سجن كبير يعيش داخله الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، فالحصار مستمر، والقصف لم يتوقف، والجرحى والمصابين في زيادة، والشهداء تصعد أرواحهم بين دقيقة وأخرى، والوضع الإنساني في أدنى فتراته داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من قِبل جيش غاشم مغتصب.

السفير الفلسطيني بالقاهرة: إسرائيل محت 50 عائلة فلسطينية.

. ومخطط التهجير بدأ مع شارون الغزو البري الإسرائيلي على غزة.. هل يُمكن أن يُحقق أهدافه؟

وقال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية ونكبة وكارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، بل زادت الأوضاع كثيرًا عن توصيف ما يحدث للشعب الفلسطيني في القطاع بأنه كارثة ونكبة، فما يحدث من عدوان نازي صهيوني إجرامي وحشي بربري، عبارة عن عملية تطهير عرقي عنصري وإبادة منهجية منظمة لشعبنا.

وأضاف أبو سمرة في تصريحه لـ"الوفد"، أن في ظل الحرب والعدوان البربري والحصار المشدد على القطاع فقد تم فقدان كافة الاحتياجات الأساسية للحياة، وهناك فقدان تام للمياه والكهرباء وكافة المواد الغذائية واللوازم الأساسية للحد الأدنى من المعيشة والحياة الأدمية، مناشدًا بممارسة أقسى الضغوط على العدو والإدارة الأمريكية والغرب لوقف العدوان والمجازر الوحشية التي يرتكبها كل يوم بشكل مكثف.

وتابع: مجزرة المستشفى المعمداني وكافة المجازر التي ارتكبها العدو حتى اللحظة هي عبارة عن عمليات جس نبض، لارتكاب المزيد منها والأكثر وحشية وإجرامًا، وعلينا نتوقع عشرات المجازر الأكبر حجما والأكثر بشاعة، ويواصل العدو استهداف المخابز والمستشفيات والمراكز الطبية والمدارس ومراكز الايواء والمساجد والكنائس والمقابر وكل مكان في قطاع غزة،  ومحطات وسيارات وعناصر الإسعاف والدفاع المدني.

الأوضاع الإنسانية في غزةأعداد الشهداء بين الطواقم الطبية في غزة

وأكد رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن عدد الشهداء بين الطواقم الطبية وصل لـ أكثر من  ٦٠ طبيب ممرض، وأكثر من ٤٠ مسعف وعنصر من الدفاع المدني، وحوالي ٣٠ موظف من موظفي وكالة الغوث (الأونروا)، والمئات من الشبان والفتيات المتطوعين في طواقم الإسعاف والإغاثة وتقديم الخدمات المساندة الطبية والإغاثية والإنسانية وللدفاع المدني ومراكز الإيواء.

وناشد القيادة الفلسطينية والمصرية والأردنية، بالتعاون مع جميع قادة الدول العربية والإسلامية للإسراع في بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، والتحدث بصوت واحد مع كافة مكونات المجتمع الدولي، وخاصة مع قادة الدول التي لها تأثيرها ومكانتها وثقلها، والضغط بكافة الوسائل والسبل المتاحة والممكنة لفرض التهدئة ومراعاة كافة الأوضاع الإنسانية لشعبنا المظلوم، وفتح آفاق لتسوية عادلة للصراع على أساس حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة، ومن ثم تحقيق الاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة الصلاة سجن كبير الأوضاع الأنسانية غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية

تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.

مستجدات الجهود المصرية الهادفة

استقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث.

كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة.

وأك  وزير الخارجية دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وحرص عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.

كما استمع وزير الخارجية لرؤى وتقديرات المسؤول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.

موقف مصر من التهجير

 هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة وبمثابة خط أحمر ، ورأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن هذا أمام العالم كله منذ بدء الأزمة 7 أكتوبر 2023 ، وأيضا قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال مدة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار من الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ليأتى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، ويعتقد أنه سينجح فيما فشل فى تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير  من جديد، ليأخذ القضية إلى تطور جديد وخطير، لكن موقف مصر فى كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوى من وزارة الخارجية،

وتابع: والمهم جدا هو موقف الشعب المصري بكل أطياقه وفئاته والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع الدولى،  إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى الذى تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأى شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسى فى كل الإجراءات اللازمة التى تتطلب حماية الأمن القومى المصرى. 

واردف: وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير،  يؤكد الاصطفاف الوطنى ووحدة الجبهة الداخلية،  وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد فى مواجهة أى أزمة تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد والرئيس اللبناني يستعرضان مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة - عاجل
  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • شوقي يوضح مستجدات الحالة الطبية للاعبي الأهلي
  • محمد شوقي يوضح مستجدات الحالة الطبية للاعبي الأهلي
  • شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • الجهاد الإسلامي: منع لعدو دخول المساعدات لغزة جريمة ضد الإنسانية
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • العدو الصهيوني يقرر منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية