تحذيرات من عمليات احتيال إلكترونية تستهدف زوار بوكينغ
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تلقى مسافرون، يستخدمون موقع حجوزات الفنادق الشهير Booking.com، تحذيرات من الوقوع في فخ رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، التي تطلب منهم تأكيد دفعاتهم في الفندق، بعد مزاعم باختراق نظام البريد الإلكتروني الخاص بالموقع.
وفي الأسابيع الأخيرة، تم الاتصال بصحيفة ذا أوبزيرفر من قبل عدد من العملاء، يزعمون أنهم تلقوا رسائل بريد إلكتروني احتيالية من داخل نظام بوكينغ دوت كوم، و في كل حالة، قام العميل إما بتسجيل الوصول، أو كان من المقرر أن يسجل الوصول إلى فندق قام بحجزه باستخدام الموقع.
وتدعي رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من قبل البريد الإلكتروني [email protected] أنه قد يتعين إلغاء إقامة العملاء، ما لم يسلموا تفاصيل بطاقتهم المصرفية عبر رابط مضمن. وإذا فشلوا في القيام بذلك خلال أربع أو 12 ساعة – تختلف رسائل البريد الإلكتروني قليلاً – فسيتم إلغاء الحجز. كما ظهرت إشعارات البريد الإلكتروني أيضاً في تطبيق الشركة على الهواتف المحمولة.
ونفت شركة Booking.com بشدة تعرض نظامها للاختراق، وبدلاً من ذلك، ألقت باللوم في الرسائل على انتهاكات أنظمة البريد الإلكتروني للفنادق الشريكة لها. لكن الفنادق المتضررة تشكو من أن هذا لم يكن من الممكن أن يحدث عن طريقها.
وتقول قارئة الأوبزرفر جوليا بيريدج إنها اضطرت إلى إلغاء بطاقتها المصرفية، بعد أن اتبعت التعليمات الواردة في رسالة البريد الإلكتروني، التي يبدو أنها تلقتها من الموقع. وكانت تقيم في فندق في مارسيليا في وقت سابق من هذا الشهر لمدة ليلتين بتكلفة 349 يورو (370 دولار).
ويبدو أن البريد الإلكتروني الذي يحتوي على طلب الدفع الاحتيالي قد تم إرساله من عنوان بريد إلكتروني قياسي على موقع الحجوزات، وكان يحتوي على رابط لحجزه السيدة جوليا، وجاء كاملاً بجميع تفاصيل إقامتها. وتقول إن حقيقة ظهور إشعار بالرسالة في التطبيق الموجود على هاتفها جعلها تعتقد أنها حقيقية. على الرغم من أنها لم تخسر أي أموال، إلا أنها أدخلت تفاصيل بطاقتها وقررت أن خيارها الوحيد هو إلغاء بطاقتها.
ولم تكن كيت رايت، التي تعمل في مجال التجارة الرقمية، محظوظة للغاية. حيث تم اقتطاع دفعة ثانية من حسابها بعد الرد على نفس البريد الإلكتروني. وعندما أدركت أنه تم تحصيل الرسوم منها مرتين، تحدثت مع الموقع ليخبرها موظفو مركز الاتصال أن ما تقوله مستحيل الحدوث.
وهذه هي المشكلة الأحدث التي ظهرت على الموقع، والذي أصبح سريعاً موقع حجز الفنادق المفضل لملايين المسافرين حول العالم. وفي الشهر الماضي، اتُهم الموقع بالتسبب بخسارة العديد من مشغلي الفنادق والشركاء الآخرين في جميع أنحاء العالم لآلاف الدولارات لعدة أشهر متتالية، وألقى باللوم في ذلك على مشكلة فنية، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وفي بيان لها قالت "بوكينغ دوت كوم": لقد تم استهداف بعض شركاء الإقامة لدينا، لسوء الحظ، من خلال أساليب تصيد مقنعة ومتطورة للغاية، مما شجعهم على النقر على الروابط الاحتيالية، أو تنزيل المرفقات خارج نظامنا، والتي تمكن البرامج الضارة من التحميل على أجهزتهم، وفي بعض الحالات، أدت إلى بالوصول غير المصرح به إلى حسابهم على الموقع. وعلى الرغم من أنه لم يتم اختراق أنظمة الواجهة الخلفية للموقع، أو البنية التحتية بأي شكل من الأشكال، إلا أننا ندرك تماماً التأثير الضمني لذلك".
وأضاف الموقع "إذا كان لدى العملاء أي مخاوف بشأن رسالة الدفع، فإننا نشجعهم على التحقق من سياسة الدفع الخاصة بمكان الإقامة، أو الاتصال بفريق خدمة العملاء لدينا، وهو متاح على مدار الساعة. ونتواصل أيضاً مع العملاء في هذه الحالات مباشرةً لضمان حصولهم على الدعم الكامل".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
في فينيسيا.. تطبيق رسوم إلزامية على السياح!
أصبحت فينيسيا في وقت سابق من العام الجاري، أول مدينة في العالم تفرض رسوم دخول إليها، وإذا كان المرء يريد زيارتها فيجب الدفع أولاً بموجب جهود جديدة للحد من آثار السياحة الحاشدة.
والآن ضاعفت المدينة رسوم الدخول، وسيتحتم على زوار اليوم الواحد المتجهين لفينيسيا دفع 10 يورو "11 دولاراً" لقضاء بضع ساعات في المقصد الإيطالي الشهير عندما يبدأ الموسم في منتصف أبريل (نيسان) 2025 ، حسبما أعلنت سلطات المدينة.
ولا تطبق الرسوم على من يقضون الليلة في المدينة، حيث أن نزلاء الفنادق يدفعون ضريبة الزيارة على أي حال.
وأصبحت فينيسيا أول مدينة تفرض رسوماً على زوار اليوم الواحد الذين يدخلون مناطقها في ربيع العام الجاري، حيث بلغت الرسوم حينها 5 يورو.
أسعار جنونيةوكان الكثيرون متشككين من أن "تذكرة فينيسيا" سوف تحقق فعلياً أي شيء، وفي مدينة أحياناً ما تكون أسعار الأشياء جنونية، لماذا قد تثني 5 أو 10 يورو أي شخص عن الزيارة؟
فعلى سبيل المثال في مقهى فلوريان في ميدان سان مارك، تبلغ تكلفة كوب كابتشينو 12 يورو، والسعر المسائي لرحلة بالجوندول تستغرق نصف ساعة هو 110 يورو.
ومع ذلك جلب زوار العام الجاري البالغ عددهم 485 ألف شخص لخزائن المدينة 2.4 مليون يورو.
وفي المستقبل سوف تتم محاسبة الزوار الذين يحجزون أكثر من ثلاثة أيام مسبقاً بالسعر القديم وهو 5 يورو، ويعفى من الرسوم السكان المحليون والأطفال دون الـ14 عاماً.
وتطبق الرسوم بطريقة رمز الاستجابة السريع عبر الهواتف الذكية الذي يمكن شراؤه أونلاين، ومن الناحية النظرية، يواجه من يتبين أنهم لا يحملون إيصالاً غرامة تصل إلى 300 يورو، ولكن هذا لم ينفذ خلال المرحلة التجريبية الأولية.
ولسنوات سدت الحشود السياحية الأزقة حول ميدان سان مارك وجسر ريالتو في ذروة الموسم.
وهناك الآن أقل من 50 ألف ساكن في وسط المدينة القديم الذي يضم مئات القنوات، بينما هناك أكثر من 50 ألف سرير للضيوف. وسوف يتم استخدام الدخول القادمة من الرسوم في تجديد القنوات والطرق والمباني.
Venice's new tourist tax: evasion tactics and mixed results
https://t.co/s85ndL9LHw pic.twitter.com/9MTQissvyJ