تلقى مسافرون، يستخدمون موقع حجوزات الفنادق الشهير Booking.com، تحذيرات من الوقوع في فخ رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، التي تطلب منهم تأكيد دفعاتهم في الفندق، بعد مزاعم باختراق نظام البريد الإلكتروني الخاص بالموقع.

 وفي الأسابيع الأخيرة، تم الاتصال بصحيفة ذا أوبزيرفر من قبل عدد من العملاء، يزعمون أنهم تلقوا رسائل بريد إلكتروني احتيالية من داخل نظام بوكينغ دوت كوم، و في كل حالة، قام العميل إما بتسجيل الوصول، أو كان من المقرر أن يسجل الوصول إلى فندق قام بحجزه باستخدام الموقع.



وتدعي رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من قبل البريد الإلكتروني [email protected] أنه قد يتعين إلغاء إقامة العملاء، ما لم يسلموا تفاصيل بطاقتهم المصرفية عبر رابط مضمن. وإذا فشلوا في القيام بذلك خلال أربع أو 12 ساعة – تختلف رسائل البريد الإلكتروني قليلاً – فسيتم إلغاء الحجز. كما ظهرت إشعارات البريد الإلكتروني أيضاً في تطبيق الشركة على الهواتف المحمولة.

ونفت شركة Booking.com بشدة تعرض نظامها للاختراق، وبدلاً من ذلك، ألقت باللوم في الرسائل على انتهاكات أنظمة البريد الإلكتروني للفنادق الشريكة لها. لكن الفنادق المتضررة تشكو من أن هذا لم يكن من الممكن أن يحدث عن طريقها.

وتقول قارئة الأوبزرفر جوليا بيريدج إنها اضطرت إلى إلغاء بطاقتها المصرفية، بعد أن اتبعت التعليمات الواردة في رسالة البريد الإلكتروني، التي يبدو أنها تلقتها من الموقع. وكانت تقيم في فندق في مارسيليا في وقت سابق من هذا الشهر لمدة ليلتين بتكلفة 349 يورو (370 دولار).

ويبدو أن البريد الإلكتروني الذي يحتوي على طلب الدفع الاحتيالي قد تم إرساله من عنوان بريد إلكتروني قياسي على موقع الحجوزات، وكان يحتوي على رابط لحجزه السيدة جوليا، وجاء كاملاً بجميع تفاصيل إقامتها. وتقول إن حقيقة ظهور إشعار بالرسالة في التطبيق الموجود على هاتفها جعلها تعتقد أنها حقيقية. على الرغم من أنها لم تخسر أي أموال، إلا أنها أدخلت تفاصيل بطاقتها وقررت أن خيارها الوحيد هو إلغاء بطاقتها.

ولم تكن كيت رايت، التي تعمل في مجال التجارة الرقمية، محظوظة للغاية. حيث تم اقتطاع دفعة ثانية من حسابها بعد الرد على نفس البريد الإلكتروني. وعندما أدركت أنه تم تحصيل الرسوم منها مرتين، تحدثت مع الموقع ليخبرها موظفو مركز الاتصال أن ما تقوله مستحيل الحدوث.

وهذه هي المشكلة الأحدث التي ظهرت على الموقع، والذي أصبح سريعاً موقع حجز الفنادق المفضل لملايين المسافرين حول العالم. وفي الشهر الماضي، اتُهم الموقع بالتسبب بخسارة العديد من مشغلي الفنادق والشركاء الآخرين في جميع أنحاء العالم لآلاف الدولارات لعدة أشهر متتالية، وألقى باللوم في ذلك على مشكلة فنية، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

وفي بيان لها قالت "بوكينغ دوت كوم": لقد تم استهداف بعض شركاء الإقامة لدينا، لسوء الحظ، من خلال أساليب تصيد مقنعة ومتطورة للغاية، مما شجعهم على النقر على الروابط الاحتيالية، أو تنزيل المرفقات خارج نظامنا، والتي تمكن البرامج الضارة من التحميل على أجهزتهم، وفي بعض الحالات، أدت إلى بالوصول غير المصرح به إلى حسابهم على الموقع. وعلى الرغم من أنه لم يتم اختراق أنظمة الواجهة الخلفية للموقع، أو البنية التحتية بأي شكل من الأشكال، إلا أننا ندرك تماماً التأثير الضمني لذلك".

وأضاف الموقع "إذا كان لدى العملاء أي مخاوف بشأن رسالة الدفع، فإننا نشجعهم على التحقق من سياسة الدفع الخاصة بمكان الإقامة، أو الاتصال بفريق خدمة العملاء لدينا، وهو متاح على مدار الساعة. ونتواصل أيضاً مع العملاء في هذه الحالات مباشرةً لضمان حصولهم على الدعم الكامل".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: البرید الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

أنواع الفبركة الإلكترونية.. وعقوبة الابتزاز الإلكتروني

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، واعتماد الكثير من المواطنين على الوسائل الإلكترونية في مختلف أوقات اليوم، أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية والتقنيات الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي من الأشياء الأساسية في الروتين اليومي لدى الكثير من الإفراد، مما يعرض الكثيرين للوقوع ضحايا فخ الابتزاز الإلكتروني والفبركة الإلكترونية واستغلالها في الاستيلاء على أموال الأفراد، لذلك نرصد أهم المعلومات حول الابتزاز الإلكتروني في السطور التالية.

ما هي الفبركة الإلكترونية؟

يتم تعريف الفبركة الإلكترونية على أنها عملية إجراء تعديلات على المحتويات الرقمية على الإنترنت مثل الصور والفيديوهات والنصوص بهدف تضليل الحقائق والإضرار بسمعة الأشخاص والشركات، وذلك من خلال استخدام وسائل وتقنيات حديثة تعتمد على خاصية الذكاء الاصطناعي.

ما هو الابتزاز الإلكتروني؟

يتم تعريف الابتزاز الإلكتروني بأنه قيام أحد الأفراد بتهديد شخص أو مؤسسة وابتزازهم بنشر صور ومعلومات خاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي مقابل الحصول على أموال لعدم نشر تلك الصور والبيانات.

أنواع الفبركة الإلكترونية

يوجد العديد من أنواع الفبركة الإلكترونية منها:

فبركة الصوت وتزييف التسجيلات الصوتية والمحادثات.فبركة الفيديوهات والصور واستخدام برامج تكنولوجية حديثة لتعديل المحتوى والوصول به إلى النحو الذي يرغبه المبتز.فبركة المحادثات النصية والمستندات.أنواع الابتزاز الالكترونيابتزاز مادي عن طريق ابتزاز الضحية من أجل الحصول على أموال.ابتزاز عاطفي عن طريق الضغط على مشاعر الضحية وتهديده باستخدام المحادثات الشخصية والفيديوهات والصور.ابتزاز سياسي عن طريق نشر معلومات مضللة وغير صحيحة لإلحاق الأذى بأحد الشخصيات العامة.ابتزاز جنائي عن طريق ابتزاز الضحية بالعديد من الصور والفيديوهات لتوريطهم في قضايا جنائية. عقوبات جريمتي الفبركة الإلكترونية والابتزاز الالكتروني

يعاقب القانون على الفبركة الإلكترونية ونشر محتوى مضلل بالسجن مدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 100000 جنيهًا مصريًا، وذلك وفقًا لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم (175) لسنة 2018.

كما يعاقب القانون على جريمة الابتزاز الإلكتروني بالسجن من عام إلى 5 أعوام، وغرامة مالية تتراوح بين 50 ألف جنيهًا وحتى 200 ألف جنيهًا مصريًا، فيما قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد في حالة نتج عن الابتزاز إلحاق أذى نفسي أو بدني بالضحية. 

مقالات مشابهة

  • “شعور لا يوصف”.. زوار مكة يروون لحظة رؤية الكعبة لأول مرة .. فيديو
  • قرار صادم من واتساب .. تعيين حدود الرسائل التي يمكن إرسالها
  • أنواع الفبركة الإلكترونية.. وعقوبة الابتزاز الإلكتروني
  • عضو غرفة السياحة: نسبة الإشغال في الفنادق تصل لـ 95% خلال فترة عيد الفطر
  • اشغالات الفنادق في القاهرة كاملة العدد خلال عيد الفطر
  • التنظيم والإدارة يتيح خدمة الاستعلام عن موعد امتحان وظائف البريد للمتقدمين من محافظة الإسماعيلية
  • تحذيرات إسرائيلية من تصاعد عمليات التهريب عبر الأردن ومصر بواسطة المسيّرات
  • أربيل تعتمد الحجز الإلكتروني بدائرة البطاقة الوطنية
  • إطلاق التقديم الإلكتروني على القروض العقارية
  • وزير البريد يشدد على الاستجابة السريعة لأعطال الشبابيك الآلية وتعزيز الدفع الإلكتروني