أنقرة (زمان التركية) – صدق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وأحاله إلى البرلمان للحصول على الموافقة النهائية.

وذكرت إدارة الاتصالات بالرئاسة التركية في بيان أن أردوغان وقع بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو يوم الثلاثاء.

وكانت تركيا تماطل في التصديق على عضوية السويد في حلف الناتو بعد تصديقها على عضوية فنلندا بالحلف.

الولايات المتحدة تساوم تركيا

وقالت تقارير إن الولايات المتحدة ساومت تركيا على قبول صفقة مقاتلات الاف 16 مقابل موافقتها على عضوية السويد بالحلف.

وكانت أنقرة قد أعلنت أنها لن تصدق على عضوية فنلندا والسويد بالحلف طالما أنهما لم تتخذا الإجراءات اللازمة فيما يخص مكافحة الإرهاب، وتسليمهما المطلوبين.

كما أبدت أنقرة رد فعل حاد تجاه وقائع حرق القرآن الكريم في السويد، غير أنها أقدمت على سحب اعتراضاها على انضمام السويد وفنلندا بالحلف.

وأجرت الدولتان تعديلات جديدة في قوانين مكافحة الإرهاب، غير أنهما لم تسلما أي من الشخصيات الكردية المطلوبة إلى الجانب التركي وهو ما قد يؤكد تراجع تركيا عن منع انضمام الدولتين للحلف، لتحقيق تقدم في صفقة مقاتلات الاف 16 مع الولايات المتحدة التي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار.

عضوية السويد في الناتو

من جانبه نشر رئيس الوزراء السويدي تغريدة عبر حسابه بمنصة اكس أعرب خلالها عن سعادته لتراجع أردوغان عن موقفه الرافض ضم بلاده، مفيدا أن الأمر الآن بات ضمن أجندة البرلمان التركي.

ولا يوجد جدول زمني محدد للتصديق على روتوكول عضوية السويد في الحلف، إذ يتوجب على لجنة الخارجية بالبرلمان تمرير البروتوكول أولا للحصول على موافقة الجمعية العمومية عليه.

جدير بالذكر أن فنلندا والسويد قررتا تعديل وضعهما المحايد عسكريا عقب الغزو الروسي لأوكرانيا وتقدمتا بطلبات انضمام لحلف الناتو، هذا وحصلت فنلندا على عضوية الحلف في أبريل/ نيسان الماضي، غير أن عضوية السويد واجهت اعتراضا عنيفا من تركيا، ولا تزال أمامها عقبة ألا وهي الموقف الرافض للمجر.

Tags: - السويد وتركياأردوغانتركياحلف الناتوعضوية السويد في الناتو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: السويد وتركيا أردوغان تركيا حلف الناتو عضوية السويد في الناتو عضویة السوید فی انضمام السوید على عضویة

إقرأ أيضاً:

كواليس لقاء أردوغان وزعيم الناتو

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روتيه، في زيارة تناولت ملفات حساسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل دورها الفاعل لتحقيق السلام، معربة عن دعمها للمبادرات الساعية لإنهاء الأزمات.

مباحثات رفيعة المستوى
بدأت زيارة روتيه بلقاء مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر، قبل أن يستقبله أردوغان في القصر الرئاسي. وشكر الرئيس التركي روتيه على رسائل التضامن التي أعقبت الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ).
وشملت المباحثات عدة ملفات أبرزها:

السعي لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وضع حد للمجازر في فلسطين.
تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.
أكد أردوغان خلال اللقاء أن تركيا مستمرة في جهودها لدعم السلام والاستقرار، مشيراً إلى أهمية التنسيق الدولي في هذه القضايا.

زيارة تهدف إلى تقارب المواقف
وصف خبراء زيارة مارك روتيه بأنها محاولة لإقناع أنقرة بتقديم مزيد من الدعم في ظل التوترات الدولية المتزايدة. وتأتي الزيارة في وقت يشهد فيه حلف الناتو تحديات كبيرة أبرزها غياب التوافق على تعريف الإرهاب ودعم بعض الدول الأعضاء لتنظيمات مثل PKK وYPG.

في هذا السياق، قال أستاذ العلاقات الدولية د. فرقان قايا:

“تركيا أصبحت لاعباً محورياً في ظل تصاعد التهديدات العالمية. دورها كوسيط أساسي بات ضرورياً، خاصة مع تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإنهاء الحرب الأوكرانية دون توفر أدوات فعالة لتحقيق ذلك”.
من جانبه، أشار الخبير في العلاقات الدولية دينيز تانسي إلى تعقيدات العلاقة بين تركيا والناتو قائلاً:

مقالات مشابهة

  • عبد الله بن زايد وبلينكن يبحثان التطورات الإقليمية والأوضاع في غزة ولبنان
  • ميركيل: رفض ألمانيا انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" عام 2008 أخّر النزاع
  • 3 رسائل واضحة من تركيا للأمين العام لحلف الناتو
  • وزير الدفاع البريطاني: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلة حرجة
  • مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب.. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا
  • كواليس لقاء أردوغان وزعيم الناتو
  • أردوغان يستقبل أمين عام الناتو في لقاء مغلق بأنقرة
  • الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية "وقائية" لروسيا
  • أمين عام الناتو يزور تركيا اليوم
  • القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"