إيلون ماسك مستعد للتبرع بمبلغ كبير من أجل تغيير اسم ويكيبيديا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعرب إيلون ماسك عن استعداده للتبرع بمبلغ كبير من المال لصالح ويكيبيديا، إذا غيرت اسمها. وذكر على وجه التحديد أنه سيمنحها مليار دولار إذا غيرت اسمها إلى Dickipedia، مدعياً أن هذا التغيير سيكون في مصلحة الدقة.
وعندما شجع أحد المستخدمين ويكيبيديا على المضي قدماً في تغيير الاسم، فرض ماسك شرطاً إضافياً. واقترح أنه يمكنهم دائماً العودة إلى الاسم الأصلي بعد الحصول على التبرع، لكنه أصر على مدة لا تقل عن سنة واحدة للاسم المعدل.
وفي منشور منفصل، شارك ماسك لقطة شاشة لصفحة ويكيبيديا الرئيسية، مع تسليط الضوء على عبارات "ويكيبيديا ليست للبيع" ونداء شخصي من جيمي ويلز (المؤسس المشارك لويكيبيديا). وشكك في دوافع مؤسسة ويكيميديا للحصول على هذا المبلغ الكبير من المال.
وتساءل الملياردير "هل تساءلت يوماً لماذا تريد مؤسسة ويكيميديا كل هذا المال؟. بالتأكيد ليس هناك حاجة لها لتشغيل ويكيبيديا. إذن، ما هو المقابل؟".
وفي مايو (أيار) من هذا العام، انتقد جيمي ويلز، مؤسس ويكيبيديا، ماسك بسبب فرض رقابة على منتقدي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تركيا، قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد.
واتهم ويلز ماسك بالمساس بحرية التعبير من خلال الامتثال لمطالب تركيا بتقييد المحتوى. وأشار إلى أنه عندما واجهت موقفاً مماثلا، قاومت ويكيبيديا مثل هذه القيود. ورد ماسك بالتشكيك في الخيارات المتاحة، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق إما بخنق تويتر بالكامل، أو تقييد الوصول إلى تغريدات معينة، بحسب موقع ماشابل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
يصادف اليوم ذكرى دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الأولى، على الرغم أن الحرب العالمية الأولى اندلعت في عام 1914، فإن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على موقف الحياد لسنوات، رافعة شعار “أميركا أولًا” تحت قيادة الرئيس وودرو ويلسون.
لكن هذا الحياد لم يدم طويلًا، فمع تصاعد الأحداث وتورط المصالح الأميركية، تحولت الولايات المتحدة من دولة تراقب عن بعد إلى قوة فاعلة في ساحة المعركة.
أسباب التحول من الحياد إلى الحربكان من أبرز أسباب دخول الولايات المتحدة الحرب في أبريل 1917 هو تزايد التهديدات الألمانية للمصالح الأميركية. ففي عام 1915، أغرقت غواصة ألمانية السفينة البريطانية لوسيتانيا، والتي كان على متنها أكثر من 120 مواطنًا أميركيًا، مما أثار غضب الرأي العام الأميركي.
ثم جاء ما عرف بـ”برقية زيمرمان” عام 1917، وهي رسالة سرية أرسلتها ألمانيا إلى المكسيك، تعرض فيها التحالف ضد الولايات المتحدة واستعادة الأراضي المكسيكية المفقودة في حال فوز ألمانيا.
تم اعتراض البرقية من قبل المخابرات البريطانية وسلمت إلى الولايات المتحدة، فكانت القشة التي قصمت ظهر الحياد.
دور أميركا في ترجيح كفة الحربمع دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الحلفاء، تغيّر ميزان القوى.
فالقوة الصناعية الهائلة والموارد البشرية الأميركية ساهمت في إمداد الجبهات الأوروبية بالذخيرة والجنود، كما أدخلت زخمًا جديدًا في الحرب التي أنهكت أطرافها بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال.
وبالفعل، بحلول عام 1918، لعب التدخل الأميركي دورًا حاسمًا في دفع ألمانيا إلى التراجع وقبول الهدنة.