امرأة كادت تنهي زواج ديفيد وفيكتوريا بيكهام.. إليكم قصّتها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت ريبيكا لوس، المرأة التي يُزعم أنّ ديفيد بيكهام خان زوجته معها، بلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصاريحها الأخيرة التي تلت صدور الفيلم الوثائقي الخاص بالنجم.
وتقول لوس، التي بدأت علاقتها المزعومة مع بيكهام في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إنّها شعرت بالأذى والحزن عندما اكتشفت أنّ بيكهام يخونها أيضاً مع عارضة أزياء اسبانية.
وتروي ريبيكا أنّها كانت في إحدى الحفلات في منزل أسطورة كرة القدم رونالدو نازاريو في 22 أيلول (سبتمبر) 2003، وخلال السهرة رأته “مختبئًا في أسفل الحديقة” يتحدث إلى عارضة أزياء إسبانية.
وفي وقت لاحق من الحفلة، اتصلت فيكتوريا بيكهام بها وكانت مستاءة لأنّ ديفيد لا يجيب على هاتفه ما دفع لوس إلى البحث عنه ووجدت حارسيه يقفان أمام باب.
وشرحت لوس أنّها قالت لهما إنّ زوجته على الخط، فدخل أحدهما إلى الغرفة ليقول للاعب كرة القدم السابق.
وتابعت: “عندما خرج، أتى ديفيد معه. كان باستطاعتي رؤية عارضة الأزياء في الخلفية مستلقية على السرير. رأيت أنّها كانت غرفة نوم. كنت غاضبة بشدّة، وأعطيته الهاتف وقلت له، خذ زوجتك”.
وأكّدت ريبيكا أنّ هذه الحادثة كانت مؤلمة جداً بالنسبة إليها لأنّها كانت متعلقة بديفيد وتحت سيطرته.
في المقابل، أعربت لوس عن استيائها بسبب أسلوب بيكهام في معالجة الفضيحة في فيلمه الوثائقي الجديد، حيث قالت لموقع MailOnline: “يجب أن يتحمّل المسؤولية”.
وتابعت: “بالطبع يمكنه أن يقول ما يشاء، وأنا أفهم أنّه يريد الحفاظ على صورته، لكنه يرسم نفسه على أنّه الضحية ويجعلني أبدو وكأنني كاذبة، وكأنني اختلقت هذه القصص. إنّه يشير بشكل غير مباشر إلى أنني الشخص الذي جعل فيكتوريا تعاني”.
للتذكير، لطالما أنكر ديفيد بيكهام مزاعم خيانته لزوجته مع ريبيكا، مساعدتهما الشخصية، منذ أن انتشرت الشائعات حول الموضوع عام 2003.
وعاد بيكهام وأكّد في فيلمه الوثائقي Beckham الذي يُبث على منصّة “نتفليكس” أنّ تلك الفترة كانت من أصعب الفترات التي مرّت بها علاقته بزوجته مصممة الأزياء البريطانية، فيكتوريا بيكهام.
main 2023-10-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رحلت في حادث مأساوي.. من هي عارضة الأزياء الروسية سفيتلانا سافيتسكايا؟
لم تكن عارضة الأزياء الشهيرة الروسية سفيتلانا سافيتسكايا، التي لقيت مصرعها عن عمر يناهز 34 عامًا بعد أن صدمتها سيارة في حادث مروري بباريس مطلع الشهر الحالي، معروفة بمسيرتها المهنية المثيرة للإعجاب في عرض الأزياء فقط، حيث ظهرت بشكل بارز على أغلفة المجلات المرموقة مثل L’Officiel وGlamour وBazaar، كما تركت بصمتها أيضًا كمقدمة برامج تلفزيونية شهيرة، فعلى مر السنين، استضافت العديد في برامجها.
واستطاعت الجمع بين الكاريزما والموهبة، وجذب أكثر من 183 ألف متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حافظت على تفاعلها مع المعجبين حتى آخر مشاركة لها في 30 نوفمبر، وفقًا لـ صحيفة «StarHit».
بالإضافة إلى نجاحاتها المهنية، اشتهرت سافيتسكايا أيضًا بمساعيها الموسيقية، حيث أصدرت أغانٍ تحت الاسم المستعار SAVA، كما إنها كانت تلهم فنانين جدد كما رأينا من خلال صعودها إلى الشهرة.
كانت أيضًا بارعة أكاديميًا، حيث تابعت تعليمها في الأكاديمية الروسية للموسيقى وحصلت على درجتي ماجستير من مؤسسات لندن المتعلقة بالفن، ما أكمل مسيرتها المهنية في عرض الأزياء بشكل جيد.
وعلى الرغم من وقوع الحادث المؤسف خلال الأيام الأولى من ديسمبر 2024، إلا إن التفاصيل المحيطة بوفاتها لم يتم الإعلان عنها إلا اليوم، ما تسبب في حدوث صدمة وحزن لدى أصدقائها ومحبيها، إذ صدمتها سيارة عندما انحرفت إحدى المركبات كانت تتجنب توجه أخرى نحوها، لتصدمها على أحد الأرصفة.
تفاصيل وفاة عارضة الأزياء الروسية سفيتلانا سافيتسكاياوأفاد شهود عيان أنهم شاهدوا سيارتين تقتربان من بعضهما البعض بسرعة عالية: «كانت سيارتان تقتربان وجهاً لوجه، انحرفت إحداهما بشكل حاد واصطدمت بالمشاة».
وتابع السكان الذين كانوا قريبين من المشهد، أنه كان فوضويًا وعبروا عن عدم تصديقهم لفقدان العارضة التي دومًا كانت نابضة بالحياة.
وأثارت التفاصيل المحيطة بوفاتها المأساوية تساؤلات حول الظروف المحددة للحادث، لكن التقارير الأولية تؤكد أنها توفيت في مكان الحادث متأثرة بجراحها الناجمة عن الاصطدام، وفقا لصحيفة «كوميرسانت» ومقرها موسكو، فمن المقرر تشييع جنازتها في 23 ديسمبر في مقبرة ترويكوروفسكي، وإقامة تأبين خاص لوداعها الأخير.
حزن بسبب رحيلة عارضة الأزياء الروسيةوترك خبر وفاة عارضة الأزياء الروسية، زملاءها في حالة من الحزن، فلجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تعازيهم وذكرياتهم مع سافيتسكايا، فوصفها أصدقاؤها بأنها نابضة بالحياة وكريمة ومتفانية، مؤكدين الفراغ الذي سيخلقه غيابها داخلهم.
وعلى الجانب الآخر، أصدرت عائلة سافيتسكايا بيانات تشكر فيها الجمهور على دعمهم خلال هذا الوقت العصيب، وعلق متحدث باسم العائلة قائلاً: «لم تكن سفيتلانا ابنتنا فحسب، كانت أيضًا شخصية ألهمت عددًا لا يحصى من الأشخاص بعملها. نحن نقدر الحب والدعم الذي نتلقاه، إنه يعني العالم بالنسبة لنا».