يشهد الواقع الخدمي في محافظة الديوانية تردياً يؤرق سكانها، الذين يشكون من تهالك البنى التحتية وغياب الانجاز في المشاريع الخدمية. يدعو هذا الرجلُ المسنُ بطريقةِ الكوميديا السوداء بان لا تمطرَ هذا العام، بعد حفرِ الشوارعِ من قبلِ الشركةِ المنفذةِ لمشروعِ المجاري، في منطقةِ الفرات منذُ أكثرَ من شهرٍ وتركِها على هذا الحال، خشيةَ ألا تتكررَ مأساةُ هذه المشاهدِ من العام الماضي.



ينزلُ عمالُ مديرية المجاري لتنظيفِ وتسليكِ انابيبِ الصرفِ الصحي، تنفيذا لخطةٍ وضعتها المديريةُ لتفادي انسدادِ المجاري، شملت تأهيلَ أربعٍ وخمسين محطةً لرفعِ مياهِ الامطار وتطهيرِ المبازلِ في مناطقَ عدةٍ من المحافظة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أكتوبر المجيد غَير الواقع وشَكَل المستقبل

يستعد الشعب المصرى خلال الساعات القادمة للاحتفال بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهى الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، التى تمثل رمزًا للفخر والعزة والإرادة للشعب المصري، هذه المناسبة الخالدة التى تُذكرنا بتضحيات أبناء الوطن الذين كتبوا بدمائهم صفحة من أروع صفحات التاريخ، فحرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصرى على تحويل الحلم إلى حقيقة، ولم يقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب، وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل فى كل ربوع مصر.

فمصر وهى تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر تستعيد من ذاكرتها قصة كفاح شعبها عبر تاريخها الممتد منذ آلاف السنين مستلهمةً من عظمة ماضيها نورًا تسير على دربه، لتحقق لحاضرها الأهداف المنشودة التى تسعى إليها والآمال العريضة التى يتطلع إليها شعبها، وفى غمرة فرحتنا بتلك الذكرى الغالية على قلوبنا نعيش ونرى العبور الجديد فى بناء مصر الحديثة من خلال قائد تحدى كل الظروف وصنع مجدا كبيرا للحفاظ على الدولة المصرية مما كان سيصيبها، كما أصاب دول الجوار فى ظل ثورات الخراب العربى، وذلك بدءا من ثورة يونيه المجيدة وحتى كلماته فى الثالث من يوليو والتى قطع على نفسه عهدا فى الحفاظ على الدولة المصرية، وها هو الآن يستكمل ما قد بناه خلال العشر سنوات الأخيرة، وهو أمر لايقل أهمية عما تحقق فى أكتوبر المجيد وما قام به محمد على فى بناء مصر الحديثة، فما يحدث الآن هو عبور جديد لمرحلة جديدة.

ستبقى ذكرى نصر أكتوبر المجيدة عيدًا لكل المصريين، تخليدًا لقوة إرادتهم وصلابتهم، لكفاءة قواتهم المسلحة وقدرتها القتالية المتميزة والتى سطرت ملحمةً وطنيةً خالدةً فى حفظ تراب هذا الوطن وحماية حدوده، وستبقى ذكرى شهدائنا الأبرار وبطولاتهم وتضحياتهم الغالية خالدة فى وجدان مصر ودافعًا لنا لمزيد من العمل والتقدم لصنع المستقبل الذى يتطلع إليه شعبنا العظيم، دعونا نرسل التحية لأبطال مصر سياسيين وعسكريين، ودبلوماسيين، ولا ننسى التحية للشعب المصرى النبيل فى هذه الذكرى الخالدة لحرب مجيدة غيرت الواقع وشكلت المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • الشرقية: تقديم كافة الدعم للإرتقاء بقطاع الزراعة وتخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين
  • أنور قرقاش: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة
  • ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب
  • مدير المكتب الفني لمنتدى شباب العالم: الشباب هدفنا في قمة المستقبل
  • ماذا ستغير انتخابات كوردستان على أرض الواقع؟
  • أكتوبر المجيد غَير الواقع وشَكَل المستقبل
  • قرقاش: زمن المليشيات كلّف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة
  • لهذا السبب.. لا يحب الأطفال شرب الحليب
  • البصرة تطمئن سكانها و تفند انباء استهداف مفاعل بوشهر النووي الإيراني
  • فارس الفزي: جمهور الاتحاد الأول على أرض الواقع .. فيديو