاحتلال بتنفيذها”.

وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”.

وشددت على “وجوب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.

وأطلع عباس، أعضاء اللجنة المركزية على نتائج جولته الأخيرة التي شملت روسيا وتركيا والسعودية “بهدف حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل” على غزة.

وجددت اللجنة “دعمها الكامل للخطوات التي أعلن عنها الرئيس عباس بالتوجه إلى قطاع غزة للوقوف إلى جانب الشعب الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بـ”التدخل الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها المتصاعدة بحق شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واجتياح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ سياسة القتل اليومية”.

وقالت إن دولة فلسطين “ستسعى مع الأطراف العربية والدولية إلى إحالة توصيات المحكمة الدولية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار قرار أممي يجبر الاحتلال على تنفيذها”.

وأوضحت “مركزية فتح” أن الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية “يعانون القهر والعذاب وتهديد حياتهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي”.

ودعت منظمات حقوق الإنسان الأممية إلى “ممارسة عملها والقيام بواجباتها حسب القانون الدولي تجاه الأسرى الفلسطينيين، وعدم الاكتفاء بسياسة الصمت التي شجعت الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق الأسرى الأبطال الصامدين”.

وأدانت قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي “عمدا” المتضامنة الأمريكية من أصل تركي، الجمعة الماضية، وقتل الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما)، السبت، “بدم بارد”.

وثمنت “مركزية فتح” جهود المتضامنين الدوليين وأشادت بدورهم “الفعال” إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية “نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم أجمع”.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة للمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ماكرون يُهنئ الرئيس تبون بالعُهدة الجديدة
  • الرئيس الفرنسي يُهنئ الرئيس تبون بالعُهدة الجديدة
  • حماس: عدوان الاحتلال ضد التعليم الفلسطيني لن يفلح في طمس هويته
  • الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة
  • الرئيس الايراني يتوجه إلى العراق الأربعاء المقبل في أول زيارة خارجية له
  • الرئيس السيسي يتوجه بالتهنئة لأبطال مصر في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • مظاهرات في فرنسا تطالب بعزل الرئيس ماكرون
  • اليسار الفرنسي “يستعد لمعركة” ضد ماكرون ورئيس الحكومة الجديد
  • "تضامن الدقهلية" تحتفل بالمولد النبوي الشريف (صور)
  • إحباط مخطط هجوم على يهود في نيويورك بذكرى هجوم حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر