أنقرة (زمان التركية) – علقت الرئاسة التركية، على ما نشر حول إصدار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليمات لكبار المسؤولين في حماس بمغادرة تركيا فورا.

وأصدر مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات في رئاسة الجمهورية، بيانا بشأن ما أوردته بعض المصادر الإخبارية من أن أنقرة طلبت من كبار مسؤولي حركة حماس “مغادرة تركيا فورا”.

وجاء في بيان باللغة العربية، أن “الادعاءات القائلة بأن الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليماته لكبار مسؤولي حماس بمغادرة تركيا على الفور، لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.

وأبلغت مصادر فلسطينية موقع المونيتور أن السلطات التركية طلبت بلطف من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مغادرة أراضيها عقب انتشار لقطات له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يسجد شكرا لله رفقة عدد من أعضاء مكتب حماس عقب انطلاق الهجمات.

وكان هنية، في مدينة إسطنبول ليلة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول التي شهدت شن كتائب القسام هجوم طوفان الأقصى على المستوطنات الإسرائيلية.

وأكد مصدران فلسطينيان في حديثهما أن تركيا لم ترغب في أن تظهر بمظهر الحامي لحماس عقب سقوط ضحايا من المدنيين بهجمات كتائب القسام مما دفعها لمطالبة هنية وعدد من الأعضاء بالحركة لمغادرة أراضيها.

وكانت السفيرة الإسرائيلية في تركيا قالت عقب هجمات طوفان الأقصى، إنه يتوجب أن لا يكون هناك وجود لحركة حماس في تركيا.

Tags: أردوغانإسماعيل هنيةتركياحماس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان إسماعيل هنية تركيا حماس

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟

بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".

وكشف مقرب من الفصائل العراقية، يوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري على لبنان.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".

وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلين بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".

وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "اي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن حقيقة وجود قادة الفصائل في لبنان، فيما أشار إلى أن المعركة في لبنان تعتبر مصيرية بالنسبة لمحور المقاومة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تؤمن بوحدة محور المقاومة وترى بأن جبهة لبنان استراتيجية في المعركة مع العدو الصهيوني وهي بالفعل سخرت كل قدراتها بهذا الاتجاه".

وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".

وأشار المصدر الى، أنه" في حال حدث اجتياح لأي ارض لبنانية فأن قدرات الفصائل لن تتوقف على الغطاء الناري في استهداف المواقع الصهيونية بل سيكون هناك تصعيد اكبر وسيتم  نقل المزيد من القدرات لدعم المقاومة اللبنانية، لافتا إلى ان" معركة لبنان مصيرية لمحور المقاومة والأيام المقبلة حتما ستكون حبلى بالمفاجئات.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • غزة في عام.. تغطية خاصة للجزيرة نت ترصد عاما بعد طوفان الأقصى
  • قيادات إسرائيلية أطاح بها طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ362 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • “حماس” تدعو لمسيرات تضامنية بذكرى “طوفان الأقصى” في كل مدن وعواصم العالم
  • "حماس" تدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى طوفان الأقصى
  • ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟
  • تطورات اليوم الـ361 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تعادل في دوري طوفان الأقصى بجامعة صنعاء
  • تطورات اليوم الـ360 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الرئيس الإيراني: وعود قادة الغرب مقابل عدم ردنا على مقتل هنية أكاذيب