شاركت الهيئة الوطنية لعوم الفضاء وبدعوة خاصة من مؤسسة الفضاء الأذربيجانية (أذركوسموس) في الورشة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية تحت عنوان «التحديات وفرص بناء القدرات لدول الفضاء الناشئة» والتي عقدت في العاصمة الأذربيجانية باكو. مثل الهيئة في هذه الورشة كل من مهندس الفضاء يعقوب القصاب ومهندسة الفضاء عائشة الحرم، وقد استقطبت الورشة أكثر من 60 مشارك مثلوا مختلف وكالات وشركات الفضاء والمؤسسات الغير ربحية التي تعمل بقطاع الفضاء حول العالم من بينها 3 دول عربية وهي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية.

هدفت الورشة إلى بحث كيفية التغلب على التحديات المتعلقة ببناء القدرات الوطنية بقطاع الفضاء للدول الناشئة في هذا المجال، حيث أن هذه التحديات متعددة وتشمل التكاليف العالية لتنفيذ برامج بناء القدرات عن طريق تصميم وتطوير وبناء الأقمار الصناعية أو الحمولات الفضائية، ونقص الخبرة في مجال تطوير تقنيات الأنظمة الفضائية، وغياب البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المشاريع الفضائية وغيرها من التحديات المختلفة. كما تطرقت الورشة إلى إيجاد فرص وحلول للتحديات المتعلقة ببناء القدرات الوطنية للدول الناشئة عن طريق حسن استغلال التعاون الدولي بينها وبين الدول المتقدمة في ميدان الفضاء، وأيضاً عن طريق استغلال المبادرات التي يطلقها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بالتعاون مع مختلف المؤسسات الفضائية حول العالم ومنها على سبيل المثال مبادرة استضافة الحمولات الفضائية بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادرة «KiboCUBE» بالتعاون مع وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا)، ومبادرة الجاذبية المفرطة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية وغيرها من المبادرات التي يعلن عنها المكتب بشكل سنوي. حول مشاركته في الورشة، قال مهندس الفضاء يعقوب القصاب: «أتوجه بالشكر لإدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على دعمها اللامحدود وتحفيزها لكافة منتسبيها على اكتساب المعارف والعلوم من خلال تبادل الخبرات، بالإضافة إلى تشجيعها المستمر لمواكبة أحدث التطورات التقنية عن طريق الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في مجال الفضاء. كما أتوجه بالشكر لمؤسسة الفضاء الأذربيجانية (أذركوسموس) ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية لإتاحة هذه الفرصة لتسليط الضوء على مختلف فرص بناء القدرات الوطنية المختلفة حول العالم.» من جانبها صرحت مهندسة الفضاء عائشة الحرم قائلة: «إن هذه الورشة تعتبر فرصة متميزة ونادرة لتبادل الخبرات والفرص بين الخبراء والمتخصصين من مختلف وكالات وشركات الفضاء والمراكز العلمية والبحثية، ولقد سعدت كثيراً بهذه المشاركة التي وسعت من خلالها شبكة معارفي في قطاع الفضاء والتعرف على فرص تدريبية جديدة لتبادل الخبرات وبناء القدرات الوطنية البحرينية من أجل تأسيس قطاع فضائي مستدام في مملكة البحرين.»

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القدرات الوطنیة الأمم المتحدة بالتعاون مع عن طریق

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحركات مكثفة لإقرار هدنة في غزة خلال عيد الفطر بوتين يطرح فكرة «إدارة انتقالية» في أوكرانيا

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، قائلاً إنه يحمل سمات «الجرائم الفظيعة» ضد الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم «أوتشا» يانس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن «القصف المستمر والغارات الجوية تمثل استخفافاً رهيباً بلغ مستويات مروعة بحياة الإنسان وكرامته»، لافتاً إلى مقتل مئات المدنيين بينهم أطفال واستهداف مناطق مكتظة بالسكان كما باتت المستشفيات ساحات للحرب.
وأضاف أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية تغطي الآن 18 في المئة من أراضي غزة، وأنها في تزايد مستمر، موضحاً أن ذلك أجبر أكثر من 142 ألف فلسطيني على النزوح مجدداً رغم عدم وجود أي مكان آمن يلجؤون إليه أو وسائل للبقاء على قيد الحياة.
وأكد مواصلة الأمم المتحدة وجودها في القطاع رغم قتل وإصابة العديد من موظفيها يومياً.
وأوضح، أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الجاري أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمعدات الطبية والمواد الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن الغذاء الموجود في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير وفق معطيات برنامج الأغذية العالمي.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية ريك بيبركورن، خلال نفس المؤتمر، أن قطاع غزة يعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمضادات الحيوية والدم، قائلاً إنه «لا يوجد اليوم سوى أقل من 500 وحدة دم في بنوك الدم في وقت تقدر الحاجة فيه بآلاف الوحدات».
وأضاف بيبركورن، أن «غياب المعدات الطبية الأساسية مثل أجهزة تحليل الدم والميكروبيولوجيا يعيق بشكل كبير التشخيص الدقيق للأمراض والإصابات ما يزيد من صعوبة الوضع».
وأوضح أن المستشفيات تعاني أيضاً نقصاً حاداً في مستلزمات التخدير اللازم للعمليات الجراحية والولادات، إضافة إلى الإمدادات الأساسية لصحة الأم والطفل والوقود ما أدى إلى تعطيل عشرات سيارات الإسعاف وصعوبة تقديم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ.
وحذر بيبركورن من استمرار استهداف المنشآت الطبية وقتل العاملين الصحيين فيما لا يزال بعض أفراد الفرق الطبية في عداد المفقودين. 
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع وهي أطول فترة منذ بدء الحرب، مضيفاً أن مرضى غزة بلا دواء والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم والجوع يزداد.

مقالات مشابهة

  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • خلال الفترة من 31 مارس لـ3 أبريل.. المملكة تشارك بمعرض بولونيا الدولي للكتاب 2025
  • بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • رئيس هيئة الشراء الموحد يشهد ختام الدورة الرمضانية لكرة القدم.. وفريق هيئة الدواء يفوز باللقب
  • الأمم المتحدة: كل شيء في غزة ينفد بما في ذلك الوقت والحياة
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
  • الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
  • أمين الأمم المتحدة: دعم لبنان ضرورة لاستقرار المنطقة
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: نساء غزة يتحملن العبء الأكبر للحرب