بتجرد:
2025-03-20@10:23:00 GMT

“أسمهان” يطل على عشاق الفن المغاربة من الشاشة الفضية

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

“أسمهان” يطل على عشاق الفن المغاربة من الشاشة الفضية

متابعة بتجــرد: استقبلت القاعات السينمائية المغربية منذ الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري قصة “أسمهان” وهي سيدة لبنانية هاربة من الحرب تمتهن الرقص بالمغرب، وانطلق العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي الطويل من قاعة “ميغاراما” بمدينة الدار البيضاء، بحضور أبطاله والمشاركين فيه.

وقالت بطلة العمل كاميليا مجاهد عن تاريخ العرض ما قبل الأول الذي صادف 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إنه “تاريخ غير عادي بالنسبة إليها وأنها ستحتفل به سنويا بوصفه تاريخ ميلادها.

. وميلاد طفل طالما حلمت به ممثلا في فيلم أسمهان الذي نزل إلى القاعات في نفس تاريخ مولدها”.

والفيلم الروائي الطويل من تأليف مصطفى زايد فاخي وإخراج المغربي محمد جنان وإنتاج شركة bea prod للمنتج كمال المعافي، وهو يضم نخبة من النجوم المغاربة بينهم كاميليا مجاهد، أسامة بسطاوي، ليلى الحديوي، عبداللطيف شوقي، هاجر المصدوقي، صباح بنصديق، إلهام قروي، أنس محسن، وصلاح عبدالحق.

ويحيل عنوان الفيلم “أسمهان” للوهلة الأولى على اسم النجمة السورية الراحلة واسمها الحقيقي “آمال الأطرش” وهي شقيقة الموسيقار الراحل فريد الأطرش، لكن المشاهد يجد أمامه على الشاشة الفضية سيدة لبنانية نجحت في الاندماج في المغرب بعد هروبها من تبعات الحرب.

وتدور أحداث الفيلم على امتداد 114 دقيقة حول قصة شابة تدعى “أسمهان” تلعب دورها الفنانة الاستعراضية كاميليا مجاهد، وهي نازحة لبنانية مسيحية تفقد كل شيء في وطنها بسبب الحرب الأهلية وتختار المغرب وجهة لها باعتباره بلد سلام وتعايش، لتبدأ رحلة بحثها عن عمل وعن فرص جديدة للحياة.

وتتمكن “أسمهان” من العثور على عمل كراقصة في ملهى ليلي، حيث تلتقي بـ”آدم” يجسد دوره الفنان أسامة بسطاوي، وترتبط معه في علاقة عاطفية، إلا أن البطلة ستجد نفسها في مواجهة صراعات جديدة بسبب وقوع زعيم عصابة في غرامها.

وأعربت كاميليا مجاهد من خلال عدة تدوينات نشرتها على حسابها بإنستغرام عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم، قائلة “أنا جد سعيدة وفخورة بمشاركتي بشخصية أسمهان كدور رئيسي مع نخبة من النجوم…”، مشيرة في تدوينة أخرى إلى أنه من خلال هذا العمل السينمائي “حققت واحدا من أحلامها منذ الصغر”.

ويعد “أسمهان” أول فيلم روائي طويل للمخرج محمد جنان، بعد تجربته في مجال الفيلم الوثائقي من خلال عمل مشترك بينه وبين كلوبا سنة 2012 بعنوان “الديمقراطية في السينغال”، وكان اشتغل قبل ذلك في منصب مساعد مخرج لمدة 13 سنة ضمن إنتاجات سينمائية مغربية ودولية.

ويواصل “فيلم أسمهان” رغم خروجه للقاعات السينمائية المغربية جولته العالمية في مختلف المهرجانات السينمائية، حيث من المنتظر أن تكون محطته القادمة بالمهرجان السينمائي “CIFF” في بنغلاديش الذي يعتبر من أعرق المهرجانات في جنوب آسيا، ثم ينتقل لأول مرة إلى أفريقيا وتحديدا نيجريا في الفترة ما بين 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 28 من الشهر نفسه.

View this post on Instagram

A post shared by K A M I L I A ✨ (@kamiliamoujahid.official)

main 2023-10-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

عشاق ماما أمريكا

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما هذا الحماس الذي انفردت به الغالبية العظمى من الشعب العربي في تأييدهم لهجمات ماما أمريكا على مواقع متفرقة في الشرق الأوسط ؟. .
فما ان تتحرك أساطيلها في البحر الأبيض المتوسط أو في البحر الأحمر أو خليج عدن أو في مضيق هرمز أو في حوض الخليج العربي حتى تجد الفضائيات العربية تهلل وتطبل وتستعين بالمحللين الذين يستبقون الأحداث، فيرعبونا بالضربات الموجعة التي سوف تسددها لنا القاصفات والصواريخ الفرط صوتية. والطامة الكبرى اننا نرى علامات السعادة والفرح ترتسم على وجوه بعض المتأمركين الذين يزفون (البشرى) بقرب الموعد المقرر لاحتلال العراق مرة ثالثة. واحياناً يصفقون للغارات الجوية التي تشنها ماما أمريكا على بعض المواقع العربية هنا او هناك. لدينا الآن اعداد هائلة من المتظاهرين بالتدين الشكلي يعتقدون ان ماما أمريكا هي المنقذ وهي المُخلّص، وبيدها الحلول الناجعة لكل المشاكل المستعصية. .
حتى الشعب الأمريكي نفسه لم يكن في يوم من الايام بهذا الحماس، ولم يكن داعما للتحركات العسكرية الأمريكية، وحتى حلفاء أمريكا في الناتو وغير الناتو لم يصل تأييدهم للأمريكان الى هذا المستوى الذي بلغه الشعب العربي المتأمرك. ولا توجد امة تتمنى خراب بيوتها مثلما تتمنى امتنا الخراب لبلدانها. واحيانا يأتي التدمير الذاتي العربي مقرونا بتوجهات دينية وفتاوى فقهية. .
وعلى السياق نفسه نرى الجامعة العربية تقف دائما موقف الحياد في معظم المواجهات الحربية وكأنها لا تدري بما يجري، وربما تتعمد التجاهل والتغافل. والغريب بالأمر ان بعض الأقليات العربية صارت تطلب النجدة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا لحمايتها من المجازر التي ترتكب ضدها في طرطوس واللاذقية وعلى امتداد الساحل السوري. اكثر ما يؤلم العلويين والدروز في الشام ليس ضراوة الفصائل (الجولانية) المسلحة بل يؤلمها صمت الشعوب العربية المتفرجة. .
يعتقد بعض العرب ان مجموع 5 + 5 ربما يساوي 55 إذا بايعوا البيت البيضاوي وناصروه. لا شيء اكثر خطورة من عقول متحجرة وقلوب ميتة ونفوس مريضة. .
رفعت الجلسة. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • في أثر حسن أحمد إبراهيم: حافظ خير يزكي كتابي “الصراع بين المهدي والعلماء” لمنهاج تاريخ السودان بالمدرسة الثانوية
  • ‎أحمد بن حشر يتوج الفائزين في “رماية الدورة الرياضية لحكومة عجمان”
  • اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر
  • أكاديمية “واس” للتدريب الإخباري تقيم اللقاء التشاوري الأول للمستقلين في مجال التغطيات الإعلامية
  • عشاق ماما أمريكا
  • نشرة الفن| موعد حفل تامر عاشور بجدة.. وأحمد العوضي: «فهد البطل» مسلسل الشارع الأول في رمضان 2025
  • “مصارف الإمارات”: وعي العملاء خط الدفاع الأول في مكافحة الاحتيال المالي
  • “هدية” تخدم مليوني مستفيد في النصف الأول من رمضان
  • يكابر بالباطل.. أحمد مجاهد يوجه رسالة غامضة .. ما السبب
  • “هدية” تخدم أكثر من مليوني مستفيد في النصف الأول من رمضان