موقع 24:
2024-11-26@05:03:46 GMT

فلسطينيون يرفضون التهجير من غزة: "نعيش هنا أو نموت"

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

فلسطينيون يرفضون التهجير من غزة: 'نعيش هنا أو نموت'

ترفض عائلة أبو سعدة الفلسطينية المهجرة في نكبة عام 1948، مكابدة ألم النزوح مرتين، بعد أن استقرت في مخيم جباليا بمدينة غزة قبل 75 عاماً، وباتت تبدي تمسكاً أكبر بأرضها، رغم استمرار القصف الإسرائيلي العنيف غير المسبوق منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وعائلة أبو سعدة، مثل باقي العائلات الفلسطينية، تتعرض للاستهداف بشكل مباشر بالقصف، والقتل والتشريد.

"سنبقى هنا"

وفقدت العائلة حتى الآن، 10 من أفرادها، وتطلب إسرائيل من بقية العائلة الرحيل مرة أخرى، إلى الجنوب، أو إلى أي مكان سواه، في ظل الغارات على رؤوس ساكني غزة، أينما حلوا أو نزحوا، لكن العائلة، قالت "لا، سنبقى هنا، أو نموت هنا"، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

باسل أبو سعدة، أحد أفراد عائلة أبو سعدة، مهندس برمجيات يبلغ من العمر 35 عاماً، صار واحداً من أبناء مخيم جباليا، بعد أن نزح جده الأكبر إليه قبل 75 عاماً، هرباً من آلة الحرب والتهجير الإسرائيلية، يقول للصحيفة، "لم أعد أهتم.. إذا غادرنا المخيم، فربما لن نجد طعاماً أو مأوى، أو لن نتمكن من العودة أبداً، إذاً نعيش هنا، أو نموت هنا". 

"مرارة التهجير"

مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، تبنوا موقف عائلة أبو سعدة، ورفضوا مغادرة شمال القطاع المستهدف بقصف إسرائيلي عنيف منذ 18 يوماً، قائلين، إنهم يخشون النزوح بقدر خوفهم من تضاؤل الإمدادات من الغذاء والماء والقصف اليومي، والغزو البري الوشيك.
وصدمة التهجير، ذاقها في الأصل معظم سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، وينحدر أصل 1.7 مليون نسمة منهم من اللاجئين، الذين طردوا أو فروا خلال نكبة 1948، التي تسببت بنزوح أكثر من 720 ألف فلسطيني. 

"إلى مصر"

وفي الحرب الحالية التي بدأت عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الدولة العبرية، طلب الجيش الإسرائيلي من أكثر من مليون فلسطيني الانتقال إلى جنوب غزة، وهو ما حدث بالفعل، وجرى استهدافهم عدة مرة رغم تلبيتهم نداءات الطيران الحربي، لكن القلق يساور معظم أولئك الرافضين لفكرة النزوح، والذين باتوا يخشون من مصير جديد للنازحين جنوباً، وينتهي بهم بالخروج من غزة تماماً إلى مصر، رغم أن القاهرة وعواصم عربية أخرى أبدت منذ بداية الحرب، معارضتها الشديدة لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

يقول إياد الشوبكي (45 عاماً) المقيم في غزة إلى جانب أسرته المكونة من 10 أفراد، "الهجرة الأولى في عام 1948 بدأت على هذا النحو.. قال الناس حينها حسناً، سوف نترك منازلنا ونعود بعد أسبوع أو أسبوعين، لكنهم لم يستطيعوا العودة أبداً".

يسأل الشوبكي نفسه، "كيف يمكنني مساعدة بلدي؟"، ويجيب نفسه أيضاً، "سأبقى في منزلي. هذا ما يمكنني فعله". 

قصف يستهدف كل شيء

وزعم القادة الإسرائيليون، أنهم "يريدون إخلاء سكان غزة إلى مناطق آمنة في الجنوب حفاظاً على سلامتهم".  لكن العديد من الفلسطينيين قالوا إنهم لا يثقون بكلام الجيش الإسرائيلي، وأنهم باقون في أماكنهم. ويتحصن بعض الباقين في الشمال في منازلهم، وفي المستشفيات، والكنائس، وكذلك في مدارس وكالة الأونروا، ورغم ذلك استهدفوا، وقضى عدد كبير منهم في مجازر كبيرة اتُهم الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر بارتكابها. 

ويواصل الشوبكي سرد روايته في كيفية البقاء على قيد الحياة، قائلاًًً: "أظل مستيقظاً كل ليلة حتى الساعة الخامسة صباحاً، بينما ينام باقي أفراد أسرتي"، وفي النهار، يتابع التلفزيون، الذي يعمل بالطاقة الشمسية في غرفة معيشته، ويراقب الغارات الجوية القريبة منه.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في مقتل أكثر من 5200 شخص، وتدمير ما لا يقل عن 42% من الوحدات السكنية في جميع أنحاء القطاع. 
يؤكد حسين حمد، الباحث في مجال حقوق الإنسان، إنه وعائلته المكونة من 20 فرداً يقيمون في منزلهم في منطقة تل الزعتر في جباليا، لا نريد تكرار ما حدث مع أجدادي الذين فروا من قرية "بربرة" الواقعة بين الحدود الشمالية لغزة ومدينة عسقلان الإسرائيلية بعد نكبة 1948، حين فقدوا منازلهم، و10 فدادين من الأراضي الزراعية.

"ظروف قاسية"

وقال أيضاً، إن "الظروف المعيشية في جباليا الآن قاسية، لا كهرباء ولا ماء، ولا إنترنت هناك، والنظام صحي متدهور، وننتظر في طوابير طويلة للحصول على الخبز، ونملأ القوارير بالماء من الآبار القريبة، ونوزع ما يزيد من طعامنا". 

وكل تلك الظروف المأساوية، لم تنل من عزيمة حسين، الذي أكد صموده في مواجهتها بالبقاء في غزة والوقوف بثبات، فإما أن نعيش حياتنا بكرامة، أو لا حاجة لتلك الحياة". 

رشيد الخالدي، وهو مؤرخ فلسطيني أمريكي متخصص في شؤون الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا، يقول بدوره، إن تكرار مشاهد التهجير في عام 1948 تلوح بالأفق بشكل كبير بالنسبة للفلسطينيين في غزة.
الشاعر والكاتب مصعب أبو طوحة، المقيم في مخيم جباليا، بعد أن هجر أجداده من يافا عام 1948، يقول: "ليلة الخميس، تعرض منزل أحد أعمامي وأربعة منازل أخرى في مخيم الشاطئ القريب للقصف، ولا تزال هناك جثث تحت الأنقاض، وأستطيع أن أشم رائحة الموت المنبعثة منها".

ويضيف أبو طوحة، الذي أسس المكتبة الوحيدة الناطقة باللغة الإنجليزية في غزة، وكان زميلًا في برنامج "الباحثين المعرضين للخطر" بجامعة هارفارد في عام 2019، أن "نصبح لاجئين مرة أخرى، ونفقد ما بنيناه بالفعل على هذه الأرض المضطربة، هو أمر مدمر وغير إنساني تماماً".

وهناك نحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في دول عربية مجاورة نزحوا إليها أو ولدوا فيها بعد تشرد آبائهم وأجدادهم إثر نكبة عام 1948، ونكسة 1967، وغالباً ما يفتقرون إلى الحقوق الكاملة في البلدان التي يعيشون فيها. 
وتؤكد الباحثة في مجال حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة "هيومن رايتس ووتش" نادية هاردمان، "يجب أن تكون هناك طريقة أكثر إنسانية للقيام بذلك، يجب أن يكون هناك طريق للوصول إلى وضع قانوني مناسب يحمي ويحافظ على حق الفلسطينيين في العودة إلى حيث أتوا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أبو سعدة عام 1948 فی غزة

إقرأ أيضاً:

شاعر الأهازيج الشعبية أحمد حسين هبة لـ ” الثورة “: نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء والسيد القائد منحني هدية بإشارته إلى قصيدة “بورت “

 

منذ بداية معركة طوفان الأقصى ودخول اليمن على خط المواجهة مع العدو الإسرائيلي الأمريكي، برز إلى المشهد الشاعر أحمد حسين هبة الذي أصبحت قصائده وأهازيجه الشعبية لها حضور واسع وقوي بين أبناء الشعب اليمني الذين يرتجزون بها ويرددونها في كل مكان ومن بينها قصيدة “بورت أم كيو ناين “، التي أشار لها السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله – في أحد خطاباته وهو يتحدث عن إسقاط القوات المسلحة لطائرات الـ”إم كيو ناين” في اليمن .
صحيفة ” الثورة ” التقت بالشاعر أحمد هبة وأجرت معه حوارا سلطت فيه الضوء على أهازيجه الشعبية ومساهمته في إطار المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ضد العدو الصهوأمريكي، فإلى الحصيلة:
الثورة / محمد الروحاني

في البداية ترحب بكم صحيفة «الثورة» في هذا اللقاء .. حدثنا عن نفسك كشاعر وعن بدايتك الشعرية .
أولا نرحب بصحيفة “الثورة”، هذا المنبر الإعلامي، ونتشرف أن نستضاف فيه … اسمي أحمد حسين هبة من أبناء المحابشة بمحافظة حجة .. الحمد لله نشأنا في بيئة محبة لأهل البيت -سلام الله عليهم-، وفي ظل التربية القرآنية، والمدارس العلمية، .. وكانت لدي موهبة مبكرة، وكانت تلاقي قبولاً من كل من سمعها البعض كانت له تعليقات على الأشعار التي ألقيها، ولكني قلت عندما انتقد أحد الأشخاص بعض قصائدي بأن في فيها أخطاء : قلت :
أنا لست بشاعر هاتفكم
سجل في الشعر دواويني
وأرفع ان شئت أو انصب
ما عاد الضمة تعنيني
عدل ما عدل أفلاطون حتما لن
تعدل تلحيني
سجلت من الأحرف ألحان
وبنيت من الأغصان
وارتفع النوم من الأجفان
ما عاد النوم يواتيني
أنا لست بشاعر لو تعلم
لكن الوضع يؤذيني
ما أقسى الليل يجافيني
وظلام الليل يؤذيني
لو طال الليل سأنسفه
بضحى من صبح براكيني
طبعا وعندما تكون الموهبة مع الله، وفي سبيل الله يجعل الله قبول، وكما قال رسول الله « أيدك الله بروح القدس ما ذدت عنا آل البيت» ومتى ما سخر الشعر في حب أهل البيت كان له قبول كبير وكانت هناك إمدادات من الله بفضل الله وجوده .
أنت كشاعر.. ما الذي أسهمت به في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي طيلة السنوات الماضية؟
القصائد كثيرة منها ما تحكي أشياء ومنها فكاهية .. فمثلا عندما قال العسيري والمالكي أن صواريخنا غير مطابقة للمواصفات الدولية، ألَّفت قصيدة قلت فيها :
وسربنا لهم توشكا محلي
ورسلناه في العيد بالجعالة
وسميناه زلزال بس أصلي
ورقمناه ثلاثة للدلالة
ويخبط في شراقيها وقبلي
ويعفس كل ما بو في قباله
سلام الله على من كان قبلي
أتاكم بأس تصنيع الخبالة
نعبي والديه بارود أصلي
ويعفج كل ما يخطر بباله
وفيه شمه من «السرات» قطري
اذا ما ناسبت فيه الذبالة
يجي ضربُه كما لافي ضرب
خبلي أوبه أصحك تجلس قباله
وسربنا لهم بركان ثائر
يخلي المملكة تعلن طواري
وزيناه ببويا والاشاير عساه
الانفجار يوقع حظاري
كذلك قصيدة قلت فيها :
وعسيري شلك الله وعسيري لكن امك ذبحنك وخلن امديك وعسيري،،
سر تعلم للحروب لا أنت بتفهم لا تكن شيء كالمبلم وعسيري وعسيري
وهناك الكثير من القصائد منها :
ونزلنا الأباتشي بمعبر
وطعفرنا بها في كل ليه
بخنجر نقحم الخوبة بخنجر
ونسلبها السلاحات القوية
إذا التدجين لأمريكا يصدر
الينا والعوالم ملتهيه
يشونا بس بالأمريكي نفخر
ونعبدهم بدل رب البرية
.. فردينا ثقافتهم بأكثر
وصدينا بالصرخة القوية
، نقول الموت لأمريكا يُقرر
ثقافة تنتشر بين البرية
أنا الشعب اليماني نسل حمير
اسود الله ما هي منحنية
مع آل النبي واشبال حيدر
تحدينا الصعوبات العتية
وحطمنا قوى الطاغوت والشر
وأرباب الفساد العالمية
ولا تشتي صنايعنا تخبر
من بن سعود والا من خوية
. قصيدة »بورت« الذي أشاد بها السيد القائد، سلام الله عليه ..

حدثنا عن هذه القصيدة، وكيف كان شعورك عندما أشاد بها السيد القائد ؟
طبعا أنا كنت في الأكاديمية اختبر .. ونحن نخرج فقط يومي الخميس والجمعة، ونعود إلى الأكاديمية، خرجنا الخميس وانا اسمع كلمة السيد القائد يتكلم عن الـ “ إم كيو ناين” وقال: ان الهند ألغت صفقة، مع أمريكا لشراء الـ”إم كيو ناين”، قال ماعد أحد يشتيها، قال “بوَّرت “، عجبتني الكلمة من السيد.. فما اكمل السيد الكلمة الا والقصيدة جاهزة واليوم الثاني ذهبنا إلى السبعين فوصلت أهزج بها من طرف السبعين إلى طرفه، فانتشرت لوما وصلت إلى عند السيد القائد -سلام الله عليه- “ كيف” علق عليها السيد قال قد في الـ”إم كيو ناين أهازيج شعبية انها بورت، وكانت رائعة، وعندما سمعت الكلمة للسيد القائد -سلام الله عليه- التي ذكر فيها قصيدتي، الحمد لله رب العالمين .. نعمة من أكبر النعم، وهدية من السيد -سلام الله عليه- لا تقدر بثمن، والحمد لله كان لها قبول، وأيضا جاء الأوبريت الذي تم تجهيزه من المنشدين الأستاذ محمد المحفدي وعبدالرحمن الجوبي، ومعاذ البزاز، وكل المشاركين من المؤمنين والمنشدين المجاهدين الأبطال والذي يعتبر هدية لي أيضا .

اختيارك لهذا اللون من الأهازيج، لماذا اخترت هذا اللون بالتحديد ؟
لأنه يلاقي قبول وسهل على الإنسان إلقائه، وهو حتى ماشي في الطريق، ولا يحتاج لتكليف في إنتاجه ..وأهم شيء ايصال الفكرة بأي وسيلة.

هل أنت تلحن قصائدك، أم أن هناك من يساعدك في التلحين ؟
بالنسبة للألحان اذا هناك لحن أعجبني، أي لحن مناسب للقصيدة من التراث فأنا أقوم بأخذه وألحن عليه وأشل .. إلى جانب ذلك لدي ألحاني الخاصة لعدد من قصائدي، كذلك إذا أعجبتني قصيدة لشاعر فأنا أقوم بتلحينها.. فمثلا قمت بتلحين قصيدة للشاعر عبدالحفيظ الخزان بعد سماعي لها في العام 2006م، وهي قصيدة كانت تحاكي الواقع عن السياسة الأمريكية والهيمنة، حيث قال فيها: كوندليزا، كوندليزا، اصنعي شرقا جديدا ،، واجمعي الأنهار كوزا، وارفعي لصهيون تاجاً والبسي الأعراب شوزا، فقمت بتلحينها وشلها .

أذكر لنا بعض القصائد التي كان لها قبول شعبي غير قصيدة “بوّرت” ؟
قصيدة قلتها في المخلوع عبدربه منصور.. أول ما انتخبوه في 2013م ، قلت : وانا عبد ربه الله الله، وادخل أمريكا الله الله، واسلم المندب، وادي العند واكثر .. وبعدها أثناء محاصرته كان البعض يتصل بي ويقول : هو ذاك جزع مثلما رسمت له الطريق .

برأيك هل الشعراء اليوم يؤدون رسالتهم وواجبهم في معركة التصدي للعدو الصهيوأمريكي ؟
طبعا نحن نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء، لدينا كوكبة من عمالقة الشعراء، يستحقون كل التقدير، وتقريبا لم تحظ اليمن في أي عصر بمثل هذا الزخم من الأدب والإبداع، والشعراء أدوا واجبهم .. كما قال السيد القائد .. حسمتم معركتم” .
رسالتك للشعراء الذين لم ينخرطوا في هذه المعركة المقدسة ؟
اعتقد أن الشعراء يقومون بواجبهم وليس هناك شاعر مقصر، والذي مع العدوان قدوا يتبهذل، وينزل إلى أدنى الدرجات وتضيع حتى موهبته .

ما هو شعورك والناس يلتفون حولك خصوصا في ميدان السبعين ويشاركونك الأهازيج التي تقولها ؟
– الحمد لله رب العالمين، أشعر بالارتياح، أحمد الله على ذلك وأسال من الله القبول والتوفيق وأن أقوم بواجبي على أكمل وجه في المعركة التي نخوضها ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي وعملائه .

رسالة أخيرة توجهها ولمن توجهها ؟
أوجه الرسالة إلى الجماهير، بأن الله منَّ علينا في هذه الأيام بالمسيرة القرآنية، والسيد القائد، وبالمجاهدين، والشعراء، وهي من نعم الله، ونحمد الله ونشكره، فلا يستحقروا أي عمل، فكل عمل عظيم في نصرة الحق يساهم في صناعة النصر .

لماااااااااذا؟
د. عبدالحفيظ حسن الخزان

لماذا لا يكونُ لنا
كإسرائيلَ موسادُ؟!
لماذا يكون نصرُ اللهِ
في القتلى وصمادُ؟
لماذا تُدكُّ بيروتٌ
وتلقى الخسفَ بغدادُ؟
أيهزمُنا بنو هودا
وهم للقرد أحفادُ؟
لماذا ونحن ملياران
والأعداء أفرادُ؟
لماذا نعيش عُبدانا
وأهل الظلم اسيادُ؟
لماذا نحن أوباشٌ
على بعض وأوغادُ؟
لماذا نعيش في الماضي
وتحيا باسمنا عادُ؟!
لماذا نعيش فئرانا
لنا في الهدم ميعادُ؟
لماذا نعيش أحزانا
لدى الأعداء أعيادُ؟
لماذا نموت بالصفقات
والشارون من كادوا؟
اذا شاد الهداةُ لنا
نحطم كلما شادوا
لماذا ندعي الإسلام
والأفعال أحقادُ؟
لماذا نملك الثروات
والأقواتُ أسمادُ؟
يرانا الغرب اشواكا
ويحصدنا ( أفوكادو)..

مقالات مشابهة

  • "بينالي غزة"... فنانون فلسطينيون يريدون إيصال صوتهم إلى العالم في تحد للحرب والحصار
  • رحيل: سكان زمزم يرفضون الانضمام لمصراتة ويسعون لتحقيق العدالة الإدارية
  • شاعر الأهازيج الشعبية أحمد حسين هبة لـ ” الثورة “: نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء والسيد القائد منحني هدية بإشارته إلى قصيدة “بورت “
  • باحث سياسي: إسرائيل متخبطة ومواطنيها يرفضون سياسات الحكومة|فيديو
  • باحث: إسرائيل متخبطة ومواطنيها يرفضون سياسات الحكومة
  • باحث سياسي: إسرائيل تتخبط والمستوطنون يرفضون سياسات الحكومة
  • التضامن الاجتماعي تستعرض أهداف صندوق دعم العمل الأهلي
  • زعيم حزب ألماني: نعيش تحت الإحتلال الأمريكي.. ومهددون بالحرب
  • التضامن تستعرض أهداف صندوق دعم العمل الأهلي خلال لقاء وكلاء الوزارة ومديري المديريات
  • «المصريين»: نعيش معركة وعي.. والحل حماية المجتمع من الفكر المتطرف والشائعات