أظهر تقدير أولي أن مؤشر مديري المشتريات المركب في المملكة المتحدة التابع لشركة «إس آند بي» غلوبال، جاء عند 48.6 نقطة في أكتوبر 2023، دون تغيير يذكر عن 48.5 في سبتمبر، متماشيًا بشكل عام مع توقعات السوق البالغة 48.7 نقطة.

وتشير القراءة الأخيرة بحسب «Markit Economics» إلى انخفاض إنتاج القطاع الخاص للشهر الثالث على التوالي، مع انكماش نشاط قطاع الخدمات بأكبر قدر منذ يناير وانخفاض إنتاج الصناعات التحويلية للمرة الثامنة على التوالي، وهو ما يمثل أطول انخفاض منذ عامي 2008 و2009.

وبشكل عام، انخفضت الطلبيات الجديدة بوتيرة أسرع بسبب الحذر بين العملاء من الشركات، إلى جانب ميزانيات الأسر المجهدة نتيجة ضغوط تكلفة المعيشة.

وإضافة إلى ذلك، انخفض حجم الأعمال المتراكمة بشكل حاد، وانخفضت مستويات التوظيف للشهر الثاني على التوالي. وعلى صعيد الأسعار، كان تضخم تكاليف المدخلات هو الأدنى منذ بداية عام 2021، في حين تسارع التضخم المرتبط بالأسعار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، لتضعف الثقة في قطاع الأعمال.

اقرأ أيضاًالتضخم في لبنان ينخفض للشهر الخامس على التوالي لـ 208.5%

وزير المالية: تنمية الموارد المحلية يعزز تحسين حياة المواطنين وتخفيف الأعباء التضخمية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المملكة المتحدة التضخم مؤشر مديري المشتريات على التوالی

إقرأ أيضاً:

تراجع في الأسواق العالمية على إثر رسوم ترامب الجمركية

شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعا كبيرا، الإثنين، بفعل تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معظم شركاء بلاده التجاريين. وتكبدت البورصات الأوروبية والآسيوية خسائر تاريخية، وسط مخاوف من ركود عالمي وارتباك اقتصادي واسع. كما تأثرت أسواق الخليج ومصر سلبًا، بينما استمر ترامب في الدفاع عن قراراته رغم الانهيارات الحاصلة.

وأنهت البورصات الأوروبية الرئيسية خصوصا باريس وفرانكفورت ولندن، تداولات الاثنين على وقع انخفاض كبير في سياق تبعات الرسوم الجمركية.

وتراجعت سوق الأسهم في فرانكفورت بنسبة 4,13 في المئة، ولندن 4,38%، بينما خسرت بورصة باريس 4,78%.

أسواق آسيا

وشهدت أسواق آسيا يوم صعبا واضطرابا حادا، وبدأت بورصة هونغ كونغ الاثنين التداول بتراجع بنسبة 12 بالمئة في أسوأ جلسة منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في 2008، قبل أن تغلق على انخفاض بنسبة 13.12 بالمئة في أسوأ انهيار وأكبر تراجع منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1997.



كما سجل التراجع في بداية التداول 6.4 بالمئة في طوكيو و6.3 بالمئة في شنغهاي و4.9 بالمئة في سيول.

ومع الإغلاق اقتربت بورصة طوكيو من تراجع أكبر مع إنهاء مؤشر نيكاي الرئيسي الجلسة على انخفاض غير مسبوق بتاريخه بنسبة 7.82 بالمئة.

فيما سجلت بورصة سيول تراجعا بنسبة 5.6 بالمئة، وسجل مؤشر "توبيكس" الأوسع نطاقا لكبرى الشركات اليابانية هبوطا بنسبة 7.79 بالمئة، وأيضا تراجع شنغهاي بنسبة 8 بالمئة مسجلا أسوأ أداء يومي منذ جائحة كورونا في 2020.

وشهدت الأسواق الهندية موجة هبوط، مع انطلاق جلسة التداول الاثنين، وتسجيل مؤشر نيفتي بنسبة 5 بالمئة عند الافتتاح، مسجلا أدنى مستوى له منذ عام.

وأعلن ترامب الأربعاء الماضي، فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، معتبرا ذلك "يوم تحرير طال انتظاره (..) وسيعني في نهاية المطاف المزيد من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين".

وقرر تطبيق رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على الصين (بخلاف 20 بالمئة سابقة عقب وصول ترامب للسلطة)، و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، و46 بالمئة على فيتنام، و24 بالمئة على اليابان.

و26 بالمئة على الهند، و30 بالمئة على جنوب إفريقيا و37 بالمئة على بنغلاديش و17 بالمئة على إسرائيل، والعراق 39 بالمئة والجزائر 30 بالمئة، بخلاف تطبيق رسوم بنسبة 10 بالمئة على بعض الدول.

وتشمل تلك الرسوم الأمريكية فرض تعريفة جمركية أكثر صرامة على ستة من أكبر الشركاء التجاريين (الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة - المكسيك 25 بالمئة - الصين 54 بالمئة - كندا 25 بالمئة - اليابان 24 بالمئة - فيتنام 46 بالمئة)، وسيدخل ذلك حيز التنفيذ في 9 أبريل/ نيسان الجاري.




وبعد الأزمة الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، علّق ترامب الأحد قائلاً إنه لم يستهدف "حدوث عمليات بيع في أسواق الأسهم".

وأضاف: "أنا لا أريد للأسواق أن تنهار، لكن في بعض الأحيان، عليك أن تتناول الدواء لكي تُصلح الأمور"، بحسب "سي إن بي سي" الأمريكية.

بورصات الخليج

على جانب آخر، أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على انخفاض الاثنين وسط حركة تراجع عالمية للأسهم بسبب مخاوف من ركود عالمي ناجم عن رسوم ترامب.

وانخفض مؤشر دبي 3.1 بالمئة، وكان قد هبط بأكثر من ستة بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وتأثر المؤشر بانخفاض 5.7 بالمئة لسهم بنك دبي الإسلامي.

كما أغلق مؤشر أبوظبي منخفضا 2.6 بالمئة مع تراجع سهم أدنوك للغاز خمسة بالمئة.

وصعد المؤشر السعودي 1.1 بالمئة، متخليا عن خسائره في التعاملات المبكرة، بعد أن قفز سهما أكوا باور والتعدين العربية السعودية 6.8 بالمئة و4.8 بالمئة على الترتيب.

وهوى المؤشر في الجلسة السابقة 6.8 بالمئة، مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ بدء انتشار جائحة كوفيد-19 في 2020.




وقال حسن فواز رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة جيف تريد للوساطة المالية إن النظرة المستقبلية للسوق السعودية ربما تظل سلبية ما دامت السوق بشكل عام تبقي على اتجاهها نحو تجنب المخاطرة ومواصلة أسعار النفط الانخفاض.

وانخفض المؤشر القطري 0.4 بالمئة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصارف الخليج، 2.3 بالمئة.

كما تراجعت مؤشرات البورصات في كل من البحرين وسلطنة عمان والكويت 1.2 بالمئة و0.7 بالمئة و0.6 بالمئة على الترتيب.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • انخفاض مؤشرات البورصة في منتصف تداولات جلسة الأربعاء
  • انخفاض الأسهم الآسيوية والأوروبية مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ
  • البورصة المصرية تفتتح تداولات الأربعاء على انخفاض جماعي
  • انخفاض أسعار النفط 4%..وخام برنت يسجل 60.69 دولارًا للبرميل
  • الأسواق العالمية تلتقط أنفاسها بعد تراجع صدمة الرسوم الجمركية
  • تراجع في الأسواق العالمية على إثر رسوم ترامب الجمركية
  • انخفاض حاد لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق.. وستوكس 600 يهوي بنسبة 4.54%
  • "تعليم قنا" تبحث تطوير الأداء المدرسي في اجتماع موسع مع مديري المدارس الابتدائية
  • الأسهم الآسيوية تشهد أسوأ انخفاض لها منذ عقود بعد رسوم ترامب الجمركية
  • سوق الأسهم السعودية يفقد 1000 نقطة في يومين