بو الخطابية: لم تصل بلدية طبرق الفترة الماضية أي معونات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ليبيا – علق فرج بو الخطابية عميد بلدية طبرق على وصول سفينة تركية يوم السبت الماضي تحمل على متنها 211 سكن جاهز لمتضرري فيضانات درنة، مبيناً أن المباني الجاهزة تم توفيرها عن طريق حكومة عبد الحميد الدبيبه ونقلت إلى درنة وبالتحديد لمنطقة الفتايح.
بو الخطابية أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن السكان النازحين من درنه لطبرق بلغت أعدادهم 640 أسرة حيث عاد منهم 130 عائلة لدرنة أو انتقلوا لمنطقة أخرى، لافتاً إلى أنه للآن غير متوفر السكن للنازحين وهم متواجدين في المدارس أو بسكن وشاليهات تم التبرع بها من قبل البعض.
وأكد على أن البلدية لم تصلها الفترة الماضية أي معونات من أي جهة، موضحاً أنه تم تشكيل لجان من قبل البلدية لجمع التبرعات للأهالي المتواجدين بالبلدية.
كما استطرد خلال حديثة: “تم عقد اجتماع مع رئيس الوزراء في بنغازي وقد ساعدنا بمبلغ لتأمين الأسر ونتعاون مع أي جهة تقدم لنا المساعدات للمواطنين”.
وأوضح أن الأماكن المخصصة لإيواء النازحين داخل طبرق هي بعض الشاليهات على البحر ومدرسة وأغلب أهالي مدينة درنة لجأوا لأقاربهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة جوية جديدة على مخيم للنازحين وسط مدينة غزة، مما أسفر عن اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين، وأسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المدنيين، في حين لا تزال محاولات فرق الدفاع المدني جارية للسيطرة على الحريق وانتشال جثامين الشهداء.
وأضاف "أبو كويك"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "النيران اشتعلت بشكل كبير في المنطقة المستهدفة، حيث لا تزال بعض الأجساد المحترقة تحت الحطام، ورجال الدفاع المدني في المكان إن عملية انتشال الجثث من بين النيران تعد من العمليات المعقدة، خاصة مع اشتداد النيران وكثافة الدخان"، متابعًا، فرق الدفاع المدني تحاول إخماد النيران قبل أن تتمكن من إخراج الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض.
وذكر أحد عناصر الدفاع المدني في حديثه للمراسل أن طواقم الإنقاذ تحركت فور وقوع الهجوم لمحاولة إطفاء النيران ومن ثم انتشال ما يمكن إنقاذه من المصابين والشهداء: "هذه منطقة كبيرة مليئة بالنازحين، والقصف الإسرائيلي أسفر عن حريق هائل أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، في حين هناك إصابات أخرى".
وتابع، أن المنطقة المستهدفة كانت تعد ملجأً للنازحين الذين لجأوا إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، ويُعتقد أن المكان كان يحتوي على أسطوانات غاز، مما يزيد من المخاوف من انفجارها مع اشتداد النيران، كما أن الفرق العاملة في المكان تواجه صعوبة في التعامل مع الحريق الذي قد يتسبب في المزيد من الخسائر إذا لم تتم السيطرة عليه في أسرع وقت.