وزير الاستثمار: التحديات الاقتصادية العالمية نقاط قوة للمملكة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، إن التحديات الاقتصادية العالمية هي نقاط قوة للمملكة، مشيرًا إلى أن المملكة لديها بنية تمويلية جيدة مقارنة بدول أخرى.
وأضاف "الفالح" في افتتاح النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، اليوم الثلاثاء، أن المملكة تحتضن البنى التحتية الرقمية الأكثر تطوراً في المنطقة، متابعًا: "لأهمية موقعنا الجغرافي الاستثمار متاح لدينا ومتنوع".
وأشار إلى أن المملكة لديها بنوك تنموية تقرض بفائدة منخفضة تقلل متوسط تكلفة رأس المال، لافتًا إلى أن أكثر من 1300 شركة أوروبية جاءت إلى المملكة من أجل الاستثمار فيها.
وبين وزير الاستثمار أن نظرة المملكة الاستثمارية موضوعة للمدى البعيد ولا يوجد فيها تذبذب من سنة لأخرى، مؤكدًا أن عملة المملكة مرتبطة بالدولار منذ زمن طويل وستستمر.
فيديو | وزير الاستثمار م. خالد الفالح: لدينا بنوك تنموية في المملكة تقرض بفائدة منخفضة تقلل متوسط تكلفة رأس المال#مبادرة_مستقبل_الاستثمار#FII7#الإخبارية pic.twitter.com/ycINoqiqiQ
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) October 24, 2023فيديو | وزير الاستثمار م. خالد الفالح: لأهمية موقعنا الجغرافي.. الاستثمار متاح لدينا ومتنوع بكافة #مبادرة_مستقبل_الاستثمار#FII7#الإخبارية pic.twitter.com/tCRNMvu5y4
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) October 24, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الاستثمار وزیر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بقرار محكمة الجنايات المختصة برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب بعد رفع النيابة العامة طلبها للمحكمة في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية.
خالد الجندي يشكر الرئيس السيسيوقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «لا بد من التحية العاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا القرار العظيم، برفع البعض ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين من قوائم الإرهاب، والحقيقة، بفضل الله سبحانه وتعالى، هذا القرار إن دل على شيء فإنما يدل على حالة من حالات السماحة التي يتسم بها، ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لم يشكر الله من لم يشكر الناس)، نحن لا نريد أكثر من إعادة اللحمة الوطنية إلى أبناء الشعب مرة أخرى، نحن في حاجة إلى إعادة البناء، وإعادة تكوين المجتمع، والعودة إلى النسيج الواحد والبناء الواحد، إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص».
وتابع: «عندما تعرف أن هناك حالة من عدم التربص، وليست هناك حاجة إلى تصفية حسابات، عندما تعرف أنه ليست هناك أحقاد مدفونة وغل مكبوت عند بعض الناس ضد الآخر، حالة السماحة، حالة التجرد من الأنا والضغينة والعداوة والثأر المبيت، الحقيقة حالة مشرفة للغاية، ولعل هذا ما حدا بالإمام الأكبر إلى التعليق على هذا القرار، وأبدى ترحيبه العميق بتوجيهات الرئيس التي مهدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص، يجب أن نأخذ بالنا أن المسألة لا تعني أي مخالفة للقانون أو للدستور، كل الصلاحيات الممنوحة تُستخدم لصالح الوطن، ويستخدمها الرئيس لصالح الوطن، وبذلك انتهت القصة».
وأضاف: «لا علاقة لنا إلا بمن تلوثت أيديهم بدماء المصريين، هؤلاء لا يقبل أي قانون في العالم العفو عنهم بأي حال من الأحوال، أما بعد ذلك، فهناك متسع للاعتبارات الفكرية والذهنية والجدلية، يبقى المجال مفتوحًا للحوار. قد نتفق أو نختلف، لكن في النهاية يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن، وانتهت القصة على ذلك».