ليبيا – علق فرج بو الخطابية عميد بلدية طبرق على وصول سفينة تركية يوم السبت الماضي تحمل على متنها 211 سكن جاهز لمتضرري فيضانات درنة، مبيناً أن المباني الجاهزة تم توفيرها عن طريق حكومة عبد الحميد الدبيبه ونقلت إلى درنة وبالتحديد لمنطقة الفتايح.

بو الخطابية أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن السكان النازحين من درنه لطبرق بلغت أعدادهم 640 أسرة حيث عاد منهم 130 عائلة لدرنة أو انتقلوا لمنطقة أخرى، لافتاً إلى أنه للآن غير متوفر السكن للنازحين وهم متواجدين في المدارس أو بسكن وشاليهات تم التبرع بها من قبل البعض.

وأكد على أن البلدية لم تصلها الفترة الماضية أي معونات من أي جهة، موضحاً أنه تم تشكيل لجان من قبل البلدية لجمع التبرعات للأهالي المتواجدين بالبلدية.

كما استطرد خلال حديثة: “تم عقد اجتماع مع رئيس الوزراء في بنغازي وقد ساعدنا بمبلغ لتأمين الأسر ونتعاون مع أي جهة تقدم لنا المساعدات للمواطنين”.

وأوضح أن الأماكن المخصصة لإيواء النازحين داخل طبرق هي بعض الشاليهات على البحر ومدرسة وأغلب أهالي مدينة درنة لجأوا لأقاربهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

1800 مواطن استفادوا من قافلة جامعة القاهرة لمنطقة منشية البكاري بحي الهرم

أطلقت جامعة القاهرة قافلة تنموية شاملة إلى منطقة منشية البكاري بحي الهرم - محافظة الجيزة في إطار المبادرة الرئاسية ( بداية جديدة لبناء الإنسان) التي تأتي برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وقد ضمت القافلة كوادر متميزة في مجالات الطب وطب الاسنان والتمريض والعلاج الطبيعي والصيدلة والطب البيطري والحقوق ومقدمي الخدمات التوعوية والتنموية وفريق الوعي البيئي.


وصرح  الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بأن القافلة تأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة ومشاركتها الفعالة في المبادرات الرئاسية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومحافظة الجيزة ومؤسسة حياة كريمة وصندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، مؤكدا ان قوافل الجامعة تحمل الخير للمجتمع المحيط، وهى نموذج يحتذى به فى العطاء المجتمعى، مساهمة من الجامعة فى دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح ان القافلة استمرت على مدار يوم كامل قدمت خلاله بالمجان خدمات طبية وبيطرية وتوعوية وتنموية لأكثر من 1800 مواطن. وشملت القافلة توقيع الكشف الطبي على أبناء المنطقة وتقديم العلاج لهم بالمجان وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة لإجراء الجراحات اللازمة.

وضمت القافلة عددا من التخصصات الطبية شملت الرمد، والباطنة، وأمراض النساء والتوليد، وجراحة العظام، وجراحة الأنف والاذن والحنجرة، والجلدية، والمسالك البولية، كما ضمت عناصر مدربة ومجهزة من فرق التمريض والأسنان والعلاج الطبيعي مستعينة بذلك بنخبة من أساتذة كليات طب الأسنان والتمريض والعلاج الطبيعي.

 

وقام فريق الطب البيطري بتقديم خدمات التوعية والتثقيف البيطري لمواطني المنطقة التي تتسم بالطابع الريفى، كما صاحب الفريق أحد أعضاء هيئة التدريس المختصين فى الاجتماع الريفي والمساهمة الفعالة فى تعظيم الاستفادة من مجالات الارشاد الزراعي، حيث استفاد منها ما يقرب من 100 مواطن بالمنطقة.

كما قام الفريق التوعوي بعقد عدة ندوات للتوعية والتثقيف، ومنها ندوة تتصل بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وأخرى تتعلق بالتعريف بالإستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث استفاد من هذه الندوات أكثر من  150 طالبا وطالبة بمدرسة محمد سلامة الاعدادية.

كما تمت التوعية بمخاطر الزواج المبكر  بقاعة الاجتماعات بنادي الأسرة داخل الوحدة الصحية بمنشية البكاري واستفاد منها ما يقرب من 120من فتيات وسيدات المنطقة.

ولتعظيم الدور التوعوي والتثقيفي، شاركت كلية الحقوق بأساتذتها المتميزين والمختصين بالقانون الخاص بهدف تعزيز الثقافة القانونية لدى المواطنين وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وفي هذا الإطار عقدت ندوات توعوية خاصة بدور القانون كأحد أدوات الضبط الاجتماعي، وتم عقد ندوات مصغرة بمدرسة محمد سلامة الاعدادية واستفاد منها ما يقرب من 180طالبة، وكانت عن أهمية التعليم للمرأة وضرورة احترام القواعد واللوائح المدرسية. وتم أيضا عقد ندوة بقاعة اجتماعات مركز الصحة للسيدات مترددي المركز الصحي وتناولت المشاكل المتعلقة بمسائل الأحوال الشخصية وحقوق المرأة واستفاد منها ما يقرب من 120من سيدات المنطقة.

كما قام الفريق الذي ضم نخبة من أساتذة علم الاجتماع وعلم الأنثروبولوجيا من كلية الآداب وكلية الدراسات الأفريقية العليا وبمشاركة فريق الوعي البيئي من كلية العلوم بالتصدي للمترددين على مركز الصحة بمنشية البكاري واستفاد من البرامج التوعوية المقدمه لهم ما يقرب من 350فردا من مواطني المنطقة.

كما قام فريق الوعي البيئى من خلال زيارة لمدرسة محمد سلامة الاعدادية بتبسيط العلوم لصغار السن وتعزيز أنماط   الاستهلاك الصديقة للبيئة، حيث استفاد منها ما يزيد على 300 طالب وطالبة بالمدرسة.

وشارك فريق بيت التطوع بالجامعة فى فاعليات القافلة الشاملة من خلال البرامج الخاصة بالتوعية من مخاطر الإدمان والتعاطي، واستفاد منها ما يقرب من 350 فردا ما بين صغار السن والشباب من الجنسين.

مقالات مشابهة

  • “البحث الجنائي” يستعيد مركبة مسروقة تقدر قيمتها بستين ألف دينار في درنة
  • انتخابات بلدية في عموم ليبيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات
  • "بداية".. 1800 مواطن استفادوا من قافلة جامعة القاهرة لمنطقة منشية البكاري
  • المباني اهتزت... شاهدوا بالفيديو لحظة إستهداف منطقة الشياح
  • 1800 مواطن استفادوا من قافلة جامعة القاهرة لمنطقة منشية البكاري بحي الهرم
  • ضبط شخصين بحوزتهما «مواد مخدرة» في الساحل وجردس العبيد
  • جرحى في قصف مسيرة إسرائيلية لمنطقة أرض أبومهادي غرب مخيم النصيرات
  • الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على التحديات المواجهة لمنطقة البحر المتوسط
  • بتعليمات من المهندس “بلقاسم حفتر” .. افتتاح مدرسة عمر بن الخطاب
  • الدولار ينخفض من أعلى مستوى سجله خلال الفترة الماضية.. لهذا السبب