برعاية حرم ولي العهد.. دارة الملك عبد العزيز تُدشّن إصدار "الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
برعاية وحضور حرم سمو ولي العهد، صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، دشّنت دارة الملك عبد العزيز، أمس، إصدارها المتخصص بعنوان (الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى)، في أمسية ضمت عددًا من صاحبات السمو الأميرات، والشخصيات البارزة، والأكاديميات، والمثقفات، والإعلاميات.
ويتضمن الإصدار توثيقاً شاملاً للأزياء التقليدية في المنطقة الوسطى بالمملكة ، ويقدم رؤية شاملة للثراء الثقافي والتراثي لهذه المنطقة، ويمثل خلاصة الخبرة العلمية والأكاديمية التي تحظى بها مؤلفته الأستاذة الدكتورة ليلى بنت صالح البسام، في مجال الأزياء التقليدية السعودية.
وتقوم دارة الملك عبد العزيز ضمن مشروع شامل بتوثيق الأزياء الوطنية التقليدية، وإبراز معالمها وتاريخها وفنونها، ويعد هذا الإصدار الأول في سلسلة تشمل جميع مناطق المملكة، إذ ستتضمن الإصدارات الأخرى الأزياء في شرق المملكة وجنوبها وشمالها وغربها، كما ستتضمن السلسلة إصداراً خاصاً بأبرز النماذج للفنون والتصاميم في الأزياء التقليدية السعودية بصفة عامة.
واحتوى الكتاب على معلومات عن ملابس الرجال وزخارفها، وملابس النساء وزخارفها، ومقارنة الأساليب والزخارف في ملابس الرجال والنساء، وفنون التطريز والكلف المضافة والخامات المستخدمة في ذلك، وأسماء الغرز اليدوية التقليدية وأشكالها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دارة الملك عبد العزيز المنطقة الوسطى عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز صقر: السعودية أكدت رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين
قال الدكتور عبد العزيز صقر، مؤسس ورئيس مركز الخليج للأبحاث إن السعودية أكدت رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، لأنها تعتبر ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، من منطلق دعم المملكة للحقوق الفلسطينية ورفض أي مخططات تستهدف تسوية قضيتهم عبر حلول غير عادلة.
واضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” أن السعودية عملت على توحيد الموقف العربي حيال الضغوط الأمريكية، وتحرص على أن يكون الحل ضمن النطاق العربي وبالتزامن مع مساعي المملكة لحل القضية وضمان الحق الفلسطيني.
وتابع : تبنت المملكة العربية السعودية حل الدولتين كخيار استراتيجي، مع التأكيد على أنه لا يعد تنازلًا عن الحقوق الفلسطينية بل ضمان لها، وترى المملكة أن هذا الحل يجب أن يتم تفعيله عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واكد : عبر الزمن ومنذ عهود طويلة، واجهت المملكة كافة المخططات لتهجير الفلسطينيين، ومن أمثلتها الرد الفوري السعودي على طرح ترامب بهذا الشأن، بعد ساعات قليلة من تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن التهجير، ما يعكس جاهزية المملكة للتصدي لأي محاولات لفرض التهجير القسري، والتزامها بدعم فلسطين وقضيتها.
واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .
والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.
ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.