البكوش: على مجلس الدولة لا يمثل أحد بهذه الفترة في ظل الأفق السياسي المسدود
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ليبيا – علق المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، على موقف عقيلة صالح الذي كان معارض تماماً لفكرة اللجنة السياسية 6+6 بعد اتفاق بوزنيقه ومصادقته بشكل مفاجئ على القوانين، مشيراً إلى أن عقيلة صالح عندما خرجت قوانين 6+6 من بوزنيقة بقوانين مجلس الأمة وقوانين انتخابات رئاسية رحب بها وإن كان وضع بعض الشروط هو ومجلس النواب والتعديلات وما إلى ذلك وتم إدخال البعض منها وخرجت القوانين كما هي عليه.
البكوش قال خلال استضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن لجنة 6+6 وافقت على التعديلات لأن مجلس الدولة خسر خالد المشري وتم تغييره ولم يسمع للـ 6 أعضاء التابعين لمجلس الدولة لأنه تم تعيينهم من قبل المشري وولائهم له ولخطته بالتوافق مع عقيلة ومنحه أي شيء مقابل الوصول للجلوس على الطاولة، معتبراً أن موقف مجلس الدولة ضعيف.
وأضاف: “نقاش القوانين وتفاصيلها نوع من العبث ولن تكون هناك انتخابات، باتيلي قبل بالقوانين وطالب توسيع دائرة التوافق على بعض التفاصيل وطالب مجلس الدولة بالتخلي عن معارضته، الجري الآن سيكون على تشكيل حكومة جديدة مدفوع بمصر وروسيا والصين وفرنسا والطرف الذي معهم حفتر وعقيلة ومجلس الدولة تشرف على الانتخابات وهذه الأطراف تريد الانتخابات إما تعطيها مكانه ومنصب أكبر أو تحافظ على مناصبها وستشكل حكومة جديدة ولن يكون هناك انتخابات”.
وأكد أنه على مجلس الدولة حسم أمره لأنه لا يمثل أحد في هذه الفترة والوضع في الأفق السياسي مسدود والحديث هو الدفع باتجاه اجتماع خماسي للخروج بحكومة جديدة وبعدها حكومة انتقالية أخرى أي لمدة عامين لن يتم اجراء انتخابات وفقاً لتعبيره.
أما فيما يتعلق حول عقد لقاء بين خليفة حفتر مع الرئيس الروسي علق، قائلاً: “حفتر بما أنه لا زال بعقلية الخمسينات يعتقد أن العالم قطبين وتلعب بالجهتين وأنه في المنتصف واعتقد حفتر لديه مشاكل أكبر وخاصة محلية في برقة خاصة”.
واعتبر أن فكرة انشاء قواعد في المنطقة الشرقية وفق “افريكا انتلجنس” احتمالية حدوثها صفر لأن الخمسة الذين يمثلون حفتر هل سيوافقون على ذلك أو الخمسة التابعين للمنطقة الغربية هل لديهم سلطة ليقوموا بأي أمر.
ورأى في ختام حديثة أن القضية في ليبيا أن الليبيين لا يرون الوضع حرج بتلك الدرجة لذلك يسمحون لعقيلة وآخرين يلعبون في الميدان السياسي والبلاد تستمر بالتخلف والأنفاق والإفلاس بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الحكيم: الحكومات المحلية تمثل خط الصد الأول للنظام السياسي
بغداد اليوم - ذي قار
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن الحكومات المحلية تمثل خط الصد الأول للنظام السياسي، وأن الناس صوتوا لتحقيق أهداف البناء والاستقرار والخدمات، وهي الأهداف الأساسية للحكومات المحلية باعتبارها حكومات خدمية.
وذكر مكتب الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية وصل محافظة ذي قار، محافظة الحضارة والتاريخ، والتقى المحافظ مرتضى الإبراهيمي ونائبيه وعدد من أعضاء مجلس المحافظة ورؤساء الوحدات الإدارية ومديري الدوائر الخدمية والقيادات الأمنية في المحافظة".
وقال الحكيم حسب البيان: "نشيد بالاستقرار المتحقق في محافظة ذي قار، وأن هذا الإنجاز إنجاز المجموع، كما نشيد بمشاريع الإعمار والبناء وحجم المشاريع التي تحركت في مجالات عدة، وندعو لتصفير الأزمات وتوحيد الموقف ومغادرة الخلافات واستثمار المنجزات وتحقيق رضا الله والرضا الشعبي".
وأضاف أن "الفريق المنسجم والأداء التكاملي ضرورة لتحقيق الخدمات، وأن أبناء المحافظة أعرف باحتياجاتها ومعاناة أهلها، وإن اللامركزية تعزز وحدة البلد وتحقق العدالة الاجتماعية، لذا لا بد من منح الصلاحيات للحكومة المحلية ومعالجة الخلل إن وجد دون التنكر لمبدأ اللامركزية الدستوري".
وتابع : "تبادل التجارب والخبرات بين المحافظات قضية مهمة، وهذا التكامل يساعد في تحسين الواقع التنموي، وندعو أيضًا لمغادرة الدولة الريعية في البلاد وتحريك القطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية والسياحية والاستثمار والتكنولوجيا، ومن المهم توفير البيئة الآمنة للاستثمار لجلب رؤوس الأموال وتوفير فرص العمل، مع ضرورة مكافحة الفساد والتأكد من صحة المسارات في هذا الجانب.
ودعا الحكيم إلى "تمكين الشباب وقطع الطريق على الأجندات التي تتلاعب بهذه الشرائح، وشدد على دعم القطاع الخاص والاستفادة من الرقمنة والحوكمة والذكاء الاصطناعي لإحداث التطور الكبير والانتباه لدور هذه التفصيلات في مسار الخدمة والتنمية للبلدان، حيث إن هذه التطبيقات كفيلة بالحد من الفساد".
وأكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية على "ضرورة تحويل الاستقرار الحالي في ذي قار إلى استقرار دائم، كما دعا إلى الاهتمام بالجانب القيمي والأخلاقي في المجتمع ومحاربة الأفكار الدخيلة، مع أهمية العودة للأعراف والتقاليد الصحيحة وإشاعة التفاؤل والثقة بالواقع العراقي، وأن بناء الإنسان لا يقل قيمةً وحاجةً عن البناء العمراني".