استشهاد 20 صحفيًا في قطاع غزة منذ بدء طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استشهاد الصحفيين لن يمنع من نقل الحقيقة إلى العالم بخصوص جرائم الاحتلال في غزة
ارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى 20 صحفيًا.
واستشهد الاثنين الصحفي محمد عماد لبد بقصف قرب منزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وكان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، نعى في بيان أصدره، استشهاد الصحفيين الفلسطينيين رشدي السراج وخليل أبو عاذرة اللذين استشهدا في غارات شنّها الاحتلال على القطاع.
وقال "إنه باستشهاد الصحفيين المذكورين يرتفع عدد الصحفيين الشهداء خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 19 صحفيا، يضاف إليهم الشهيد لبد".
المصداقية والموضوعيةوكان مركز حماية وحرية الصحفيين الأردني، صرح الاثنين أن الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت في اختبار المصداقية، والموضوعية، والحياد، منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة.
وقال المركز في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه: إن العديد من وسائل الإعلام الغربية جندت نفسها لخدمة حملات تضليل تل أبيب، ولعبت دورا في ترويج الأكاذيب، والأخبار الزائفة "الإسرائيلية".
وبيّن "حماية الصحفيين" أن موقف وسائل الإعلام الغربية لا يعود لنقص في معرفة الضوابط، والمعايير المهنية، وإنما انحياز سياسي فاضح على حساب الاستقلالية، والمهنية.
وقال "حماية الصحفيين" إن وسائل إعلام غربية عريقة لم تُكلف نفسها عناء تدقيق الروايات الكاذبة، والمُلفقة، لقادة الاحتلال، وتواطأت في نشر التضليل عن قطع رؤوس الأطفال "الإسرائيليين"، واتهام حركة الجهاد الإسلامي باستهداف المستشفى المعمداني، وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته عن هذه المجزرة دون تحقيق وتمحيص.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين غزة تل أبيب المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان يضاعف من معاناة الفلسطينيين
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن ما يحدث في مستشفى كمال عدوان من اعتداءات إسرائيلية يتضمن تدميرًا لمقدرات المستشفى وإحراق المباني والمنشآت التابعة له، مما يعكس حجم العدوان الإسرائيلي العنيف المستمر في القطاع.
وأضاف «جبر» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن أوضاع الطاقم الطبي لا تزال مجهولة بشكل كامل، لاسيما في ظل فقدان الاتصال بالمنظومة الصحية التابعة للمستشفى الواقعة في شمال قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على المنطقة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي أبعد الطاقم الطبي عن المستشفى وأجبرهم على إخلائه باتجاه المستشفى الإندونيسي، الذي يعاني من التدمير والتوقف، فضلا عن أن الاحتلال يواصل تهديده لمناطق شمال قطاع غزة، حيث لا يتبقى في مستشفى كمال عدوان إلا عدد قليل من الفلسطينيين.
وأكد أن قوات الاحتلال تعمل على إجلائهم من المنطقة بعد احتجازهم، لافتًا إلى أن خطة الجنرالات الإسرائيليين تستهدف تدمير المستشفيات والطواقم الطبية في شمال قطاع غزة، بهدف إخلاء المنطقة وفصلها عن الجنوب، متابعًا أن الغارات الإسرائيلية مستمرة وتطال مناطق مثل بيت حانون، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني والدمار في المنطقة.